ترامب ينشر فيديو ساخر ضد احتجاجات لا ملوك في أمريكا ويشعل غضبا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره مقطع فيديو ساخرا، في خضم احتجاجات متصاعدة شهدتها مناطق عدة في الولايات المتحدة تحت شعار "لا ملوك في أمريكا" (No Kings).
ونشر ترامب الفيديو عبر حسابه في منصة "تروث سوشال"، حيث ظهر وهو يقود مقاتلة تحمل عبارة "ترامب الملك"، ويقوم خلالها بإلقاء ما بدا أنها "قاذورات" على المتظاهرين، في مشهد أثار غضب النشطاء الذين اعتبروا المقطع "استفزازا" في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد سياساته.
#ترامب رفع هذا الفيديو عن ترامب الملك pic.twitter.com/ElRc3pa8cj — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 19, 2025
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، بثت يوم الجمعة الماضي، علق ترامب على الاحتجاجات والاتهامات الموجهة إليه بالسعي لتكريس حكم سلطوي، قائلا: "يقول البعض إنهم يريدون تأجيل إعادة فتح الحكومة بسبب هذا – الملك – كما تعلمون، يقولون إنهم يشيرون إلي كملك، لكنني لست كذلك."
واتهم ترامب الحزب الديمقراطي بتعطيل مفاوضات إعادة فتح الحكومة الأمريكية، التي تشهد إغلاقا مستمرا، بسبب ما وصفه بـ"الاحتجاجات الواسعة والمفتعلة".
وفي المقابل، وصف عدد من القادة الجمهوريين المظاهرات بأنها "معادية لأمريكا"، بينما زعم رئيس مجلس النواب مايك جونسون في تصريحات سابقة، من دون تقديم دليل، أن المظاهرات كانت "سببا مباشرا في الإغلاق الحكومي المستمر".
وشهدت الولايات المتحدة موجة احتجاجات واسعة النطاق ضد ترامب، رفعت خلالها شعارات تندد بما وصفه المتظاهرون بـ"النزعة الاستبدادية" لإدارته.
وبحسب المنظمين، فقد شارك نحو سبعة ملايين شخص في تظاهرات سلمية يوم السبت الماضي، توزعت على أكثر من 2700 مدينة وبلدة في مختلف الولايات، وهو عدد قياسي يفوق ما سجل في احتجاجات حزيران/يونيو الماضي.
ورفع المحتجون لافتات حملت شعارات من أبرزها: "لا للملوك، نعم للمقترح 50" (No Kings, Yes on 50)، في إشارة إلى مشروع قانون مطروح في ولاية كاليفورنيا يهدف إلى إعادة ترسيم حدود الدوائر الانتخابية بما يمنع احتكار النفوذ السياسي.
كما انتشرت على نطاق واسع صور كاريكاتورية للرئيس ترامب في هيئة دكتاتور يرتدي تاجا ملكيا، في تعبير رمزي عن رفضهم لما يعتبرونه محاولة لتحويل النظام الجمهوري الأمريكي إلى حكم شخصي مطلق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب لا ملوك امريكا ترامب لا ملوك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شرطة نيويورك تكشف آخر تطورات احتجاجات "لا ملوك" المناهضة لـ ترامب
اندلعت احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة الأمريكية تحت شعار " No Kings" "لا ملوك" في مدينة نيويورك وولايات أمريكية أخرى.
ووفقًا لشرطة نيويورك، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في الاحتجاجات في هذه المدينة 100 ألف شخص.
وجرى تجمع المتظاهرين الرئيسي في ساحة تايمز سكوير، وبعدها سار المتظاهرون بشكل منظم عبر المدينة.ويدين منظمو الاحتجاجات ما وصفوه بـ"هجمات" الرئيس ترامب على الحقوق التي يضمنها التعديل الأول للدستور الأمريكي كما يتهمونه بالتوجهات الاستبدادية.
في بيان رسمي صدر عبر منصة التواصل الاجتماعي X، أكدت هيئات تطبيق القانون، أن أكثر من 100 ألف شخص في جميع أحياء نيويورك الخمسة مارسوا بشكل سلمي حقوقهم التي يكفلها لهم التعديل الأول.وبحسب الشرطة، تفرق أغلب المشاركين في المظاهرة، ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث أو اعتقالات، وفقا لروسيا اليوم.
الجدير بالذكر، أنه رغم تجاهل ترامب المباشر للاحتجاجات، ولكنه قال في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»: «البعض يصفني بالملك.. لكنني لست كذلك».
وكانت هذه التظاهرات امتدادًا لحركة بدأت في يونيو الماضي، حيث نُظمت حينها أكثر من ألفي مسيرة بالتزامن مع عيد ميلاد ترامب، الذي شهد أيضًا عرضًا عسكريًا نادرًا في العاصمة واشنطن.
وفي المقابل، هاجم رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، المظاهرات ووصفها بأنها «تعبير عن كراهية لأمريكا»، فيما اتهمت شخصيات بارزة في الحزب منظمي الاحتجاجات بالتحريض على العنف السياسي، خاصة في أعقاب مقتل الناشط اليميني ومؤيد ترامب البارز، تشارلي كيرك، الشهر الماضي.
ومن جانبها، قالت الباحثة في شؤون الحركات الاجتماعية، دانا فيشر، إن المظاهرات ربما لا تنجح في تغيير سياسات الرئيس، لكنها قد تعطي دفعة للسياسيين المعارضين داخل المؤسسات، مضيفة أن أعداد المشاركين قد تتجاوز 3 ملايين شخص، مما قد يجعلها واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.