تفاصيل ضخ 7.4 مليار يورو استثمارات أوروبية لمصر .. السفير أحمد ابو زيد يكشف
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج، أن الاتحاد الأوروبي حريص على عقد القمة مع مصر، موضحًا أن الاتحاد يسعى لتعظيم المنافع المشتركة مع القاهرة.
وقال السفير أبو زيد، خلال لقائه مع مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي لا تختزل في الدعم المالي فقط، مشيرًا إلى أن هناك 5 مليارات يورو قروض ميسرة من الاتحاد الأوروبي إلى مصر.
وأضاف أن هناك مليار و800 مليون يورو لدعم الاستثمار الأوروبي في مصر، إضافة إلى 7.4 مليارات يورو كحزمة استثمارات أوروبية موجهة لمصر، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يستثمر في قطاعات الطاقة والسياحة والتعليم والعديد من المجالات الأخرى.
وأوضح أن القطاع الخاص الأوروبي سيضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن البنوك الأوروبية والمؤسسات التمويلية ستسهم أيضًا في تلك الاستثمارات.
وأشار إلى أن مصر تمتلك إطارًا تشريعيًا جاذبًا للاستثمارات الأوروبية، مؤكدًا أن القاهرة حققت إنجازًا دبلوماسيًا تاريخيًا في قمة شرم الشيخ يشهد به العالم بأسره.
وتابع أن الأحداث الجارية في غزة تسببت في حالة من الضيق العالمي، لافتًا إلى أن أوروبا تدرك جيدًا ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد بروكسل الاتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
أعلنت شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين الداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، أنها ستنفذ الجمعة، احتجاجات في 21 جامعة عبر أوروبا، للمطالبة بإقصاء تل أبيب من "برنامج هورايزون" الأكاديمي الأوروبي.
View this post on Instagram A post shared by Global Students for Palestine Network - Europe (@gspn_europe)
وقالت الشبكة في بيان لها، إن طلابا، وأعضاء في هيئات تدريس من 21 جامعة عبر 19 دولة أوروبية سينفذون احتجاجات سلمية منسقة أمام مكاتب المفوضية الأوروبية.
وتدعو هذه المظاهرات إلى مقاطعة أكاديمية شاملة وإلى إقصاء "إسرائيل" من برامج "هورايزون" للبحث والابتكار.
وطالب المنظمون بمقاطعة أكاديمية فورية للمؤسسات الإسرائيلية الضالعة في ممارسات تتعارض مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
كما يطالبون بإزالة إسرائيل من برامج "هورايزون" الحالية والمستقبلية، بما في ذلك "هورايزون أوروبا" والمبادرات البحثية ذات الصلة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وصرح ممثلون عن الجامعات المشاركة بأن الدافع وراء الاحتجاج هو المخاوف المتعلقة بالحرية الأكاديمية، والمعايير الأخلاقية للبحث، وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان: "لقد ولى زمن الأعذار والتأجيل. الجميع يرى ما تفعله إسرائيل، وأي دعم مالي أو أكاديمي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مقبول. لماذا يمنح الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو سنوياً لشركات وجامعات إسرائيلية، والعديد من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالصناعات العسكرية؟".