وفد من الملحقين العسكريين يزور مركز التدريب المتميز
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
صراحة نيوز- زار عدد من الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة اليوم الأربعاء، مركز التدريب المتميز لمواجهة أسلحة الدمار الشامل (CBRN) التابع لمجموعة الإسناد الكيماوي، بحضور مدير سلاح الهندسة الملكي.
واستمع الوفد خلال الزيارة إلى إيجاز عن طبيعة عمل المركز وما يقوم به من واجبات تهدف إلى تحقيق أقصى درجات الوقاية من العوامل المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل والمواد الخطرة، من خلال قاعات ومختبرات وميادين متخصصة في مجالات الكشف والاستطلاع والتحقق والتطهير واستخدام أساليب التدريب العملية الحديثة التي تحاكي الواقع.
واطلع الوفد خلال جولة له في مرافق المركز، على مختلف الأقسام وما يحتويه من مختبرات ثابتة ومتحركة وميادين التدريب ومرافق متعددة، مشيدين بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المركز على المستويين المحلي والإقليمي.
وفي سياق متصل، زار الوفد الضيف، مركز تدريب المرأة العسكرية، وكان في استقباله مدير شؤون المرأة العسكرية وآمر المركز.
واستمع الملحقون العسكريون إلى إيجاز حول الدور الذي يقوم به المركز في تأهيل وتدريب الضابطات وضابطات صف القوات المسلحة، وصولاً لأعلى درجات الكفاءة والتميز.
وجال الوفد الضيف في مرافق وأقسام المركز للاطلاع على الدور الذي يقوم به في تأهيل المرأة العاملة في القوات المسلحة، مثمنين الجهود التي يبذلها المركز في تطوير العملية التدريبية للمرأة العسكرية في القوات المسلحة الأردنية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية داخله، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطني ما يسمى قبر شمعون الصديق لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أقامت نقاط تفتيش في الحي الذي يشهد انتشاراً كثيفاً للآليات العسكرية والحواجز الحديدية، ومنع الوصول إلى شوارع محددة، ما أدى إلى تعطيل الحياة المواطنين اليومية، فيما أقيم حفل صاخب داخل خيمة كبيرة نُصبت بجانب ما يسمى القبر، وتم فصل الرجال عن النساء في خيمة أخرى.
وقالت محافظة القدس في بيان إن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال يستغل المزاعم الدينية المتعلقة بالمغارة كذريعة لفرض مزيد من التضييقات على المواطنين وتسهيل اقتحام المستعمرين دون أي رادع، ضمن إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ البنية الاستعمارية في قلب الحي، وخلق واقع يتناقض مع طابع المنطقة التاريخي والاجتماعي.
وأكدت أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول ما يسمى قبر شمعون الصديق لا أساس لها من الصحة تاريخياً أو أثرياً، فالمكان كان يعرف تاريخياً باسم مغارة الشيخ صديق السعدي، التي امتلكها عام 1733 واستخدمها مكانا للخلوة الصوفية والاجتماع مع تلاميذه. ولا يوجد أي أساس للادعاءات الإسرائيلية التي تربط الموقع بشمعون الصديق، ولم تستخدمها أي شخصية يهودية قديمة كما تروج الروايات الصهيونية.
وشددت المحافظة على أن الاحتلال يبرر سياساته الاستعمارية باستخدام المزاعم الدينية، بينما يعكس الواقع على الأرض إستراتيجية ممنهجة لفرض السيطرة على الحي وتهجير سكانه تدريجياً، مؤكدة أن الرواية التاريخية الفلسطينية المبنية على الوثائق والمحاكم الشرعية وملكية العائلات المقدسية الأصلية، هي المرجع العلمي والأثبت، وتدعمها اليونسكو والقرارات الدولية.