الجيش الإسرائيلي يعلن العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار بغزة بعد الرد على الهجمات في رفح
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار بغزة بعد الرد على الهجمات في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه وبناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة، بدأ الجيش إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ان تم خرقه من قبل حماس.
وشدد أدرعي على أن الجيش سيواصل تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق الاتفاق.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه وبعد تقييم للوضع تقرر استئناف إدخال المساعدات لغزة يوم الاثنين 20 أكتوبر.
وتعليقا على قرار العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه "تراجع مخز لمكتب رئيس الوزراء الذي أعلن إيقاف المساعدات حتى إشعار آخر وعاد عن قراره بعد ساعتين فقط".
وأضاف بن غفير: "يجب وقف سياسة التراجع والعودة إلى قتال مكثف في أقرب وقت من خلال المناورات والاحتلال وتشجيع الهجرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الهجمات رفح أفيخاي أدرعي وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا وخروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" عقب استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية غربي مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين.
وقالت الحركة إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وأضافت "هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وأدرفت الحركة "تتحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت "حماس" الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.