تحذيرات فلسطينية: أجزاء من المسجد الأقصى مهددة بالانهيار
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
حذرت محافظة القدس من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفر السلطات الإسرائيلية للأنفاق.
وشددت المحافظة في بيان لها ، على ان الاحتلال الإسرائيلي يستغل مزاعم دينية مزيفة لفرض الحصار والتهويد على حي الشيخ جراح بالقدس.
وقالت: قوات الاحتلال فرضت خلال اليومين الماضيين، طوقًا عسكريًا مشددًا على حي الشيخ جراح، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية داخل الحي، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطني ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية.
وأشارت إلى أن الحي شهد نقاط تفتيش مشددة وانتشارًا كثيفًا للآليات العسكرية والحواجز الحديدية، ومنع الوصول إلى شوارع محددة، ما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين.
ولفتت إلى إقامة حفل صاخب داخل خيمة كبيرة نُصبت بجانب ما يسمى "القبر"، وتم فصل الرجال عن النساء في خيمة أخرى.
ونوهت بأن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال يستغل المزاعم الدينية المتعلقة بالمغارة كذريعة لفرض مزيد من التضييقات على السكان وتسهيل اقتحام المستوطنين دون أي رادع، ضمن استراتيجية تهدف إلى ترسيخ البنية الاستيطانية في قلب الحي وخلق واقع يتناقض مع الطابع التاريخي والاجتماعي للمنطقة.
وأضافت أن مزاعم الاحتلال حول ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لا أساس لها من الصحة تاريخيًا أو أثريًا.
وبينت أن المكان كان يعرف تاريخيًا باسم مغارة الشيخ صديق السعدي، التي امتلكها عام 1733 واستخدمها كمكان للخلوة الصوفية والاجتماع مع تلاميذه.. ولا توجد أي دلائل أثرية تربط الموقع بـ"شمعون الصديق"، ولم تُستخدم من قبل أي شخصية يهودية قديمة كما تروج الروايات الصهيونية.
ودعت المحافظة قوات الاحتلال لعدم تبرير سياساته الاستيطانية باستخدام المزاعم الدينية، بينما الواقع على الأرض يعكس استراتيجية ممنهجة لفرض السيطرة على الحي وتهجير سكانه تدريجيًا.
وأكدت أن الرواية التاريخية الفلسطينية المبنية على الوثائق والمحاكم الشرعية وملكية العائلات المقدسية الأصلية هي المرجع العلمي والأثبت، التي تدعمها اليونسكو والقرارات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى محافظة القدس شمعون الصديق المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الاحتلال يستغل مزاعم دينية مزيفة لفرض الحصار والتهويد على الشيخ جراح
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل مزاعم دينية مزيفة لفرض الحصار والتهويد على حي الشيخ جراح بالقدس. وأوضحت المحافظة في بيان يوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال فرضت خلال اليومين الماضيين، طوقًا عسكريًا مشددًا على حي الشيخ جراح، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية داخل الحي، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطنون ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية. وأضافت أن الحي شهد نقاط تفتيش مشددة وانتشارًا كثيفًا للآليات العسكرية والحواجز الحديدية، ومنع الوصول إلى شوارع محددة، ما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين. وأشارت إلى إقامة حفل صاخب داخل خيمة كبيرة نُصبت بجانب ما يسمى "القبر"، وتم فصل الرجال عن النساء في خيمة أخرى. وأكدت أن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال يستغل المزاعم الدينية المتعلقة بالمغارة كذريعة لفرض مزيد من التضييقات على السكان وتسهيل اقتحام المستوطنين دون أي رادع، ضمن استراتيجية تهدف إلى ترسيخ البنية الاستيطانية في قلب الحي وخلق واقع يتناقض مع الطابع التاريخي والاجتماعي للمنطقة. وأضافت أن مزاعم الاحتلال حول ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لا أساس لها من الصحة تاريخيًا أو أثريًا. وبينت أن المكان كان يعرف تاريخيًا باسم مغارة الشيخ صديق السعدي، التي امتلكها عام 1733 واستخدمها كمكان للخلوة الصوفية والاجتماع مع تلاميذه. ولا توجد أي دلائل أثرية تربط الموقع بـ"شمعون الصديق"، ولم تُستخدم من قبل أي شخصية يهودية قديمة كما تروج الروايات الصهيونية. وشددت المحافظة على أن الاحتلال يبرر سياساته الاستيطانية باستخدام المزاعم الدينية، بينما الواقع على الأرض يعكس استراتيجية ممنهجة لفرض السيطرة على الحي وتهجير سكانه تدريجيًا. وأكدت أن الرواية التاريخية الفلسطينية المبنية على الوثائق والمحاكم الشرعية وملكية العائلات المقدسية الأصلية هي المرجع العلمي والأثبت، والتي تدعمها اليونسكو والقرارات الدولية.