إنتي وار: خطة ترامب في غزة محكوم عليها بالفشل
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
وشدد التقرير على أن الشعوب لم ولن تستسلم للعبودية والقمع الدائمين، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يثبتوا عكس هذه الحقيقة التاريخية.
وانتقد التقرير بشدة الخطاب الغربي حول الوضع في غزة، مُشيراً إلى أن الرواية المتداولة حول "وقف إطلاق النار" هي "كذبة".
وذكر التقرير أن الهدنات العسكرية تصمد عادةً عندما يصل طرفا القتال إلى طريق مسدود عسكري، أو عندما تفوق دوافع السلام دوافع استمرار الحرب، وهي شروط لا تنطبق على غزة.
وأوضح "إنتي وار" أن وقف إطلاق النار ليس "هشاً" كما يُوصف، بل هو "معدوم" فعلياً، مستدلاً على ذلك بـالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، واستمرار قتل الجنود للمدنيين الفلسطينيين بالرصاص، ومنع وصول المساعدات الإنسانية الموعودة.
وجاء في التقرير "على مدار الـ 24 شهرًا الماضية شاهدنا المذبحة العشوائية التي راح ضحيتها عدد كبير من السكان المدنيين، الذين يعانون بالفعل من حصار دام 17 عامًا، على يد إسرائيل، ذلك العملاق العسكري الإقليمي المدعوم والمسلح من قبل العملاق العسكري العالمي، الولايات المتحدة، شاهدنا محو كل منزل تقريبًا في غزة - فيما كان بالفعل بمثابة معسكر اعتقال لسكانها وأُجبرت العائلات على العيش في خيام مؤقتة، كما حدث عندما طُردت قبل عقود تحت تهديد السلاح من أراضيها فيما يُعرف الآن بإسرائيل. لكنهم هذه المرة تعرضوا لمزيج سام من غبار أنقاض منازلهم السابقة والمواد المستهلكة من قنابل هيروشيما التي أُلقيت على القطاع".
وأكد التقرير أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية الكبرى، بما في ذلك الهيئة الرائدة لخبراء الإبادة الجماعية، تتفق على أن ما حدث في غزة يُطابق تعريف الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة.
وختم التقرير بأن خطاب إسرائيل والغرب حول "الحرب" كان "حاسماً" في ترويج خطاب غير صادق بنفس القدر حول "وقف إطلاق النار" و"آمال السلام" للجماهير الغربية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
خطوة بريطانية جديدة لدعم وقف النار في غزة
صراحة نيوز- أفادت شبكة سكاي نيوز بأن بريطانيا أرسلت ضابطا عسكريا رفيع المستوى وعددا محدودا من الجنود إلى إسرائيل للمساعدة في الجهود الدولية الرامية إلى مراقبة وقف إطلاق النار الهش في غزة، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وكشف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذا الانتشار بعد أقل من أسبوع من تصريح وزيرة الخارجية إيفيت كوبر بأن المملكة المتحدة “لا تخطط لإرسال جنود”.
وسيتولى الضابط البريطاني منصب نائب قائد في مركز التنسيق المدني العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
ووصف هيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه “فرصة للسلام طويل الأمد”، مؤكدا أن بريطانيا تمتلك خبرات وقدرات متخصصة ستساهم فيها ضمن هذه المهمة.
وأوضح الوزير البريطاني “لن تكون في موقع القيادة، لكنها ستلعب دورا أساسيا وتقدم الخبرة اللازمة”، مشيرا إلى أن الضابط البريطاني يرافقه فريق صغير من خبراء التخطيط العسكري.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن الانتشار لن يشمل العمل داخل قطاع غزة، تماما كما أن القوات الأميركية، والتي قد يصل عددها إلى 200 جندي، لن تدخل القطاع أيضا.
وتأتي هذه الخطوة فيما يتعرض وقف إطلاق النار لضغوط متزايدة، مع تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بخرقه، وعودة الضربات الجوية الإسرائيلية لفترة وجيزة نهاية الأسبوع، في حين ذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.