وزير الصحة يؤكد جاهزية الوزارة لتأمين افتتاح المتحف المصري الكبير بأعلى معايير الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز المشروعات الثقافية العالمية، أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن خطة شاملة للتأمين الطبي لضمان سلامة وأمن الزوار والوفود خلال هذا الحدث الاستثنائي.
. بوابة الحضارة الفرعونية إلى العصر الرقمي
ووجه الوزير برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات التابعة للوزارة بمحافظتي القاهرة والجيزة، مع التنسيق الوثيق مع المستشفيات الجامعية وهيئة الإسعاف المصرية، وتشمل الخطة زيادة أعداد الأطباء في الأقسام الحرجة والتخصصية، وتأمين مخزون وافر من الأدوية، المستلزمات الطبية، أكياس الدم بجميع الفصائل، وتنكات الأكسجين، بالإضافة إلى تعزيز مخازن التموين الطبي لتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
خطة الإخلاء الطبيوخلال جولته التفقدية لمتابعة الاستعدادات، اطمأن الدكتور خالد عبد الغفار على جاهزية خطة الإخلاء الطبي، التي تشمل تجهيز عيادات متنقلة مجهزة بتخصصات (باطنة، جراحة، أسنان، وأشعة X-ray داخل حرم المتحف، بالإضافة إلى عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة، بما في ذلك جهاز تروبونين للكشف عن جلطات القلب، وجهاز غازات الدم (ISTAT)، مولد أكسجين، مع دعم العيادات باستشاريين في العناية المركزة والطوارئ.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن خطة التأمين الإسعافي تشمل نشر سيارات إسعاف مجهزة، وسكوتر، وجولف كار داخل منطقة الاحتفال، بالإضافة إلى خدمات إسعافية في محيط المتحف، مع فرق إنقاذ لضمان التدخل السريع، كما ستشارك هيئة الرعاية الصحية بفرق طبية متخصصة مجهزة بأحدث التجهيزات لتقديم الرعاية الفورية على طول مسارات الزوار.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة آمنة ومستدامة خلال هذا الحدث العالمي، مع التركيز على تقديم خدمات طبية بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وتؤكد وزارة الصحة جاهزيتها الكاملة لضمان نجاح افتتاح المتحف المصري الكبير، مع الحفاظ على سلامة وصحة جميع الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير الصحة وزارة الصحة افتتاح المتحف المصري الكبير الرعاية الطبية افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عظيم ينتظره العالم
قال الدكتور شريف شعبان، الخبير في الآثار المصرية والمحاضر بتاريخ الفنون، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025 سيكون الحدث الثقافي والأثري الأضخم على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يترقب هذا اليوم منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضح أن المتحف تأجل افتتاحه عدة مرات لأسباب متعددة، منها أحداث عام 2011، وجائحة كورونا، ثم التوترات الإقليمية، غير أن مصر ظلت متمسكة بإتمام المشروع وفق أعلى المعايير العالمية ليصبح أكبر متحف أثري في العالم يحتوي على أكبر عدد من القطع الأثرية المصرية، في تصميم يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف شعبان، خلال لقائه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج "العاشرة" على شاشة إكسترا نيوز، أن المتحف الكبير يمثل رقمًا واحدًا عالميًا من حيث المساحة والتصميم الأخضر، إذ يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع، منها 100 ألف مخصصة للمنشآت، والباقي مساحات خضراء شاسعة تعكس روح التنمية المستدامة.
وأكد أن هذا التصميم يحمل رسالة حضارية للعالم بأن مصر — مثلما كانت في الماضي — ما زالت تمزج بين الأصالة والابتكار، وتعيد إحياء فلسفة المصري القديم الذي بنى حضارته على الزراعة والطبيعة النظيفة والطاقة الشمسية.
وأكد الخبير في الآثار المصرية أن حفل الافتتاح سيكون على مستوى عالمي غير مسبوق، يليق بمكانة مصر الحضارية والتاريخية، وسيتضمن عروضًا فنية وأوركسترا سيمفونية تجمع بين المصريين والأجانب في رسالة وحدة إنسانية تعكس أن الحضارة المصرية إرث للبشرية جمعاء.
وأشار إلى أن تصميم المتحف يعتمد على أحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم، بدءًا من المِسلة المعلقة لرمسيس الثاني التي تكشف للمرة الأولى النقوش السفلية المنقوشة على قاعدتها الزجاجية، وصولًا إلى تمثال رمسيس المهيب والدرج العظيم الذي يضم تماثيل ملوك ومعبودات مصر القديمة، ما يعيد تقديم الحضارة المصرية بروح جديدة تعكس عبقرية الفنان المصري القديم ودقته في النحت على أقسى أنواع الأحجار.