الخارجية السورية توضح حقيقة القنصل السابق في دبي وتؤكد استمرارية عمل القنصلية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية السورية أن القنصل السابق في دبي، زياد زهر الدين، قد أنهى مهامه في القنصلية منذ 20 سبتمبر الماضي، وأنه تم نقله إلى الإدارة المركزية في دمشق.
وجاء الرد السوري رداً على تصريحات زهر الدين الأخيرة، مشيرة إلى أن ما صدر عنه “يعكس موقفاً شخصياً بحتاً ولا يمثل الدولة أو سياساتها الرسمية، ويتنافى مع الأعراف الدبلوماسية وأخلاقيات العمل القنصلي”.
وشددت الوزارة على أن القنصلية العامة في دبي مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين السوريين بصورة طبيعية، وتعمل تحت إشراف مباشر من وزارة الخارجية والمغتربين.
كما جددت التأكيد على الالتزام التام بالقوانين والأنظمة الإماراتية، وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، مشيدة بالتعاون القائم مع وزارة الخارجية الإماراتية لتسهيل سير العمل القنصلي.
يذكر أن زياد زهر الدين أعلن في بيان مصور انشقاقه عن النظام السوري، معرباً عن احتجاجه على ما وصفه بـ”حملة الإبادة الجماعية” التي نفذتها “قوات هيئة تحرير الشام بالتعاون مع العشائر البدوية”، وأعلن دعمه لإنشاء كيان خاص بالموحدين الدروز وتضامنه مع الرئاسة الروحية للطائفة بقيادة الشيخ حكمت الهجري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النظام السوري سوريا حرة سوريا والإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نرفض أي شكل من أشكال التقسيم
قال وزير الخارجية السورية، أسعد الشيباني، السبت، إن "التحول في الدبلوماسية السورية هو تحوّل تاريخي في تمثيل سوريا بشكل لائق".
وأضاف الشيباني في مقابلة تلفزيونية: "استطعنا أن نوصل صوت الشعب السوري ونعبّر عن طموحاته وننقل قضيته للعالم".
وأكد: "نعمل على معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية"، مضيفا: "استطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون".
وأكمل: "ننطلق اليوم من خلال الدبلوماسية لمعالجة العقوبات الاقتصادية التي ما زلنا نعاني من بعضها وتؤثّر على التنمية الاقتصادية، والدبلوماسية السورية هي ركن أساسي من إعادة الإعمار وخط الدفاع الأول عن مصالح السوريين".
وتابع: "نبني علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم، كما نعمل على حماية بلدنا من أي عملية استقطاب واستهداف للتحول الذي حصل في سوريا".
ولفت الشيباني إلى أن "سوريا الجديدة تُذكر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدفعنا للفخر على عكس الفترة السابقة".
وأضاف وزير الخارجية السورية: "أطلقنا سياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب ولم نضع سوريا في أي محور أو في حالة عداء مع أي دولة، واستطعنا أن ننقلها من دولة كانت تحت الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بأقدام ثابتة".
وشدد: "نحن نرفض أي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية وهذا لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض".
وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، أبرز الشيباني: "عدم وجود قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة يعمّق الشرخ بينهم وبين الدولة.. كما أن عدم التوصل إلى اتفاق معهم يعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجّرين إلى مناطقهم".