بقائي: النظام الدولي الحالي غير عادل
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
الثورة نت /..
انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، النظام الدولي الحالي، واصفاً إياه بـ”غير العادل”.
وقال بقائي خلال مشاركته في الندوة التخصّصية بعنوان “دبلوماسية المقاومة والمصالح الوطنية” في جامعة فردوسي بمدينة مشهد، إن النظام الدولي الحالي، جاء “نتاج القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية.
وأكّد أنّ إيران التزمت بجميع تعهداتها في الاتفاق النووي، لكنّ أمريكا خرجت منه بشكلٍ أحادي وفرضت مزيداً من العقوبات.
وأوضح أنّ مفهوم دبلوماسية المقاومة يقوم على “الحضور الواعي والمسؤول لمنع أي تهديد للأمن القومي”، مضيفاً: “لسنا مغامرين ولا نسعى إلى التصعيد. لو لم نكن حاضرين في سوريا والعراق، لاضطررنا إلى المواجهة داخل حدودنا”.
وأشار إلى أنّ المقاومة ليست عسكرية فقط، بل “مزيج من الثقافة والإعلام والاقتصاد والسياسة والأمن”، مؤكداً أنّ إيران خلال العقود الأربعة الماضية استطاعت من خلال نهج المقاومة أن ترفع كلفة العدوان وتحقق ردعاً فعّالاً.
وبيّن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنّ العمق الاستراتيجي لإيران يعني أنّ “أمننا لم يعد محصوراً داخل حدودنا، فإذا كانت لنا نقاط ارتكاز في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، فهذا يعني أننا وسّعنا نطاق أمننا”، مشيراً إلى أنّ هذا “منطق دفاعي هدفه “منع العدو من الوصول إلى عتبة بيوتنا”.
ولفت إلى أنّ وجود الحاج قاسم سليماني وقوات المقاومة هو الذي حمى إيران من خطر الإرهاب، مؤكداً أنّ “المعارضين لذلك اليوم يدركون أنّ لولا تلك التضحيات لكان الإرهاب قد وصل إلى مدننا”.
ورداً على من يعتبر المقاومة سبباً للعقوبات، قال بقائي: “كلّما تراجعنا زاد الضغط. نفّذنا التزاماتنا في الإتفاق النووي بالكامل، لكنّ النتيجة كانت انسحاب أمريكا وتشديد العقوبات، ما يعني أنّ المشكلة في أطماع العدو لا في مبدأ المقاومة”.
وأضاف: “المقاومة مكلفة نعم، لكنّ ثمن الاستسلام هو الفناء، وهذه ليست شعارات، بل خلاصة تجربة أربعة عقود”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الوزير الأشول يبحث مع منظمة التجارة العالمية تفعيل عضوية اليمن وتعزيز حضورها في النظام التجاري الدولي
بحث وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، اليوم الأربعاء، مع رئيس المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، السفير صقر المقبل، سبل تفعيل عضوية اليمن وتعزيز حضورها في النظام التجاري الدولي.
كما بحث الجانبان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ16 لـ(الأونكتاد) المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، آليات دعم مشاركة اليمن في اجتماعات وأنشطة منظمة التجارة العالمية، في ظل التحديات اللوجستية والمالية التي تواجهها البلاد. وفق وكالة سبأ الرسمية.
ودعا الوزير الاشول إلى توفير دعم خاص للدول المتأثرة بالنزاعات بما يضمن استمرار عضويتها النشطة ومشاركتها الفاعلة في أعمال المنظمة.
وأكد الأشول، التزام الجمهورية اليمنية، العضو في منظمة التجارة العالمية منذ العام 2014، بمبادئ النظام التجاري متعدد الأطراف، وحرصها على المشاركة الفاعلة في أنشطة المنظمة بما يعزز شفافية الاقتصاد الوطني وانفتاحه، رغم ما تمر به البلاد من صعوبات وتحديات.
كما استعرض الأشول، الأوضاع الاقتصادية والتجارية الراهنة في اليمن، وجهود الحكومة في الحفاظ على انسيابية النشاط التجاري وتسهيل حركة السلع الأساسية، إلى جانب تنفيذ إصلاحات تدريجية لتحسين بيئة الأعمال وتحديث التشريعات المنظمة للتجارة.
من جانبه، أكد رئيس المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، تفهمه للتحديات التي تواجهها اليمن، مشيدًا بإصرار الحكومة اليمنية على مواصلة انخراطها في النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأبدى استعداد المجلس العام لمواصلة العمل مع الأعضاء لدعم شمولية المشاركة، وتيسير اندماج الدول المتأثرة بالأزمات في أنشطة المنظمة.