ترامب: لم نعط لإسرائيل الإذن لدخول غزة مجددا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، لم نعط لإسرائيل الإذن للدخول مجددا لغزة، موضحا انه يمكن لإسرائيل التعامل مع حماس إذا أرادت، ولم أطلب من إسرائيل العودة للقتال، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، خطوات تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو".
وأضاف البيان: "دار نقاش بناء حول الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المحادثة الهاتفية التي جرت في 16 أكتوبر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي اتفقا في وقت سابق، خلال محادثة هاتفية على عقد قمة في بودابست لبحث تسوية للأزمة الأوكرانية.
وأعلن ترامب أن وزير خارجيته روبيو يرتب بالفعل لعقد لقاء قريب مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
هذا ووصف رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اختيار بلاده مكانا لعقد القمة بين بوتين وترامب بأنه "قرار منطقي"، معلنا تشكيل لجنة تنظيمية خاصة للإشراف على الاستعدادات اللوجستية والدبلوماسية لهذا اللقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى لإسرائيل دونالد ترامب حماس إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد سريان وقف إطلاق النار بغزة وفانس يكشف عن زيارة لإسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زال قائما، وذلك بعدما شنّت إسرائيل عشرات الغارات على أهداف في غزة، متهمة الحركة بمهاجمة قواتها.
وقال ترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائما "نعم إنه كذلك"، مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة"، بحسب وصفه.
وأضاف "لكن على أي حال، سيتم التعامل مع الأمر كما يجب. سيتم التعامل معه بحزم، لكن كما يجب".
وأعلنت إسرائيل مساء أمس الأحد وقف ضرباتها في غزة وإعادة تطبيق وقف إطلاق النار، بعدما شنّت غارات على أهداف قالت إنها لحماس متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ قبل 9 أيام.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 شهيدا، في حين تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح جنوبي القطاع.
وأعرب ترامب عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي أسهم في التوصل إليه، وقال "نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جدا مع حماس".
وأضاف "كما تعلمون، كانوا مشاغبين. لقد قاموا بإطلاق النار، ونعتقد أن قادتهم ربما لا علاقة لهم بذلك".
القسام تنفي صلتها بالأحداثوقد أصدرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- بيانا أكدت فيه التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وقالت في البيان إنه "لا علم لنا بأي أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث إن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال".
وأشارت القسام إلى أن الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لها هناك منذ عودة الحرب في مارس/آذار الماضي، ولا معلومات لديها إن كانوا قد استشهدوا أم ما زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ.
إعلانوأكدت في بيانها أنه لا علاقة لها بأي أحداث تقع في تلك المناطق، ولا يمكنها التواصل مع أي من عناصرها هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة.
وقبيل تصريحات ترامب، قلل نائبه جي دي فانس من أهمية تجدد العنف في غزة، وقال لصحافيين إنه ستكون هناك "تقطعات" في الهدنة، مضيفا أن "حماس ستطلق النار على إسرائيل، وإسرائيل ستضطر للرد".
وأضاف أن وقف إطلاق النار يحمل كل الفرص لتحقيق سلام مستدام، لكن حتى لو تم التوصل إلى ذلك، ستكون هناك تقلبات وسيكون علينا مراقبة الوضع.
ودخلت الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، منهية أكثر من عامين من حرب مدمرة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، استشهد خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في وقت تحوّل فيه جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض.
ودعا فانس دول الخليج إلى إنشاء "بنية تحتية أمنية" بهدف ضمان نزع سلاح حماس، وهو جزء أساسي من اتفاق السلام، وقال إن "دول الخليج، حليفتنا، ليست لديها البنية التحتية الأمنية اللازمة حتى الآن لضمان نزع سلاح حماس".
وأشار إلى أن أحد أعضاء إدارة ترامب سيزور إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة لمراقبة الوضع. وبينما لم يؤكد هوية هذا الشخص، قال "قد أكون أنا".