الخيار.. سر الترطيب والنضارة الطبيعية للبشرة والجسم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
الخيار ليس مجرد خضار للتسلية، بل هو مستودع للترطيب والمعادن التي يحتاجها الجسم يوميًا، يحتوي الخيار على أكثر من 95% من الماء، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، خاصة في فترات الحرارة العالية.
. معجزة من 110 كيلو ذهب خالص (التفاصيل الكاملة)
كما أنه غني بفيتامين K والسيليكا، اللذين يساعدان على تحسين مرونة الجلد وتقوية الأظافر والشعر.
في عالم الجمال، يُستخدم الخيار منذ القدم لتقليل انتفاخ العينين وتهدئة التهابات البشرة، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للأكسدة.
الأطباء ينصحون بتناوله طازجًا يوميًا أو إضافته للعصائر والسلطات، مؤكدين أن الخيار هو المرطب الطبيعي الأول من داخل الجسم وخارجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخيار توازن السوائل فيتامين K مرونة الجلد تقوية الأظافر الشعر عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
مشهد إنساني نادر في قاعة الملك عنخ آمون.. عودة لقاء الأب ببناته
في خطوة وصفت بأنها من أكثر العروض الإنسانية تأثيرًا في تاريخ المتاحف المصرية، يستعد المتحف المصري الكبير لعرض أجنة بنات الملك توت عنخ آمون ضمن مقتنيات قاعته المخصصة، في مشهد يعيد جمع الأسرة الملكية الصغيرة بعد آلاف السنين من الفراق.
القصة بدأت داخل مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك، حين اكتشف عالم الآثار هوارد كارتر عام 1922 تابوتين صغيرين بجانب التوابيت الملكية، تبيّن بعد الفحص أنهما يحتويان على جثتين محنطتين لجنينتين من بنات الملك الشاب، ورغم صغر حجمهما، إلا أن المصري القديم أولاهما مكانة ملكية كاملة، فدُفنتا في توابين مذهبة ووضعت حولهما رموز الحماية وتعويذات الأبدية، تمامًا كما دُفن الملوك.
وفي حديثه لبوابة الوفد الإلكترونية، كشف الدكتور مجدي شاكر كبير الآثريين السابق بوزارة السياحة والآثار، إن الجنين الأولى كانت أنثى مكتملة الملامح توفيت في الشهر السابع من الحمل، أما الثانية فكانت غير مكتملة النمو وتوفيت في الشهر السادس تقريبًا، وبحسب التحاليل الجينية، فإن الجنينتين تنتميان إلى الملك توت عنخ آمون وزوجته الملكة عنخ إس إن آمون، ابنة إخناتون ونفرتيتي.
وعقب اكتشافهما، نُقلتا إلى قسم التشريح بكلية طب قصر العيني بالقاهرة، حيث خضعتا لفحوص وأبحاث علمية على مدار عقود، قبل أن تتخذ وزارة السياحة والآثار قرارًا بعودتهما إلى المتحف المصري الكبير لعرضهما داخل قاعة الملك، ليكتمل بذلك مشهد اللقاء الأبدي بين الملك الشاب وبنتيه.
تم تجهيز القاعة الخاصة بالعرض بعناية فائقة، بحيث تُعرض التوابيت الصغيرة في إضاءة هادئة وظروف بيئية دقيقة تحافظ على المومياوين، مع لوحات تعريفية تسرد القصة في سياقها الإنساني والعلمي، ليعيش الزائر لحظة تجمع بين العاطفة والدهشة والتاريخ في آنٍ واحد.
ويعد عرض الأجنة الملكيتين إضافة فريدة للمتحف المصري الكبير، ورسالة تؤكد أن الحضارة المصرية لم تمجّد الملوك فقط، بل مجّدت الروح ذاتها.
خبير اقتصادي: ارتفاع سعر المحروقات عن الذي قررته الدولة نتيجة جشع التجار