الزكاة تدشن صرف المساعدات النقدية لأبناء جزيرة كمران في الحديدة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشن فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في مديرية جزيرة كمران، مساء أمس، عملية صرف المساعدات النقدية للمستفيدين من أبناء المديرية، ضمن البرامج الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الهيئة في مختلف مديريات المحافظات والجزر اليمنية.
وأوضح مدير فرع الهيئة في مديرية كمران أحمد عبدالرحمن الخطيب، أن عملية الصرف تستهدف 731 مستفيدا من أبناء الجزيرة، بإجمالي مبلغ 38 مليونًا و426 ألف ريال، وذلك ضمن مخصصات الربع الأول من العام 2025م.
وأشار الخطيب إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للزكاة للتخفيف من معاناة سكان جزيرة كمران، الذين يواجهون ظروفا معيشية صعبة نتيجة استمرار الحصار والعدوان الذي أثر على سبل حياتهم المعيشية والخدمية.
وأكد أن الهيئة مستمرة في تنفيذ البرامج الإغاثية والمشاريع التنموية التي تستهدف الفئات الأشد احتياجا، موضحاً أن صرف هذه المساعدات يجسد حرص الهيئة على إيصال أموال الزكاة إلى مستحقيها الحقيقيين وفق مصارفها الشرعية، وبما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني بين أفراد المجتمع.
حضر فعالية التدشين مسؤول المصارف بالفرع عبده عبدالله يوسف، وعدد من أعضاء اللجان المجتمعية بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة النوافل جالسًا وجواز صرف الزكاة للزملاء المحتاجين
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول جواز أداء صلوات النوافل، مثل صلاة الضحى أو الشفع والوتر، جالسًا على الكرسي بدلاً من القيام.
وأكد الشيخ عبد العظيم خلال لقاء تلفزيوني أن صلاة النوافل لا يشترط فيها القيام، مشيرًا إلى أن من يستطيع القيام ويصلي جالسًا على الكرسي مع أداء الركوع والسجود ينال نصف الأجر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "صلاة القائم أفضل من صلاة القاعد".
وشدد أمين الفتوى على أن الأفضل أداء النوافل جالسًا على الأرض مباشرة، بحيث يكون الركوع والسجود على الأرض، بينما الصلاة جالسًا على الكرسي بالإيماء فقط يُستحب تجنبها إذا كان بالإمكان القيام على الأرض.
كما نوه إلى ضرورة التفريق بين صلاة الفرض وصلاة النفل، مشيرًا إلى أن صلاة الفرض لا تجوز جالسًا مع القدرة على القيام، أما النوافل فالأمر فيها أيسر مع مراعاة الأفضلية للقيام متى كان ممكنًا.
زكاة المال: من يحق له استلامها؟
في سياق آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان دخله لا يلبي احتياجاته الأساسية.
وأوضحت دار الإفتاء أن الزكاة تصرف للأصناف الثمانية الواردة في القرآن الكريم: الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل.
وبناءً على ذلك، فإن الزميل الذي لا يغطي راتبه نفقاته يعد من المساكين الذين يحق لهم أخذ الزكاة، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾، حيث وُصف أصحاب السفينة بالمساكين رغم امتلاكهم لها.
في الختام، نستخلص التالي:
صلاة النوافل جالسًا: جائزة عند القدرة على القيام، والأفضل على الأرض مباشرة.
صلاة الفرض: يجب القيام بها إن كان الإنسان قادرًا.
صرف الزكاة: يجوز صرفها للزملاء أو أي شخص محتاج يغطي دخله نفقاته الأساسية.
دار الإفتاء تؤكد أن هذه الفتاوى تهدف لتسهيل العبادات على المسلمين وضمان وصول الزكاة لمستحقيها بما يحقق العدالة والمصلحة.