العرفي: جلسة البرلمان دعت لمساءلة «المركزي» حول السيولة وسحب فئات نقدية… واستدعاء المحافظ في 3 نوفمبر

ليبيا – أكّد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي أن جلسة البرلمان، الثلاثاء، جاءت بدعوة من رئاسة المجلس، موضحًا أن النواب طالبوا بمساءلة مصرف ليبيا المركزي وتوضيح الحقائق المتعلقة بالوضعين المالي والاقتصادي، خصوصًا ملف السيولة وسحب الإصدارات النقدية من فئات 5 و20 و50 دينارًا، إلى جانب الوعود السابقة للمحافظ بحل الأزمة قبل نهاية أكتوبر الجاري.

قضايا مطروحة: تزوير نقدي وسياسات علاجية
قال العرفي إن النواب ناقشوا ما ورد في بيان «المركزي» عن وجود تزوير نقدي بقيمة تقارب 10 مليارات دينار، والسياسات النقدية المتّبعة لمعالجة الظاهرة، إضافة إلى مقترحات تقنين سقف السحب النقدي لإعادة الثقة بين المواطن والمصارف بعد خروج معظم السيولة من المنظومة.

ضرائب بالدولار وإيرادات غير واضحة
تناول المجلس تأخر إلغاء الضريبة المفروضة على الدولار منذ 2018، وعدم وضوح مصير إيرادات الجباية الضريبية.

1.4 مليار للمرتبات… و50 مليونًا فقط عادت للنظام المصرفي
أشار العرفي إلى ضخّ نحو مليار وأربعمئة مليون دينار كمخصصات مرتبات وتوزيعها على المصارف، غير أن 50 مليونًا فقط عادت للنظام المصرفي، ما يثير تساؤلات حول مسار بقية المبالغ.

خياران أمام المجلس لمساءلة «المركزي»
أوضح أن النقاش خلص إلى رأيين:

عقد اجتماع يضم المحافظ ومجلس الإدارة مع لجنتَي المالية والاقتصاد بالبرلمان.

مثول المحافظ مباشرة أمام مجلس النواب لعرض تفاصيل السياسة النقدية والدفاع عن أداء المصرف.

اعتمادات بلا موازنة وفوارق تتفاقم
لفت العرفي إلى أن الاعتمادات تُمنح دون موازنة واضحة، وأن مليارات الدنانير تُمنح لعائلات بعينها، ما فاقم الفوارق وأثر على المواطن الذي يدفع ثمن هذه السياسات وسط غياب المدخرات واحتفاظ الأفراد بأموالهم في المنازل.

جلسة مساءلة مقررة
ختم العرفي بأن جلسة 3 نوفمبر المقبل ستُخصَّص لاستدعاء محافظ المصرف المركزي ومجلس إدارته لمساءلتهم مباشرة حول ملف السيولة وآليات إدارة النقد الأجنبي والحاجة إلى وقف المضاربة في العملة التي تحولت إلى سلعة تُباع وتُشترى خارج إطار الدولة بما يهدد الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المركزي يوضح موقفه من جلسة مجلس النواب ويجدد استعداده للمساءلة والشفافية

أصدر مصرف ليبيا المركزي بياناً رسمياً عبّر فيه عن متابعته الدقيقة لما دار في جلسة مجلس النواب المنعقدة يوم الإثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، والتي خُصصت لمناقشة أداء المصرف، بما في ذلك ما ورد من ملاحظات وانتقادات من السادة أعضاء المجلس، سواء خلال الجلسة العلنية أو عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأكد البيان أن محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة لم يتلقوا أي دعوة رسمية لحضور الجلسة، التي ناقشت بيان المصرف الصادر بتاريخ 14 أكتوبر 2025، مشيراً إلى أن المصرف يرحب بالنقد البناء والاستفسارات من قبل ممثلي الشعب، ويعتبر أن حق الرد والتوضيح مكفول ومشروع.

وشدد المحافظ في بيانه على الاستعداد الكامل لتلبية أي دعوة رسمية من رئيس مجلس النواب لحضور جلسة علنية، من أجل عرض تقارير الأداء والإنجازات، والرد على ما اعتبره “مغالطات” صدرت عن بعض أعضاء المجلس، إضافة إلى توضيح الحقائق والظروف والتحديات التي تواجه المصرف.

واختتم البيان بالتأكيد على التزام مصرف ليبيا المركزي بـمبدأ الشفافية والموضوعية، وبحرصه على إطلاع النواب والرأي العام الليبي على كافة التفاصيل المتعلقة بعمل المصرف.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي ويتابع مستجدات حصيلة الاحتياطي من النقد الأجنبي
  • ضبط عنصر جنائي بتهمة غسل 70 مليون حصيلة تجارة النقد الأجنبي
  • الصول: ملفات سيادية وتعديل اللائحة وضريبة النقد الأجنبي أمام الجلسات المقبلة
  • المركزي يوضح موقفه من جلسة مجلس النواب ويجدد استعداده للمساءلة والشفافية
  • التحفظ على 21 مليون جنيه من تجارة النقد الأجنبي
  • النواب يصوت على استدعاء المحافظ ومناقشة إلغاء ضريبة الدولار
  • لـ 53 مليار دولار.. توقعات بزيادة احتياطيات النقد الأجنبي في المركزي المصري
  • جلسة برلمانية لأزمة السيولة… واحتمال استدعاء محافظ «المركزي»
  • التحفظ على 12 مليون جنيه من تجارة النقد الأجنبي