وزير الشباب والرياضة يشارك في مؤتمر الأطراف العاشر بمقر اليونسكو في باريس
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف (COP10) التي تستضيفها منظمة اليونسكو بمقرها الرئيسي في باريس خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية.
وأكد وزير الشباب والرياضة في كلمته أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية وتأثيرها على قطاع الرياضة، مشيرًا إلى التزام الدولة المصرية بتطبيق الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالاستدامة والتحول الأخضر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في إطار رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على دمج البعد البيئي في خططها وبرامجها، من خلال التوسع في المبادرات والمشروعات الصديقة للبيئة داخل المنشآت الشبابية والرياضية، ونشر ثقافة الوعي بالمناخ بين النشء والشباب، بما يتماشى مع الجهود العالمية الرامية إلى الحد من آثار التغير المناخي.
إقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق فعاليات مؤتمر مكافحة المنشطات بباريس
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة و عضو مجلس إدارة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ،انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف (COP10) لاتفاقية اليونسكو لمكافحة المنشطات في الرياضة، والتي تُقام بمقر المنظمة الرئيسي في العاصمة الفرنسية باريس، احتفاءً بمرور عشرين عامًا على دخول الاتفاقية حيز النفاذ، وتأكيدًا على الالتزام العالمي المشترك بحماية نزاهة الرياضة وصون قيمها الأخلاقية.
وفي كلمته خلال فعاليات المؤتمر، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل الدولي الذي يجسد التزام الدول الأطراف بحماية نزاهة الرياضة وصون قيمها الأصيلة، موجهًا التحية إلى السيدة ليديا بريتو، مساعدة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، والسادة الوزراء ورؤساء وأعضاء وفود الدول المشاركة في المؤتمر الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لدخول الاتفاقية حيز النفاذ.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن جمهورية مصر العربية تؤمن بأن مكافحة المنشطات ليست مجرد إجراءات رقابية، بل هي قضية وعي ومسؤولية أخلاقية، تتطلب الاستثمار في الشباب وبناء القدرات قبل أن تكون عملية كشف عن المواد المحظورة.
وأضاف أن الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضع النزاهة والشفافية والتنافس الشريف في صميم استراتيجيتها لتطوير الرياضة الوطنية، إيمانًا بأن حماية الرياضيين وصون نزاهة المنافسة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود الدولية وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات المستدامة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن مصر تُعد نموذجًا إقليميًا في دعم الجهود الدولية لمكافحة المنشطات من خلال التعاون مع منظمة اليونسكو والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، مشيرًا إلى أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (EGY-NADO) تعمل على تعزيز ثقافة الرياضة النظيفة، وتوسيع التعاون العربي والأفريقي دعمًا للتكامل الإقليمي في هذا المجال.
كما أشار الوزير إلى أن مصر تفخر بكونها من بين ممثلي القارة الأفريقية في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وستستضيف الملتقى الأفريقي الأول للوكالة خلال شهر أبريل 2026، تأكيدًا لدور القارة في دعم الرياضة النظيفة عالميًا.
وأضاف أن مصر تُعد داعمًا رئيسيًا لكل من منظمة اليونسكو والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وتؤكد التزامها بتقديم الدعم المالي لصندوق مكافحة المنشطات ودعم المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، تعزيزًا للتضامن الدولي وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الحكومة المصرية قامت مؤخرًا بتعديل قانون الرياضة ليشمل نصوصًا قانونية ملزمة تضمن التطبيق الكامل لبنود اتفاقية اليونسكو وتنفيذ أحكام الكود الدولي لمكافحة المنشطات داخل المنظومة الرياضية المصرية، مؤكدًا التزام الدولة المصرية الكامل باتفاقية اليونسكو وبالكود الدولي لمكافحة المنشطات.
واختتم الوزير كلمته قائلًا:“فلنعمل معًا من أجل رياضة خالية من المنشطات تُجسّد قيم النزاهة والاحترام والروح الرياضية التي توحدنا جميعًا.”
وشهدت الفعاليات حضور السفير علاء يوسف، سفير مصر بفرنسا، والدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (EGY-NADO)، الذي أكد أهمية المشاركة المصرية في هذا الحدث العالمي لما تمثله من فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة المنشطات، مشيرًا إلى حرص المنظمة المصرية على التنسيق الدائم مع الهيئات الدولية لتحقيق أهداف الرياضة النظيفة وحماية الرياضيين المصريين.
تُعدّ اتفاقية مكافحة المنشطات في الرياضة، التي اعتمدتها اليونسكو عام 2005، الأداة العالمية الوحيدة الملزِمة قانونًا في هذا المجال، إذ جمعت 192 دولة طرفًا حول هدفٍ مشترك يتمثل في ترسيخ قيم النزاهة والأخلاق والشفافية في الرياضة، وضمان بيئة تنافسية عادلة وآمنة للرياضيين حول العالم.
ويهدف مؤتمر COP10 إلى مراجعة ما تحقق من إنجازات خلال العقدين الماضيين، وتعزيز التعاون الدولي والحوكمة الرشيدة في مكافحة المنشطات، ومواجهة التحديات المستجدة المرتبطة بنزاهة الرياضة، ورسم ملامح مستقبل الرياضة النظيفة من خلال الابتكار والتعاون المشترك.