إسرائيل تدرس إجراءات جديدة إذا لم تُعد حماس جثامين الرهائن
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إجراءات جديدة، في حال لم تواصل حركة حماس تسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين الذين قُتلوا في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن من بين الإجراءات التي يجري بحثها إعادة تموضع قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة وتغيير خطوط الانسحاب السابقة.
وأضاف المصدر أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي جاءت قبيل إعلان حماس مساء السبت عن نيتها تسليم جثماني رهينتين إضافيين لإسرائيل.
في الوقت نفسه، أعلن مكتب نتنياهو أن معبر رفح سيبقى مغلقا حتى إشعار آخر، موضحة أن إعادة فتحه ستُدرس "بحسب مدى التزام حماس بتعهداتها في إعادة جثامين الرهائن وتنفيذ بنود الاتفاق".
ورحب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين بقرار نتنياهو، لكنه شدد على أنه "لا ينبغي للحكومة الاعتماد على الوسطاء، بل عليها اتباع نهج صارم مع حماس والمطالبة بإعادة جميع الرهائن دون استثناء".
وأشار التقرير إلى أن مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سيزور إسرائيل الإثنين برفقة نائب الرئيس جيه دي فانس لدفع خطة الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.
وأبرز أن واشنطن "حثت إسرائيل على عدم فرض عقوبات أو اتخاذ أي إجراءات في الوقت الحالي".
هذا وكشفت القناة 12 أن "إسرائيل تدرس إدخال طواقم مصرية وتركية لقطاع غزة للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين".
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها "ستقوم بتسليم جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال تم استخراجهما اليوم (السبت) في قطاع غزة عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس نتنياهو الرهائن دونالد ترامب غزة كتائب القسام أخبار أمريكا أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار غزة حماس جثامين الرهائن الجيش الإسرائيلي حماس نتنياهو الرهائن دونالد ترامب غزة كتائب القسام أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لتسلم دفعة جديدة من جثامين أسراها
صراحة نيوز- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الجمعة، بأن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تستعد لتسلّم دفعة جديدة من جثامين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت بأن حركة حماس أبلغت الوسطاء بالعثور على جثمان
رهينة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت التهدئة وضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك تبادل الجثامين والمساعدات الإنسانية.
ولم تعلن حتى الآن تفاصيل إضافية حول عدد الجثامين المتوقع تسلّمها أو هوية أصحابها، في حين تواصل الأطراف المعنية التنسيق عبر الوسطاء لضمان سير العملية بسلاسة.