لجنة تطوير الإعلام تتلقى توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين تمهيدًا لعرضها على اللجان الفرعية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تلقى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس اللجنة، من الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، توصيات المؤتمر العام السادس الذي عقدته النقابة في الفترة من ١٤ إلى ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤، تمهيدًا لعرضها على اللجان الفرعية والاستفادة منها في بلورة رؤى متكاملة لتطوير المنظومة الإعلامية.
وتضمنت التوصيات عددًا من المحاور المهمة التي تعكس أولويات العمل الصحفي والإعلامي في المرحلة المقبلة، من بينها تعزيز حرية التعبير، وتحسين أوضاع الصحفيين المهنية والاقتصادية، ومراجعة التشريعات المنظمة للمجال الإعلامي بما يتواكب مع التغيرات التكنولوجية والرقمية، إضافة إلى التركيز على رفع كفاءة التدريب الإعلامي وتشجيع مبادرات الابتكار في صناعة المحتوى.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام، والتي تهدف إلى الاستماع لكافة وجهات النظر المهنية والمؤسسية، لضمان صياغة خارطة طريق شاملة لتطوير أداء الإعلام الوطني وترتقي بمستوى الرسالة الإعلامية بما يواكب تطلعات المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خالد البلشي الصحفيين المؤتمر العام السادس المنظومة الإعلامية
إقرأ أيضاً:
منى الحديدي: يجب تحديث بعض التشريعات الإعلامية لتواكب مستجدات العصر
شاركت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في أعمال المنتدى الثاني للأسرة العربية الذي نظّمه مجلس الأسرة العربية للتنمية – أحد مجالس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئية – وذلك ضمن المؤتمر الخامس عشر للاتحاد، خلال الجلسة الثانية المعنونة: «الإعلام ودوره في تكوين الهوية الثقافية والقيم للأسرة العربية»، والذي عُقد تحت مظلة جامعة الدول العربية.
دعم التواصل الأسريوفي مستهل كلمتها، وجّهت د. الحديدي تحية تقدير للقائمين على اختيار موضوع اللقاء وحسن التنظيم، مؤكدة أن انعقاده تحت مظلة الجامعة العربية – بيت العرب الجامع – يمنحه ثقلًا خاصًا، ويتقاطع دلاليًا مع اليوم العالمي للغة العربية بما يعكس أهمية التعاون والتكامل العربي في دعم التواصل الأسري والعلاقات الإنسانية.
آمال إبراهيم: دعم الأسرة ليس رفاهية بل ضرورة لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي
آمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح
وأوضحت أن الأسرة هي النواة الأساسية لتكوين مجتمع آمن وسعيد، يتمتع أفراده جميعًا بجودة حياة حقيقية، مشددة على أن التنمية البشرية تبدأ بالإنسان منذ مولده، بل وقبل ذلك، عبر حسن اختيار الزوجين والاهتمام بمرحلة الحمل، وهو ما يستدعي نشر الثقافة الأسرية بين الشباب على نحو مماثل لأهمية الثقافة الصحية.
تحديث التشريعات الإعلاميةوتناولت الدور المحوري للإعلام، بكل وسائله ومخرجاته المباشرة وغير المباشرة، في التوعية بمسؤوليات الزوجين وحقوق كل طرف، داعية إلى مراجعة صورة الأسرة في الدراما العربية، وتعزيز تمثيل العلاقات بين الأجيال بما يقلّل الفجوة بينهم، إلى جانب تحديث التشريعات الإعلامية التي لم تعد تواكب مستجدات العصر.
وأكدت د. الحديدي، أهمية تطوير قوالب البرامج ودراما الأسرة بما يدعم الحوار العائلي والمشاهدة الجماعية، بدل تفتيت الأسرة بين شاشات منفصلة، مع تحميل مؤسسات المجتمع كافة مسؤوليتها في تفعيل الحق في الاتصال والحق في المعرفة، وتمكين الفرد من الوعي بذاته.
وفي ختام مشاركتها، طالبت بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات في الدول العربية التي لم تُقرّه بعد، والتوسع في نشر الثقافة الإعلامية وثقافة الإنترنت منذ السنوات الأولى من العمر، باعتبارهما ركيزتين لحماية الهوية وتعزيز القيم في ظل التحول الرقمي المتسارع.