إحالة ممرضة للمحاكمة بتهمة إشعال النار داخل مستشفى حلوان
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قررت نيابة حلوان، إحالة ممرضة للمحاكمة الجنائية، بتهمة إشعال النار داخل مستشفى حلوان.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من إدارة المستشفى يفيد باندلاع حريق محدود داخل قسم الرعاية المركزة، وعلى الفور انتقلت قوات الإطفاء والإنقاذ مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، كما تم فرض كردون أمني بمحيط المستشفى وتخصيص مسارات إخلاء لتأمين نقل المرضى إلى مناطق آمنة داخل المبنى.
ومع بدء عملية الفحص والمعاينة داخل القسم، تبين أن النيران مشتعلة داخل غرفة مخصصة للأجهزة الطبية، وقد امتدت جزئيًا إلى بعض المحاليل والأسلاك المتصلة بالأجهزة، إلا أن سرعة تدخل رجال الإطفاء حالت دون امتداد الحريق إلى الغرف والأجنحة المجاورة. وبالتزامن مع عمليات الإطفاء، قامت الأطقم الطبية، بالتعاون مع قوات الأمن، بإخلاء نحو 16 مريضًا من داخل غرفة العناية المركزة إلى مناطق أخرى داخل المستشفى وإلى مستشفيات مجاورة، حرصًا على سلامتهم واستمرار تلقيهم للعلاج دون تأخير.
ولم تمض ساعات قليلة حتى نجحت الفرق المتخصصة في السيطرة الكاملة على الحريق وتنفيذ عمليات التبريد؛ للتأكد من عدم تجدد النيران مرة أخرى. وفي البداية، رجح الفحص المبدئي أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا بأحد التوصيلات داخل الغرفة، إلا أن استمرار التحقيقات كشف عن مفاجأة صادمة،وأن وراء ارتكاب الواقعة ممرضة تدعى «شروق .ع. أ»، تعمل بنفس القسم الذي شهد الواقعة، تبين أنها قامت بإشعال النيران عمدًا داخل غرفة الرعاية المركزة، ثم وقفت تتابع الموقف من داخل المستشفى، لمراقبة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حلوان حريق حلوان اخبار الحوادث حوادث حلوان
إقرأ أيضاً:
حرمان من الإنجاب يقود لاختطاف .. الأجهزة الأمنية تكشف لغز اختفاء طفل داخل مستشفى بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج واقعة إنسانية مثيرة، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اختفاء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، عقب تلقي قسم شرطة طهطا بلاغًا من إحدى السيدات يفيد بغياب نجلها أثناء تواجده برفقتها داخل محل عملها بمستشفى بدائرة القسم، في واقعة أثارت قلق الأهالي ورواد المستشفى.
في الدقائق الأولى لاختفاء الطفل، عم الارتباك أرجاء المستشفى، وبدت الأم في حالة صدمة لا تُوصف، تلهث بين الممرات بحثًا عن صغيرها الذي اعتادت أن يرافقها خلال ساعات العمل.
مشهدها وهي تبكي وتُنادي باسمه أثار تعاطف العاملين والمرضى، بينما خيم القلق على الجميع خوفًا من أن يكون الطفل قد خرج إلى مكان مجهول، ورغم محاولات الطمأنة، إلا أن ملامح الأم كانت تعكس انهيارًا مكتومًا لا يُمكن تجاهله.
ومع تقدم التحريات وتفريغ الكاميرات، تم الكشف عن جانب إنساني صادم خلف الواقعة، بعد أن تبين أن الزوجين اللذين اصطحبا الطفل لم يكن هدفهما الإيذاء، بل محاولة يائسة لسد فراغ سنوات طويلة من الحرمان من الإنجاب.
فوجد الطفل نفسه ضحية رغبة ملحة في الأمومة والأبوة، بعدما قرر العامل استغلال لحظة انشغال الأم لاستدراج الصغير، آملاً في الاحتفاظ به كأمل لحياة يفتقدان فيها صوت الأطفال منذ سنوات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بتقدم إحدى الموظفات ببلاغ عن اختفاء نجلها داخل المستشفى، بعدما اصطحبته معها لعدم وجود من يهتم به، وفوجئت باختفائه في لحظة.
وعلى الفور كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، وشُكل فريق بحث موسع لفحص تحركات الطفل داخل نطاق المستشفى والبحث في محيط المنطقة.
وبإجراء التحريات الدقيقة وتتبع خط سيره، تمكنت القوات من تحديد مكانه، حيث عُثر عليه بصحبة عامل وزوجته يقيمان بدائرة مركز شرطة سوهاج.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الزوجين والعثور على الطفل بحالة جيدة، وبمواجهة العامل أقر بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه استغل انشغال الأم، واستدرج الطفل بهدف تربيته هو وزوجته لعدم إنجابهما.
وتم تسليم الطفل لوالدته بعد الاطمئنان على سلامته، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.