وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للأمراض الصدرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
افتتح كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ 66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، والذي يستمر على مدار 3 أيام.
جاء ذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ورئيس المؤتمر، ود.
وقال وزير التعليم العالي إن مصر كانت سباقة في وضع سياسات وطنية لمكافحة الدرن والأمراض التنفسية، وأنشأت برامج قومية للكشف المبكر والعلاج المجاني، وقدمت خبراتها لدعم مبادرات مماثلة في عدد من الدول العربية والإفريقية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن دور مصر لم يقتصر على العلاج فقط، بل امتد إلى التعليم والتدريب والبحث العلمي، حيث أسس علماؤها مختبرات ومراكز بحثية درست تأثير البيئة والمناخ والصناعة والتدخين على صحة الجهاز التنفسي، وأسهموا في تطوير إستراتيجيات الوقاية والعلاج.
ونوه وزير التعليم العالي بأن الجامعات والمستشفيات الجامعية المصرية نشرت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 112 ألف بحث طبي، بينها أكثر من 4 آلاف بحث في تخصص الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، بنسبة تعاون دولي تجاوزت 48%، مما يعكس ريادة البحث العلمي المصري ومكانته الإقليمية والدولية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أننا نعيش في عالم يشهد تغيرًا متسارعًا مع تطور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الطب، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على بناء منظومة صحية حديثة تضع الإنسان في صميم الاهتمام، وتعتمد على أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن مفاهيم، مثل: الطب الدقيق، والوقاية الاستباقية، والطب عن بعد أصبحت من ركائز التوجه المستقبلي، وتسير مصر بخطى ثابتة نحو تطبيقها في الجامعات والمستشفيات الجامعية، التي تعد العمود الفقري للرعاية الصحية والتعليم الطبي، مثمنا دور أطباء وأساتذة الصدر باعتبارهم حماة الرئة المصرية وخط الدفاع الأول ضد أمراض العصر.
وأكد وزير التعليم العالي أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في طب أمراض الصدر، من التشخيص بالذكاء الاصطناعي إلى الجراحات طفيفة التوغل، والعلاجات المناعية والبيولوجية الحديثة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية في مجالات البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا والمعرفة.
واستطرد وزير التعليم العالي أن مثل هذه الفعاليات تعد منصة لتعزيز الدبلوماسية العلمية المصرية، وإبراز ريادة مصر ومكانتها كمركز للتفوق العلمي، وجسر للتعاون بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن ملف الصحة العامة يمثل أولوية قصوى في إستراتيجية الدولة للتنمية البشرية، موضحا أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن حقق إنجازات كبيرة، تشمل خفض معدلات الإصابة إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، من خلال الكشف المبكر، توفير العلاج المجاني، وتطوير بنية تحتية قوية تشمل معامل مرجعية وأدوية الخط الأول والثاني، وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتحسين خدمات الرعاية في مستشفيات ومراكز الصدر، مع التركيز على الوقاية والتشخيص المبكر لمواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي وتلوث الهواء.
وقال الدكتور عوض تاج الدين إن هذا المؤتمر سيكون بمثابة حلقة وصل بين الكوادر الطبية المصريين والأجانب للتناقش والوصول لحلول سريعة ومستدامة بشأن مكافحة الأمراض الصدرية والدرن، مثمنًا الجهود المبذولة للبرنامج القومي للدرن، والذي بسببه انخفضت نسب الإصابة بالدرن، لتصبح 9 حالات من كل 100 ألف حالة وفقا للإحصاءات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى أيمن عاشور وزير التعليم العالي الدرن وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت.. ويؤكد على تعزيز برامج دعم الباحثين المصريين وتوسيع فرص الابتكار
ترأّس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، وهم الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وإما مارود، الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية، وشون جونز، خبير مشاريع التطوير والتنمية وأستاذ بالجامعة الأمريكية، وفريق عمل الهيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور أيمن عاشور بأعضاء المجلس، موجهًا الشكر للدكتور مصطفى رفعت والدكتور أيمن فريد على جهودهما في دعم التعاون العلمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة، كما رحب بالأعضاء الجدد وبفريق العمل برئاسة الدكتورة ماجي نصيف.
وأكد الوزير أهمية العمل على تطوير برامج جديدة لدعم الباحثين المصريين وتوفير الفرص التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال، مشددًا على ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب، وبخاصة في الأقاليم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في مجالات التنمية البشرية والمعرفة والابتكار.
واستعرضت الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة، تقريرًا حول نتائج منح فولبرايت لطلبة الدراسات العليا والأساتذة والمهنيين من البلدين، مشيرة إلى تحقيق الهيئة لعدد من النجاحات غير المسبوقة، من بينها تخريج أول باحثة من برنامج الإشراف المشترك للدكتوراه من جامعة أسيوط، وأول خريجة من جامعة الوادي الجديد، وأول طالبة تسافر على برنامج ماجستير إدارة الأعمال للقيادات الجامعية من جامعة عين شمس.
كما تناول العرض البرامج التي تنفذها الهيئة لاستضافة الخبراء والأساتذة الأمريكيين بالجامعات والوزارات المصرية في مجالات الأحياء المائية، وهندسة الاتصالات اللاسلكية، وإدارة الأعمال، والطب، والصحة العامة، والفنون، وصناعة السينما، ودراسات الإعاقة، إلى جانب نشاط الهيئة مع رابطة خريجي فولبرايت في محافظات أسيوط والمنصورة وبورسعيد والإسكندرية.
وتقدم فريق الهيئة بطلب موافقة مجلس الإدارة على منح فولبرايت لبرامج الماجستير، وجمع المادة العلمية للدكتوراه، ومنح الفنون والدراسات الإسلامية، وبرامج مدرسي اللغة الإنجليزية، فضلًا عن زمالة هيوبرت هامفري المخصصة لقيادات الهيئات الحكومية، إلى جانب مشروعات التعاون بين الخبراء الأمريكيين والجامعات والوزارات والهيئات الحكومية المصرية.
كما تضمنت خطة الهيئة تنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات لعرض إنجازات خريجي فولبرايت والخبراء الأمريكيين، وخلق فرص لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم المصريين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالفرص الجديدة والمتنوعة التي تقدمها هيئة فولبرايت في المجالات ذات الأولوية الوطنية، مؤكدًا دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوسيع مجالات التعاون الدولي في التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تمكين الشباب وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.