هل تحمل بكتيريا الأمعاء مفتاح علاج فقر الدم المنجلي؟ مفاجأة علمية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
في تطور علمي لافت، كشفت أبحاث أجنبية حديثة عن علاقة وثيقة بين بكتيريا الأمعاء ومرض فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Disease).
علاقة وثيقة بين بكتيريا الأمعاء ومرض فقر الدم المنجليوأشار الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن التوازن الميكروبي في الأمعاء قد يلعب دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض والمضاعفات، ويفتح بابًا جديدًا أمام العلاجات المستقبلية الداعمة للمرضى، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
وأوضحت الدراسة الحديثة أوضحت أن مرضى فقر الدم المنجلي يعانون من اضطراب واضح في تركيبة بكتيريا الأمعاء (Dysbiosis)، ما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وضعف الحاجز المعوي وتسرب البكتيريا إلى الدم، وهو ما يفاقم الأعراض مثل النوبات المؤلمة.
وأجريت الدراسة، في أنغولا على أطفال مصابين بالمنجلية كشفت أن دواء Hydroxyurea يعزز من تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل Faecalibacterium وRoseburia، التي تفرز أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) تقلل الالتهاب وتحسّن صحة الجهاز الهضمي.
وفي تجارب على الفئران المصابة بفقر الدم المنجلي، أدى نقل الميكروبيوم من فئران سليمة إلى تحسن في صحة العظام وتقليل الالتهاب، من خلال تنشيط مستقبلات الأحماض الدهنية (GPR41 وGPR43) وزيادة مستوى هرمون IGF1 المسؤول عن تجديد الأنسجة.
احتمالات علاجية مستقبلية
ويرى العلماء، أن تحسين النظام الغذائي، أو استخدام المكملات البكتيرية (Probiotics) والبريبيوتيك، قد يساهم في استعادة توازن الميكروبيوم المعوي، مما يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين جودة حياة المرضى.
ورغم النتائج المشجعة، إلا أن الأبحاث السريرية لم تثبت بعد أن تعديل الميكروبيوم وحده قادر على علاج فقر الدم المنجلي، كما أن سلامة بعض التدخلات مثل نقل الميكروبيوم البرازيّ (FMT) لا تزال قيد الدراسة.
وتشير الأبحاث، إلى أن بكتيريا الأمعاء قد تكون حليفًا جديدًا في معركة علاج فقر الدم المنجلي، عبر الحد من الالتهابات والمضاعفات وتحسين استجابة الجسم للعلاجات الحالية، إلا أن الطريق لا يزال طويلًا قبل اعتماد هذه المقاربة كخطة علاجية رسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بكتيريا الأمعاء فقر الدم المنجلي الميكروبيوم الميكروبيوم المعوي علاج فقر الدم علاج فقر الدم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى حول الحفاظ على المنشآت العامة
عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "الحفاظ على المنشآت العامة واجب ديني وسلوك حضاري (المدارس والحدائق نموذجًا)"، وذلك في إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" الذي تنفذه الوزارة في المساجد الكبرى بجميع المديريات.
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرىوتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وتنمية روح الانتماء والمسئولية تجاه الوطن ومقدراته، من خلال خطاب دعوي مستنير ومبسَّط يناسب أعمارهم، ويغرس السلوك الحضاري القويم في نفوسهم.
وتناولت الندوات أهمية الحفاظ على المنشآت العامة، وفي مقدمتها المدارس والحدائق، باعتبارها منافع عامة تمثل الوجه الحضاري للوطن، وصونها واجب ديني ووطني يعكس وعي الطفل وانضباط سلوكه، ويؤكد أن صيانة هذه المنشآت من صميم مقاصد الشريعة التي تدعو إلى الإعمار والبناء ونفع الناس.
لنشر الفكر المعتدل.. الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة لمختلف المحافظات
الأوقاف تعقد 2963 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" بجميع المحافظات
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق
الأوقاف تواصل إعمار بيوت الله .. افتتاح 22 مسجدا اليوم بالمحافظات
موضوع خطبة الجمعة اليوم .. الأوقاف تنشر نصها بعنوان «بالتي هي أحسن»
وزير الأوقاف يهنئ المرشح الفائز بالمسابقة الدولية لحفظ القرآن بأستانا
ويُعَد برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم داخل المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرار تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يُسهم في إعداد جيل واعٍ مستنير يجمع بين القيم الدينية والأخلاقية والوطنية.