طالبة تفاجئ شرطي برسالة شُكر.. وشرطة دبي ترد بتكريمها في مدرستها
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كرمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في مركز شرطة القصيص، الطالبة هبة الله أحمد مزمل أحمد غندور، من المدرسة الأميركية الدولية، وسط أعضاء هيئة التدريس وزملائها تقديراً وعرفاناً لها، بعدما قامت بمفاجأة الشرطي الذي يتولى مهام تنظيم حركة السير أمام مدرستها، وإهدائه رسالة عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لشرطة دبي، تقديراً لما تقوم به من خدمات جليلة لتعزيز الأمن والأمان.
وكتبت الطالبة هبة في رسالتها: (إن ما تقومون به هو نموذج يُحتذى به في الاحترافية والكفاءة، ونحن فخورون بوجودكم كخط دفاع أول عن هذا الوطن والمقيمين فيه، لا يسعني إلا أن أشكركم على تفانيكم في الخدمة، وسرعتكم في الاستجابة، وحرصكم على تقديم العون والمساعدة لكل محتاج).
وكرم المقدم راشد محمد سالم، مدير مركز شرطة القصيص، بحضور نائبه المقدم أحمد الهاشمي، الطالبة هبة الله أحمد مزمل أحمد غندور، وذلك في لفتة مميزة أمام زملائها، تقديراً لمبادراتها التي قامت بها.
وأشار المقدم راشد محمد إلى أن كلماتها لاقت صدىً واستحساناً جميلاً لدى رجال الشرطة، وأن هذه الرسالة البسيطة تعكس حرص الطالبة على نشر القيم الإيجابية، وهو ما نسعى إليه دائماً في توجهاتنا ومبادراتنا المجتمعية.
وأوضح المقدم راشد محمد أن التكريم يأتي ضمن مبادرة "نصلكم لنشكركم" الهادفة إلى تكريم المتعاونين والشركاء الخارجيين في أماكنهم وتكريمهم بين زملائهم، مُشيداً بإخلاص الطالبة وحبها للإمارات.
وبدوره أشاد النقيب سعيد عتيق الكتبي، مدير إدارة العلاقات المجتمعية، بالمبادرة التي قامت بها الطالبة، وأن هذه اللفتة الجميلة تعبّر عن وعي المجتمع، وخاصة فئة الطلبة، بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن وتعزيز الطمأنينة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تترجم قيم الاحترام والتقدير المتبادل بين الشرطة وأفراد المجتمع، مضيفاً أن إدارة العلاقات المجتمعية تحرص دائمًا على تعزيز التواصل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع، وغرس قيم المسؤولية المجتمعية، من خلال المبادرات المجتمعية والأنشطة المشتركة التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية
ومن جانبها، تقدمت الطالبة هبة الله أحمد غندور، التي فوجئت باستدعاء إدارة المدرسة لها للقاء وفد من شرطة دبي، بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على التكريم.
وقالت الطالبة إنها تشاهد رجال الشرطة يومياً في منطقة مدرستها يساهمون في تنظيم حركة السير ومساعدة الأهالي والطلبة وهو ما يعطي شعوراً بالأمن والأمان، الأمر الذي دفعها للتفكير في كتابة رسالة وتقديمها إلى الشرطي الذي يتواجد أمام مدرستها تقديراً لهذه الجهود، وتعبيراً عن حبها لدولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
10 سنوات حبسا لمراهق اعتدى بحجارة على شرطي خلال مداهمة لأوكار الجريمة
تعرضت دورية للشرطة خلال عملية مداهمة لتوقيف شخصين يقومان بترويج المؤثرات العقلية بحي سيدي الكبير بالرايس حميدو أعالي العاصمة. إلى اعتداء عنيف استعملت فيه أسلحة بيضاء، من طرف أحد الأشخاص، لا يتعدى سنه 19 سنة. الذي كان متواجدا بالقرب من الأماكن، بهدف عرقلة مهام رجال الضبطية، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابة بليغة تكبدها أحد أعوان الشرطة الذي تعرض إلى رشق بالحجارة على مستوى أحد الأعضاء بجسده، كلفته عاهة مستديمة. وعجز طبي مدته 30 يوما، حرره الطبيب الشرعي له بعد معاينة الإصابة.
قضية الحال التي ناقشتها الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، جرّت 4 متهمين يقطنون بنفس الحي إلى المتابعة القضائية، بعد إيداعهم الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة باب الوادي ، ويتعلق الأمر بالمتهم ” ع. إسلام” المتابع بجنحة عرقلة الأعوان خلال تأدية مهامهم، والتعدي على رجال القوة العمومية باستعمال سلاح أبيض، المؤدي إلى عاهة مستديمة، فيما تم متابعة بقية المتهمين كل من المسمى “ح.م. فارس” و” د.زكريا” و”رباحي.أ” بجنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع.
