عاشور: ضرورة تعظيم الاستفادة من الأبحاث لخدمة الصحة والزراعة والطاقة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
ترأس الدكتور .أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بحضور د.منى عبداللطيف مدير المدينة، ود.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص الوزارة على دعم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية؛ باعتبارها أحد أهم الصروح البحثية في مصر والمنطقة، ودعامة أساسية لتعزيز الابتكار ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن ما حققته المدينة خلال الفترة الماضية يجسد التزامها بأن تكون منارة للعلم والإبداع ومساهمًا فاعلا في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال معاهدها ومراكزها التكنولوجية التي تدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في دعم منظومة البحث العلمي التطبيقي وخدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من نتائج الأبحاث وتوجيهها لخدمة أولويات الدولة في مجالات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصحة، والصناعة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير أهمية التكامل والتعاون بين المدينة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي من خلال مشروعات مشتركة تدعم التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التحالفات الإقليمية في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة بالأقاليم المختلفة، عبر توظيف مخرجات البحث العلمي لخدمة المجتمع ودعم الصناعة؛ بما يرسخ دور البحث العلمي التطبيقي كركيزة أساسية لزيادة الإنتاج المحلي وتعزيز تنافسية الدولة.
كما وجه الوزير بضرورة توسيع الشراكات الدولية لمدينة الأبحاث العلمية، وتنمية قدرات الباحثين الشباب، ودعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق، مؤكدًا في ختام كلمته اهتمام الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز بيئة الابتكار.
شهد الاجتماع استعراض د.منى عبد اللطيف لأبرز أنشطة وإنجازات مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية خلال الفترة الماضية، والتي شملت:
• إدراج ثلاث مركبات نانوية كهروحرارية جديدة ضمن قاعدة بيانات (ICDD)، تُستخدم في مجالات الطاقة والنانو والمواد المتقدمة.
• اكتشاف نوع جديد من الفطريات من جنس Trichoderma، معتمد من الجمعية الألمانية للفطريات (DGfM) ومسجل في بنك MycoBank الدولي.
• إدراج المجلة العلمية Future Prospectives of Medical, Pharmaceutical, and Environmental Biotechnology ضمن نظام الفهرسة العالمي Primo.
• إطلاق مبادرة “العلم والمجتمع” لتبسيط العلوم عبر فيديوهات توعوية يقدمها باحثو المدينة.
• زيادة النشر الدولي في مجلات علمية مرموقة بالمجالات ذات الأولوية الوطنية.
• ارتفاع عدد براءات الاختراع المقدمة من باحثي المدينة وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات اقتصادية.
• تقدم المدينة في التصنيفات الدولية بحصول المدينة على مركز متقدم عالميًا في تصنيف سيماجو لعام 2025، وإدراج 19 باحثًا ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2٪ من العلماء الأكثر تأثيرًا عالميًا.
كما ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بشؤون أعضاء هيئة التدريس في مختلف أقسام المدينة، بالإضافة إلى استعراض مجموعة من المشروعات البحثية والتطبيقية الجديدة التي نفذتها المدينة خلال العام، في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وتعزيز التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع.
من ناحية أخرى، قام الوزير بجولة تفقدية داخل مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، شملت معرضًا يضم عددًا من النماذج الأولية والابتكارات التي تنفذها المدينة في مجالات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصحة، والصناعة، ووجه سيادته بأهمية مواصلة الجهود لربط البحث العلمي بالصناعة، ودعم المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والمردود المجتمعي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي مدینة الأبحاث العلمیة والتطبیقات التکنولوجیة التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الحسين للسرطان يعقد مؤتمره الثالث للأبحاث
صراحة نيوز-عقد مركز الحسين للسرطان المؤتمر السنوي الثالث لأبحاث السرطان، بمشاركة باحثين أردنيين من مختلف أقسام المركز والجامعات الأردنية، وحضور نخبة من الخبراء في البحث العلمي من الولايات المتحدة وفرنسا والدول العربية.
وبحسب بيان المركز الاثنين، شهد المؤتمر عرض 205 ورقة بحث علمي مشاركة، خضعت جميعها لتحكيم وتقييم لجنة دولية محكمة من أطباء متخصصين في البحث العلمي.
وتناولت الأوراق موضوعات متخصصة في مجال الأورام، شملت عدة أبحاث حول العلاج بالخلايا التائية والكشف المبكر وأورام الثدي وزراعة نخاع العظم والتطبيقات الحينومية والسرطانات الوراثية وأورام الرئة والعيون وأورام الدماغ والصيدلة والجراحة والرعاية التلطيفية والتمريض.
وأوضح مدير عام مركز الحسين للسرطان عاصم منصور، في كلمته خلال المؤتمر، أن الأبحاث في مجال الأورام تعد دعامة أساسية لتحسين رعاية مرضى السرطان، إذ تتيح تطوير علاجات جديدة و تعزز دقة التشخيص وتثري التجارب السريرية التي يعتمد عليها الأطباء يوميا وتسهم بزيادة الإنتاج العلمي والنشر في المجلات العالمية المحكمة ورفع مستوى الكفاءات الطبية وتوجيه السياسات الصحية بما يخدم المجتمع محليا وإقليميا.
وشدد على ان الأبحاث العلمية تصبح جسرا بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي الذي يحدث فرقا حقيقيا في حياة المرضى، ما يضع المركز في موقع رائد على خريطة البحث العلمي في المنطقة والعالم.
وأكد أن المؤتمر يشكل منصة علمية حيوية مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي، مشيرا إلى أنه يمنح أيضا الباحثين اليافعين فرصة حقيقية لتقديم أبحاثهم وتحفيزهم على البحث العلمي والنشر، ويظهر قدراتهم وكفاءاتهم في تقديم أبحاث عالمية المستوى تسهم في تطوير أساليب التشخيص والعلاج ورفع جودة الرعاية الصحية على مختلف المستويات.
ولفت منصور إلى أن قاعدة بيانات الباحثين جميعها وطنية ومستقاة من بيانات مرضى المركز بعد موافقتهم على أن يكونوا جزءا من عملية البحث العلمي والتجارب السريرية.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة المحكمة للأبحاث التي حضرت المؤتمر، جودة الأبحاث ومستوى الابتكار فيها لهذا العام، ومدى ارتباطها بتحسين رعاية المرضى وتطوير الاستراتيجيات العلاجية ،معربة عن ثقتها بأن هذه الجهود العلمية ستسهم بتعزيز مكانة المركز وتميزه في البحث العلمي على مستوى المنطقة والعالم.