عاجل.. إصابة 3 جنود اسرائيليين فى استهداف برفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين في استهداف آلية للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على مدينة رفح بذريعة انتهاك حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبدوره، أكد موقع حدشوت بزمان العبري أن عناصر حماس استهدفوا قوة للجيش الاسرائيلي بإطلاق نار من قناصة وتفجير عبوة ناسفة في آلية هندسية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها: «أبلغنا الدول الضامنة لعملية وقف اطلاق النار فى غزة بتقارير موثوقة عن انتهاك وشيك للاتفاق من قبل حركة حماس ضد سكان غزة».
وتابع البيان، أن الهجوم المخطط له ضد المدنيين في غزة يشكل انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويقوض التقدم الكبير الذي تحقق من خلال جهود الوساطة.
اقرأ أيضاًعاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ 53 تنطلق إلى غزة بحمولة 8500 طن مساعدات
الخارجية الأمريكية: لدينا تقارير موثقة بتخطيط حماس لهجوم على سكان غزة
عاجل.. الاحتلال الاسرائيلي يسلم 15 جثمانا لشهداء من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة المدنيين في غزة رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".