بحيث تم عرض وقائع القضية أمام ذات الهيئة القضائية، بعدما استأنف المتهمون السالف ذكرهم الأحكام الإبتدائية الصادرة عن محكمة باب الوادي التي قضت بإدانة المتهم ” ع.إسلام” ب 10 سنوات حبسا نافذا، والحكم على بقية المتهمين ب7 سنوات حبسا نافذا عن التهم المذكوره أعلاه.
وكشفت مجريات المحاكمة، أنه بيوم الوقائع الموافق ل 3 ماي 2024، تنقل رجال الشرطة في إطار المهام المسندة إليهم لمحاربة بؤر الجريمة، إلى حي سيدي الكبير بالرايس حميدو في حدود الساعة السابعة مساء، لتوقيف متهمين اثننين تم التبليغ عنهما بأنهما يقومان بترويج المخدرات بالحي الذي يقطنان به، ويتعلق الأمر بالمشتبه فيهما كل من ” ح.م.فارس” و” د.زكرياء”.
ولدى وصول دورية الشرطة إلى عين المكان، ومداهمتهم الحي كللت العملية بتوقيف كلا المتهمين مع حجز 60 كبسولة من المؤثلرات العقلية بحوزة المسمى ” ح.م.فارس” مع 28 كبسولة من نفس النوع بحوزة المسمى ” د.زكرياء” مع مبلغ مالي.
وخلال عملية التوقيف، تعرض رجال الشرطة إلى اعتداء عنيف، بواسطة الحجارة، أدت إلى إصابة أحد الأعوان علة مستوى أحد الأعضاء بالمناطق الحساسة بجسمه، كلفته عاهة مستديمة حسب تقرير الطبيب الشرعي.
واستكمالا لإجراءات التحقيق، تمكن ذات المصالح من تحديد هوية المعتدي وهو المتهم الموقوف ” ع.إسلام” 19 سنة، فتم توقيف المعني بمقر سكناه بتاريخ 2 جوان 2024، ليقرّ المتهم لرجال الضبطية بأنه شاهد بيوم الوقائع رجال الشرطة يقومون بتوقيف أبناء حيه ” زكرياء” و” فارس” لكنه لم يتدخل وقتها لأجل عرقلة أعوان الشرطة، ناكرا نكرانا قاطعا واقعة الإعتداء على الشرطي الضحية، رغم تعرّف الأخير عليه ومشاهدته بالقرب من اللأماكن.
وفي الجلسة اعترف المتهم ” زكرياء” أنه بيوم الوقائع سلم للمتهم “شعيب” كمية من المؤثرات العقلية بغرض تسليمها لأحد الأشخاص كان على متن سيارة، مقرا أن ” شعيب” قدم إليه بغرض شراء الممنوعات، كمت اعترف المعني بالمؤثرات العقلية التي كانت بحوزته، لكونه يتعاطاها ناكرا واقعة البيع نكرانا قاطعا.
كما اعترف المتهم الثاني ” فارس” لرئيس الجلسة بأن المؤثرات العقلية المقدرة ب28 كبسولة لا تعنيه وليست ملكا له، متراجعا عن تصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق.
من جهته أنكر المتهم ” ع, إسلام” اعتداءه على رجل الشرطة نكرانا قاطعا، مؤكدا بأنه لم يفم بالتدّخل أو الإقتراب من الأماكن، حيث كان يراقب من بعيد عملية توقيف أبناء حيه.
وخلال المرافعة أشارت دفاع المتهم ” إسلام” أن الشرطي لم يدعّم تصريحاته بشهادة شهود، ولم يدلي باسم موكلها بيوم وقوع الإصابة، بحيث تمّ توقيف المتهم بعد 3 أيام من عملية توقيف بقية المتهمين، بناء على تصريحات فقط، وهو ما يفتح مجالا للشك، ملتمسة الدفاع تبرئة ساحة موكلها من تهمة التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية، على أساس ان المادة 32 من قانون العقوبات متوفّرة في قضية الحال، كما التمست احتياطيا إفادة موكّلها بأقصى ظروف التخفيف في حال رأى المجلس وجود أعباء تشير إلى واقعة التعدي على رجال القوة العمومية، كون موكلها غير مسبوق قضائيا، وشاب في مقتبل عمره لا تليق به عقوبة ثقيلة المقررة ب10 سنوات حبسا نافذا.
وأمام ماورد من معطيات التمس النائب العام تأييد الحكم في حق جميع المتهمين، في حين قرر الرئيسة النطق بالحكم الأسبوع المقبل.
ياسمينة دهيمي