يوم برلماني حول مدارس أشبال الأمة غدا الثلاثاء
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تنظم لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، بالمجلس الشعبي الوطني، يوم برلماني بعنوان “تجربة مدارس أشبال الأمة، باعتبارها نموذجا وطنيا رائدا لإلهام وتطوير المدارس الوطنية”.
و يأتي هذا النشاط البرلماني يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار المؤسساتي حول إصلاح المنظومة التربوية.
وتهدف اللجنة من وراء اختيار موضوع هذا اليوم البرلماني إلى إبراز مدارس أشبال الأمة كتجربة وطنية ناجحة استطاعت أن تجمع بين الصرامة والانضباط العسكري من جهة، والتفوق العلمي والتربوي من جهة أخرى. وتقديمها كنموذج يحتذى به لتجاوز الصعوبات التي تواجهها المدارس الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشوار شباب المغرب وصولاً إلى النهائي.. رحلة المجد نحو لقب مونديال الشباب
كتب المنتخب المغربي للشباب فصلًا جديدًا من فصول التألق الكروي، بعدما شق طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية لكأس العالم لأقل من 20 سنة، في إنجاز غير مسبوق يؤكد تطور الكرة المغربية وقوة جيلها الصاعد.
رحلة “أشبال الأطلس” نحو النهائي لم تكن سهلة، بل كانت ملحمة من الإصرار والانضباط والروح القتالية، ليبرهن هذا الجيل أنه قادر على مجاراة الكبار ورفع راية المغرب عاليًا في المحافل الدولية.
منذ بداية مشواره في البطولة، أظهر المنتخب المغربي شخصية البطل في ما أُطلق عليها "مجموعة الموت"، إذ واجه منتخبات من العيار الثقيل كإسبانيا والبرازيل والمكسيك.
وفي أولى مبارياته، قدّم “الأشبال” عرضًا قويًا أمام المنتخب الإسباني، وتمكنوا من حسم اللقاء بنتيجة (2-0)، ليعلنوا للعالم أنهم قادمون للمنافسة لا للمشاركة فقط.
ثم واصلوا التألق بفوز ثمين على البرازيل (2-1) في مباراة أبهرت المتابعين بفضل الأداء الجماعي والروح القتالية التي تميز بها اللاعبون، ليؤكدوا أن الانتصار على منتخبات الصف الأول لم يعد حلمًا بعيد المنال.
أما اللقاء الثالث أمام المكسيك، فجاء بعد ضمان التأهل، لينتهي بخسارة شكلية (0-1) لم تؤثر على صدارة المغرب للمجموعة، وسط إشادة كبيرة من المحللين والمراقبين بالمستوى الفني المميز الذي قدمه الفريق.
وفي الأدوار الإقصائية، واصل “أشبال الأطلس” رحلة التحدي بثقة وحماس. ففي ثمن النهائي، واجهوا منتخب جمهورية كوريا في مباراة مثيرة انتهت بفوز المغرب (2-1)، بعد أداء تكتيكي متوازن بين الدفاع والهجوم، وبرودة أعصاب في اللحظات الحاسمة.
وفي ربع النهائي، كانت المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهر المنتخب المغربي بأفضل حالاته الهجومية وتمكن من الانتصار بنتيجة (3-1)، ليؤكد جدارته بالوصول إلى المربع الذهبي.
أما المحطة الأصعب فكانت في نصف النهائي أمام فرنسا، أحد أقوى المنتخبات المرشحة للقب. المباراة جاءت مشحونة بالتوتر والإثارة، وانتهت بالتعادل ليُحتكم إلى ركلات الترجيح، حيث تألق الحارس المغربي في التصدي لركلات حاسمة، فيما أظهر اللاعبون ثباتًا استثنائيًا، ليحسم المغرب المواجهة (5-4) ويبلغ النهائي عن جدارة واستحقاق.