إثيوبيا تبحث مع روسيا تعزيز التعاون النووي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس إنه ناقش خلال لقائه الثلاثاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حجم التبادل التجاري بين البلدين وإمكانيات تعزيزه.
وقال تيموثيوس في مؤتمر صحفي عقب المحادثات يوم الثلاثاء: "ناقشنا اليوم كيفية تسريع تنفيذ الاتفاقيات في المجال النووي، وكذلك في مجالات الاستثمار والبحث العلمي والتبادل الثقافي.
وكان لافروف وتيموثيوس قد التقيا آخر مرة في أبريل في ريو دي جانيرو على هامش اجتماع وزاري لمجموعة "بريكس"، ليزور الوزير الإثيوبي بعدها موسكو في سبتمبر، حيث تبادل هو والمدير العام لشركة "روساتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف وثيقة خطة عمل موقعة مع الشركة الإثيوبية للطاقة الكهربائية لتطوير مشروع محطة للطاقة النووية على أراضي الجمهورية.
يذكر أن شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية مع هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية كانت قد وقعت خطة عمل مشتركة لتطوير مشروع بناء محطة طاقة نووية في إثيوبيا، وإعداد خارطة طريق تفصيلية لتنفيذ المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا روسيا وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس سيرجي لافروف لافروف
إقرأ أيضاً:
قطر للطاقة تعلن بدء تخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى غاز في محطة "آيل أوف غرين" في المملكة المتحدة
أعلنت قطر للطاقة عن بدء تسليم وتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى غاز في محطة "آيل أوف غرين" (Isle of Grain) التابعة لشركة "ناشونال غريد" (National Grid) في المملكة المتحدة.
وأوضحت قطر للطاقة في بيان اليوم، أنه سيتم استغلال السعة الاستيعابية للمحطة، والتي تصل إلى 7,2 مليون طن سنوياً، بموجب اتفاقية تم التوقيع عليها في أكتوبر من عام 2020.
وقد تم تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة "آيل أوف غرين" في 15 يوليو 2025، مؤذنة بذلك بدء العمل بالاتفاقية التي تبلغ مدتها 25 عاما.
وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "قطر للطاقة": "نحن سعيدون ببدء استغلال سعة التخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في محطة "آيل أوف غرين"، وهو ما يشكل إنجازاً مهماً في عملية التوسع الاستراتيجي لقطر للطاقة في سوق الغاز في المملكة المتحدة من خلال أكبر محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في أوروبا."
وسيعزز استغلال سعة المحطة من قدرات شركة "قطر للطاقة للتجارة"، المملوكة بالكامل لـ "قطر للطاقة"، والتي تضم كلاً من مينائي "زيبروغ" البلجيكي و"مونتوار" الفرنسي، وسيدعم التزامها بتوفير الغاز الطبيعي المسال بشكل موثوق في جميع أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى تعزيز مرونة محفظتها العالمية من الغاز الطبيعي المسال، ونمو أعمالها التجارية السريع.