بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع محافظة الفيوم لدعم مستشفى طامية المركزي
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في إطار التزام بنك مصر الراسخ بدعم القطاع الصحي وتعزيز جهوده لتحقيق التنمية المستدامة، وقع البنك بروتوكول تعاون مع محافظة الفيوم لدعم مستشفى طامية المركزي
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور/ أحمد الأنصاري – محافظ الفيوم، والأستاذ/ هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025، بحضور الدكتور/ محمد التوني – نائب محافظ الفيوم، و الدكتور/ خالد عتريس – رئيس قطاع الشؤون القانونية ببنك مصر، والدكتورة / فاطمة الجولي – رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، ولفيف متميز من قيادات البنك والمحافظة.
وبموجب البروتوكول يقوم بنك مصر بتقديم دعم مالي قدره 25 مليون جنيه لصالح مستشفى طامية المركزي، بهدف رفع كفاءة مبنى الاستقبال والطوارئ وتطوير وحدة الغسيل الكلوي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المحافظة والمناطق المحيطة بها.
وتُعد مستشفى طامية المركزي من المستشفيات الحيوية بمحافظة الفيوم، إذ تخدم نحو 600 ألف مواطن من مركز ومدينة طامية والقرى التابعة لها، وتقدم المستشفى باقة متكاملة من الخدمات الطبية في العديد من التخصصات، ويبلغ متوسط التردد الشهري على قسم الاستقبال نحو 13,980 حالة، بينما يصل المعدل الشهري لجلسات الغسيل الكلوي إلى نحو 3,970 جلسة، وهو ما يعكس حجم الضغط على المستشفى والحاجة الملحّة للتطوير والتوسعة.
وقدم الدكتور/ أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الشكر لمسئولي بنك مصر، على الدعم المتواصل، والتعاون المثمر في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المحافظة، مثمناً جهود البنك في تقديم الدعم لتحسين كفاءة الخدمة الطبية المقدمة بمستشفى طامية المركزي، الأمر الذي يسهم في تخفيف العبء عن كاهل المترددين على المستشفى.
وأشار الأنصاري، إلى حرص المحافظة على التعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشروعات تنموية تسهم في رفع العبء عن كاهلهم، آملاً في المزيد من التعاون بين محافظة الفيوم وبنك مصر خلال الفترة القادمة.
وفي هذا السياق، أكد هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن دعم القطاع الصحي يمثل أحد المحاور الإستراتيجية في منظومة المسؤولية المجتمعية للبنك، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في الصحة هو استثمار في الإنسان، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على بناء مجتمع منتج وقوي وقادر على المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة”.
وأوضح عكاشه أن هذا التبرع يأتي استكمالًا لمسيرة بنك مصر في دعم المنظومة الصحية في مختلف المحافظات، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن البنك يولي اهتمامًا خاصًا بدعم المستشفيات التي تخدم شرائح واسعة من المواطنين. وأضاف: “نحرص على أن تكون مساهماتنا المجتمعية ذات أثر ملموس ومستدام، تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر استحقاقًا”.
وتابع قائلاً: “إن دور بنك مصر لا يقتصر على التمويل المصرفي فقط، بل يمتد ليكون شريكًا وفاعلًا أساسيًا في دعم جهود الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والتمكين المجتمعي، ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق شراكاتنا مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتعزيز التنمية وتحقيق حياة كريمة لكل مواطن”.
ويُعد بنك مصر من أبرز المؤسسات المصرفية الوطنية الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يقدم نموذجًا تنمويًا مستدامًا من خلال مبادراته المتواصلة التي تستهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية والتعليمية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس التزامه الراسخ تجاه المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر التنمية المستدامة مستشفى طاميه المركزي مستشفى طامیة المرکزی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