اليونسكو تشيد بنجاح التجربة المصرية في تطوير التعليم والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي تثنى على ارتفاع نسبة الحضور لـ87% وتؤكد: دلالة على فاعلية منظومة التعليم في مصر
نوريا سانز: مسابقة تميز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي تكشف عن مستوى مبهر من الإبداع والابتكار في مصر
الوزير محمد عبد اللطيف يقود جهود التحول الرقمي ويعزز شراكات التعليم الدولية
في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتطوير منظومة التعليم وتحقيق التحول الرقمي، أشادت منظمة اليونسكو بالتجربة المصرية الرائدة، مؤكدة أنها تمثل نموذجا يحتذى به في التعاون بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.
وأعربت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، عن تقديرها لنتائج الشراكة بين وزارتي التربية والتعليم والاتصالات، مشيرة إلى ما تحقق من ارتفاع في نسبة حضور الطلاب بالمدارس إلى 87%، وتراجع ملحوظ في الكثافات الطلابية، إلى جانب الإبداع اللافت في المسابقة الوطنية لتميّز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي، مؤكدة أن مصر قطعت شوطا مهما في تحديث نظامها التعليمي.
وتؤكد الإشادة الدولية على مدى الجدية التي تنتهجها الدولة المصرية في بناء نظام تعليمي عصري يواكب التغيرات التكنولوجية العالمية، ويضع الطالب والمعلم في قلب عملية التطوير. كما تؤكد على نجاح السياسات المتكاملة التي يقودها صناع القرار في مصر، والتى تستند إلى رؤية واضحة تقوم على الاستثمار في العقول وبناء القدرات، بما يعزز مكانة مصر إقليميا ودوليا كنموذج للتطوير المستدام في قطاع التعليم.
ويأتى هذا التقدير الدولي ليعكس نجاح الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحويل ملف التعليم إلى أولوية وطنية حقيقية وهو ما بدأ يؤتي ثماره على المستويين المحلي والدولي، حيث لعب الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم دورا مهما في دعم جهود التحول الرقمي في التعليم، من خلال إشرافه المباشر على العديد من المبادرات التي هدفت إلى رفع كفاءة المعلمين وتحديث المحتوى التعليمي بما يتماشى مع معايير التعليم العالمية، وأسهمت جهوده في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية، وعلى رأسها "اليونسكو"، مما ساعد في إبراز التجربة المصرية كنموذج ناجح في تطوير التعليم الرقمي وتوسيع فرص التعلم المبتكر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
تحتفل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، اليوم، بتخريج دفعة عام 2025 من دارسي الماجستير المهني في إدارة الأعمال والدكتوراه المهنية، خلال حفل رسمي يُقام بقاعة المنارة للمؤتمرات والاحتفالات بالقاهرة، برعاية أحمد كجوك وزير المالية، وبحضور واسع لقيادات العمل المصرفي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
ويحمل حفل التخرج هذا العام دلالة خاصة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها قطاع المال والأعمال، حيث باتت التكنولوجيا المالية، والحوكمة الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، عناصر أساسية في بناء القيادات الإدارية الحديثة، وهي محاور أصبحت حاضرة بقوة في برامج الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد الحفل تكريم يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة، والنواب والمستشارين، وقيادات المؤسسات المصرفية والاقتصادية، وعدد من كبار الإعلاميين، في تأكيد واضح على المكانة التي باتت تحظى بها الأكاديمية كمنصة إقليمية لإعداد قيادات قادرة على التعامل مع اقتصاد رقمي متغير.
أكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن تخريج دفعة 2025 يأتي استكمالًا لمسيرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في بناء الكوادر العربية المتخصصة في مجالات الإدارة والمال والمصارف. وأوضح أن الأكاديمية ركزت خلال الفترة الماضية على تحديث برامجها المهنية لتواكب التطورات العالمية في أساليب الإدارة الرقمية ونظم التمويل الحديثة، بما يضمن تخريج كوادر تمتلك المعرفة النظرية والقدرة التطبيقية في آن واحد.
وأشار هديب إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه المهنية التي تقدمها الأكاديمية تُعد من أكثر البرامج طلبًا واعتمادًا في المنطقة العربية، نظرًا لاعتمادها على مناهج تطبيقية، ودراسات حالة واقعية، وشراكات مع مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، وهو ما يمنح الدارسين فرصة الاحتكاك المباشر بتحديات سوق العمل ومتطلباته الرقمية المتغيرة.
ومع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بملفات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وإدارة المخاطر الرقمية، والحوكمة، والاستدامة، وهي مجالات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البرامج المهنية، بما يتماشى مع احتياجات البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي.
ويمثل تخريج دفعة 2025 محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية، التي تواصل تعزيز حضورها الإقليمي كمركز لتخريج قيادات مالية وإدارية تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على إدارة المؤسسات في بيئة رقمية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا، وتفرض نماذج عمل أكثر مرونة وابتكارًا، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية.