6 توابل تعزز صحتك بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تعتبر البهارات عنصرا أساسيا لا يقل أهمية عن الطعام نفسه، فهي تضفي عليه رائحة مميزة وطعما شهيا لا يقاوم.
وتصنع البهارات من مختلف أجزاء النباتات مثل البذور، الثمار، والأوراق، وهي غنية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الإنسان بطرق متعددة.
ووفقا لـ Healthline، إليك أبرز أنواع البهارات وفوائدها الصحية:
الكاكاو
يحتوي الكاكاو على مضادات أكسدة قوية تعزز صحة القلب، حيث يساعد في تنظيم ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل مضادا فعالا للالتهابات في المعدة، كما يقلل من الشعور بالغثيان، مما يجعله مفيدا للجهاز الهضمي.
الفلفل الحار
يعرف الفلفل الحار بقدرته على تنشيط عملية الأيض، مما يساهم في زيادة حرق الدهون، خصوصا في المناطق التي تعاني من ضعف العضلات.
القرفة
تتميز القرفة بانخفاض سعراتها الحرارية وكونها من التوابل الخالية من السكر، ما يجعلها خيارا صحيا لإضافة نكهة مميزة دون زيادة في السعرات.
الكمون
تناول ملعقة صغيرة من الكمون يوميا يعزز من حرق الدهون المتراكمة بالجسم، بالإضافة إلى فوائده الهضمية.
الحبهان
يساعد الحبهان في تهدئة المعدة ومكافحة الالتهابات، كما يمد الجسم ببعض المعادن المهمة مثل الزنك.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فوائد لبن الزبادي للبشرة..سرّ طبيعي قد يتحوّل إلى كريم فعّال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبَر لبن الزبادي واحدًا من أكثر المكوّنات الطبيعيّة حضورًا في وصفات العناية بالبشرة، نظرًا لغناه بالمعادن، والفيتامينات، والأحماض التي تساعد في تهدئة البشرة، وترطيبها، وتحسين نضارتها بشكل ملحوظ.
كشفت المتخصصة السورية في الصيدلة والعناية بالبشرة والشعر ياسمين صبري في مقابلة مع موقع CNN بالعربيّة عن الدور الكبير الذي يؤديه اللبن الزبادي في مجال العناية بالجمال وكيفية الاستفادة منه بالطريقة الأمثل.
أوضحت صبري أنّ لبن الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشّر لطيف ينعّم البشرة ويجدّد خلاياها، فيما يدعم البروبيوتيك حاجز الجلد ويهدئ الالتهابات.
ويُعرف الزنك بدوره في مكافحة الاحمرار والبكتيريا، بينما تغذي فيتامينات B والكالسيوم البشرة وتمنحها مظهرًا صحيًا.
وأشارت صبري إلى أنّ اللبن الخام والطازج يحتفظ بفعاليّة أكبر بفضل الإنزيمات والبروبيوتيك، بينما يُعتبر اللبن المعلّب خيارًا مناسبًا رغم فقدانه جزءًا من خصائصه الحيوية، خصوصًا أنّ حمض اللاكتيك يبقى فعّالًا فيه.
وذكرت صبري أنّ غالبية أنواع البشرة تستفيد منه، بما في ذلك الجافة، الحسّاسة، الدهنية، وتلك المعرّضة لحبّ الشباب، مع ضرورة إجراء اختبار بسيط لأصحاب البشرة الحسّاسة جدًا.