فعاليات متنوعة في اليوم المفتوح لكلية عُمان للعلوم الصحية بالداخلية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
نظّمت كلية عُمان للعلوم الصحية -فرع محافظة الداخلية- يومها المفتوح السنوي الذي تضمّن عدّة فعاليات جمعت بين التعليم والثقافة والترفيه في تجربة فريدة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى الطلبة والمجتمع المحلي.
أقيمت الفعالية بمقر الكلية بنزوى برعاية سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى، بحضور الدكتور علي بن عبدالله المقبالي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية وعدد من المسؤولين والطلبة وأفراد المجتمع، ويأتي هذا الحدث في إطار حرص الكلية على تقديم تجربة تعليمية شاملة تجمع بين المعرفة والتفاعل المجتمعي، بما يعكس جهودها في خدمة المجتمع وتعزيز دور الطلبة في المبادرات الصحية والاجتماعية.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من مختلف القطاعات المجتمعية، من بينها شرطة عُمان السلطانية والإدارة العامة للدفاع المدني والإسعاف، إلى جانب برامج التوعية بالابتزاز السيبراني ومخاطر المخدرات، وذلك في إطار تسليط الضوء على أهمية التواصل المجتمعي ودور الشباب في تعزيز قيم السلامة والصحة العامة.
وتضمّن اليوم المفتوح عددًا من الأركان التعليمية والتفاعلية التي تم دمجها ضمن محاور رئيسية لتيسير تجربة الزوار، شملت مجالات التوعية والصحة النفسية والأمن الإلكتروني والصحة العامة والبحث العلمي والتفاعل المجتمعي؛ إذ قدّم ركن السنة التأسيسية والتوعية العامة عرضًا مرئيًا حول الصحة النفسية وأثرها في الحياة اليومية، بينما خُصص ركن شرطة عُمان السلطانية للأمان الإلكتروني وتضمّن محاضرات قصيرة واستعراضات عملية لأساليب حماية الطلبة من الابتزاز السيبراني، كما قدّم ركن الجماعة الطلابية للتصوير والتوثيق جلسات تصوير تفاعلية وعرضًا مرئيًا يوثّق فعاليات اليوم المفتوح.
وفي الجانب الصحي، عرض ركن التمريض والتغذية والصحة العامة حلقات عمل حول الوقاية من أمراض السكري والضغط، إلى جانب نصائح عملية للحفاظ على نمط حياة صحي، كما تضمّن ركن البحث العلمي ومشاريع التخرّج عرضًا لأبرز مشاريع الطلبة التي تناولت موضوعات متنوعة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، ودراسات حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وفي الجانب الترفيهي جذب ركن التزيين والترويج الزوار من خلال المرايا التفاعلية والأغاني التعليمية التي مزجت بين المتعة والمعرفة لتعزيز الوعي الصحي بطريقة مبتكرة وجاذبة.
وأكدت الدكتورة زينة بنت مبارك الحرملية العميد المشارك لكلية عُمان للعلوم الصحية فرع الداخلية، أن هذا اليوم يمثل مناسبة مميزة تجمع بين التعليم والثقافة والترفيه، وتمنح الطلبة تجربة متكاملة من الأنشطة التفاعلية، مضيفة إن الكلية تحرص على تعزيز التواصل مع المجتمع وإبراز دورها الفاعل في خدمة القضايا الصحية والاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استعراض المشاريع المتأهلة في ختام "الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام".. اليوم
مسقط- الرؤية
تختتم، اليوم الخميس، أعمال الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام للصفوف (10–12)، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس "خزنة، تحت شعار: "الابتكار المالي: استثمار في المستقبل".
وترعى حفل الختام معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء، والمسؤولين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وممثلي المؤسسات المالية والتربوية المشاركة.
ويتضمّن برنامج اليوم الختامي تقديم مشاريع الطلبة المتأهلة في مسابقة تحدي الريادة والابتكار المالي، التي شهدت مشاركة طلبة من جميع دول مجلس التعاون، استعرضوا خلالها أفكارهم ومشروعاتهم الريادية ومنتجاتهم المبتكرة في مجالات الثقافة المالية والابتكار المالي، كما سيجري إعلان نتائج المسابقات الطلابيّة، وتكريم الفائزين والفرق المتميزة في فئات التحدي الثلاث، تقديرًا لجهودهم وإبداعهم.
واستهل اليوم الثاني من أعمال الملتقى بعقد الجلسة الحوارية الرئيسة الثانية بعنوان "الابتكار المالي وريادة الأعمال لطلبة المدارس"، التي قدّمها كلٌّ من بسمة الناصري، ويوسف المفرجي، وشمساء السلامية، والتي تناولت عددًا من المحاور المهمة التي تمحورت حول دور الابتكار المالي في دعم المشاريع الطلابية الاستثمارية الصغيرة، وتهيئة البيئة المدرسية لتكون حاضنةً للابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب استعراض نماذج ناجحة من برامج ريادة الأعمال الطلابية المبتكرة، بما يسهم في تنمية الفكر الريادي لدى الطلبة، وتشجيعهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية ذات أثر مستدام.
وتضمّن الملتقى تقديم أربع حلقات عمل تدريبية تناولت مجالات متنوعة في الابتكار المالي وتنمية مهارات الطلبة في ريادة الأعمال، حيث قدّم الأزور الوهيبي حلقة العمل الأولى بعنوان "محاكاة الأسواق الماليّة للطلبة"، وتناولت محاور عدة أبرزها: محاكاة لبورصة مالية مصغّرة، والتعرّف على مفاهيم الاستثمار والمخاطر والعوائد، واتخاذ القرار الاستثماري، وتحليل المخاطر المالية.
وقدّمت رانيا بنت عبد الله الخصيبية المحاضرة الإثرائية الثانية بعنوان "مهارات حياتيّة ماليّة"، واشتملت على محاور أهمها: المبادئ الماليّة للمبتدئين، والدخل والادخار والديْن، ومهارات إدارة الأموال بذكاء. أما حلقة العمل الثالثة فجاءت بعنوان "مهارات إعداد الميزانية للمشاريع الصغيرة"، قدّمها الدكتور عدلي قندح، وتناولت عدة محاور من بينها: التعرّف على مصادر الدخل والمصروفات، وتحديد النفقات التشغيلية والرأسمالية، وتوقّع المخاطر وإعداد خطط الطوارئ.
واختُتمت الحلقات بحلقة العمل الرابعة بعنوان "الاستثمارات الطلابية: عادات مالية تغيّر حياتك"، قدّمها كلٌّ من الأستاذ الدكتور خالد المعثم، والدكتورة ليلى السليم، والدكتورة سناء الغامدي، وناقشت عددًا من الجوانب المهمة منها: الدراسة المبدئية للسوق والمنافسين، وتصميم الهوية التجارية، والتسويق المالي والإلكتروني، واستعراض تجارب ناجحة لمنتجات طلابية مبتكرة.