أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، أن تطبيق نظام الرعاية المشتركة بين الأب والأم بعد الطلاق بات ضرورة ملحة لحماية الأبناء من الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة عن الانفصال، مشيرة إلى أن الأطفال هم الخاسر الأكبر عندما تتحول الخلافات الزوجية إلى صراعات انتقامية بعد الطلاق.

استشارية تربوية تحذر المطلقات: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق مهم للمتزوجين.

. استشارية تربوية تكشف أهمية التمهيد النفسي للطلاق وتأثيره النفسي على الأبناء محام بالنقض يفجر مفاجأة: النفقة لا تسقط إلا في هذه الحالة.. والأبوة لا تنتهي بالطلاق هيحصل كارثة.. استشاري أسري يحذر من استخدام الأطفال كوسيلة للانتقام بين الأزواج المنفصلين خناقة على الهواء بسبب قضية “أبناء الطلاق” بين خبيرة تربوية واستشاري أسري (فيديو) محام بالنقض يحذر: قصر الرؤية في أماكن مغلقة يهدم الرابط الإنساني بين الأب وأولاده استشاري أسري يحذر الآباء والأمهات: الأبناء بعد الطلاق ليسوا أدوات انتقام بل أمانة مشتركة استشارية تربوية تحذر: غياب الأب بعد الطلاق يترك فراغا نفسيا لا يعوض استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي أمينة خليل تحسم جدل حملها على السجادة الحمراء ثاني أيام مهرجان الجونة 2025 استشارية تربوية: الواقع المجتمعي لا يزال يكرّس فكرة أن الأم هي الطرف الوحيد المسؤول عن الأبناء بعد الانفصال

وقالت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الواقع المجتمعي في كثير من المناطق لا يزال يكرّس فكرة أن الأم هي الطرف الوحيد المسؤول عن الأبناء بعد الانفصال، وهو ما يخلق خللًا تربويًا كبيرًا، مؤكدة أن حرمان الطفل من التواصل المتوازن مع والده يُحدث فراغًا نفسيًا يصعب تعويضه لاحقًا.

وأضافت أن الرعاية المشتركة لا تعني تقسيم الأدوار فحسب، بل هي شراكة إنسانية وتربوية قائمة على الوعي والاحترام المتبادل بين الأبوين، بحيث يكون كل طرف حاضرًا في حياة الطفل، دعمًا وتوجيهًا ومتابعة.

وأوضحت الجندي أن كثيرًا من الأمهات أو الآباء يتعاملون مع الأبناء بعد الطلاق كأوراق ضغط أو وسيلة انتقام، مشيرة إلى أن هذا السلوك لا يضرّ الطرف الآخر بقدر ما يهدم استقرار الأبناء النفسي والعاطفي، ويؤدي إلى نشأة أجيال مشوَّشة المشاعر وضعيفة الانتماء الأسري.

ودعت الجندي إلى تفعيل تشريعات واضحة تنظم الرعاية المشتركة وتضمن للطفل حقه في وجود متوازن لكل من الأب والأم في حياته اليومية، مؤكدة أن وعي المجتمع بهذه القضية هو حجر الأساس لبناء أسر أكثر استقرارًا بعد الطلاق.

 

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الأبناء ليسوا ملكًا لأي طرف، بل هم أمانة ومسؤولية مشتركة، والرعاية المتبادلة وحدها الكفيلة بحمايتهم من التشتت النفسي والضياع الأسري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ياسمين الجندي الابناء الانفصال الطلاق خط أحمر محمد موسى قناة الحدث اليوم الرعایة المشترکة استشاریة تربویة الأبناء بعد بعد الطلاق

إقرأ أيضاً:

استشارية تربوية تحذر: غياب الأب بعد الطلاق يترك فراغا نفسيا لا يعوض

حذرت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، من خطورة إقصاء الأب عن حياة الأبناء بعد الطلاق، مؤكدة أن هذا الغياب يترك فراغًا نفسيًا عميقًا لا يمكن تعويضه بأي بديل عاطفي أو تربوي.

استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي أمينة خليل تحسم جدل حملها على السجادة الحمراء ثاني أيام مهرجان الجونة 2025 مصطفى شوقي يطرح كليب أغنية "مجاريح" بالتعاون مع ريتشارد الحاج (فيديو) مي حسن تنتظر عرض "الست لما" وتنتهي من تصوير "الوريث" في أوروبا سارة سلامة تواجه وفاء عامر في "السرايا الصفرا" خلال رمضان 2026 اختفاء لوحة بيكاسو والشرطة تبحث عن الجاني.. (تعرف على سعرها) جومانا مراد تكشف تفاصيل مسلسلها "خلايا رمادية" المقرر عرضه في رمضان 2026  يقترب من نصف مليون.. سعر صادم لفستان أسماء جلال في مهرجان الجونة السينمائي حمزة نمرة يكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدته وهو طفلا "دخلت في غيبوبة سنة" ختام فعاليات الموسم القرائي الأول بمائدة مستديرة عن “القراءة والإبداع” بمتحف نجيب محفوظ.. الأحد ياسمين الجندي: وجود الأب في حياة الطفل يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بالنفس والإحساس بالأمان

وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وجود الأب في حياة الطفل يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بالنفس والإحساس بالأمان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأمهات يقعن في خطأ شائع حين يعتبرن أن دور الأب انتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.

وأكدت أن حرمان الطفل من التواصل مع والده يسبب اضطرابات سلوكية وانفعالية على المدى البعيد، كما يخلق صورة مشوّهة عن مفهوم الأسرة والعلاقات الإنسانية، داعية الأمهات إلى الفصل بين الخلاف الزوجي والدور التربوي المشترك.

 

واختتمت الاستشارية التربوية حديثها بالتشديد على أن الأبناء يحتاجون إلى حضور متوازن من كلا الأبوين، لأن التربية السليمة تقوم على المشاركة لا الإقصاء، وعلى الحب المشترك لا الصراع على الحضانة.

مقالات مشابهة

  • استشارية: المرأة تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي
  • استشارية تربوية: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق
  • استشارية تربوية: غياب التوازن النفسي بين الزوجين يخلق أجيالًا مشحونة بالخوف والقلق
  • استشارية تربوية تحذر المطلقات: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق
  • استشارية تربوية: التمهيد النفسي للطلاق ضرورة لحماية الأبناء من الصدمات
  • مهم للمتزوجين.. استشارية تربوية تكشف أهمية التمهيد النفسي للطلاق وتأثيره النفسي على الأبناء
  • خناقة على الهواء بسبب قضية “أبناء الطلاق” بين خبيرة تربوية واستشاري أسري (فيديو)
  • استشارية تربوية تحذر: غياب الأب بعد الطلاق يترك فراغا نفسيا لا يعوض
  • استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي