قام وفد من مجلس النواب النيجيري، يوم الخميس، بزيارة المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر.

وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، كان في استقبال الوفد، ممثل عن إدارة المركز إلى جانب مجموعة من الإطارات والموظفين.

وخلال هذه الزيارة، قدّم مسؤولو المركز عرضًا مفصلًا حول صلاحيات المركز وآليات عمله.

بالإضافة إلى الدراسات والبحوث التي يُجريها في سبيل مساعدة الدول الإفريقية على تعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وعقب انتهاء الزيارة، غادر الوفد البرلماني النيجيري من مطار هواري بومدين الدولي، وكان في توديعه ابليله عفيف، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-نيجيريا”.

وجدّد ذات المسؤول، حرص البرلمان الجزائري على مواصلة ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

يشار إلى أن وفد النواب النيجري كان قد حل بالجزائر يوم الاثنين الماضي في إطار زيارة رسمية استغرقت أربعة أيام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجيش النيجيري يصدّ هجمات مسلّحة مدعومة بطائرات مسيّرة

شنّ مسلحون إسلاميون هجمات متزامنة على أربع مناطق في شمال شرقي نيجيريا مستخدمين طائرات مسيّرة مسلّحة ونيرانًا كثيفة، وأضرموا النار في ثكنة عسكرية قبل أن تتصدى لهم القوات النيجيرية، وفق ما أفاد به متحدث باسم الجيش يوم الخميس.

وقعت الهجمات بين منتصف الليل والساعة الثالثة صباحًا بتوقيت غرينتش، واستهدفت ثلاثة مواقع عسكرية في ولاية بورنو وموقعًا رابعًا في ولاية يوبي المجاورة.

جنود نيجيريون في نوبة حراسة (أسوشيتد برس)

وقال المتحدث باسم عملية مكافحة التمرد، ساني أوبا: "أُصيب جنودٌ في الاشتباكات، لكن حالاتهم مستقرة. وقد اندلعت النيران في المركبات والمباني بفعل الطائرات المسيّرة المسلحة وقذائف آر بي جي، خاصة في منطقتي مافا وديكوا حيث اُخترقت الدفاعات مؤقتًا".

وأضاف أن القوات النيجيرية قتلت 50 من المهاجمين واستعادت ذخائر.

تواجه نيجيريا تمردًا مستمرًا منذ أكثر من 15 عامًا، أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص، بحسب منظمات الإغاثة الإنسانية.

خريطة نيجيريا (الجزيرة)

وأفادت مصادر أمنية، أن المسلحين حاولوا قطع خطوط الإمداد عن القوات، لكنهم اضطروا للانسحاب بعد تدخل الطائرات الحربية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل أربعة جنود وأُصيب خمسة في هجوم متمردين في ولاية بورنو.

وبحسب بيانات مجموعة مراقبة النزاعات، نفذ المسلحون ما لا يقل عن 333 هجومًا في شمال شرقي نيجيريا هذا العام، مقارنة بـ375 هجومًا في عام 2024.

ويُعد هذا التمرد جزءًا من انعدام الأمن الواسع الذي تعانيه نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، وتواجه أيضًا هجمات من عصابات مسلحة في الشمال الغربي، وصراعات دامية بين المزارعين والرعاة في الحزام الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الجيش النيجيري يصدّ هجمات مسلّحة مدعومة بطائرات مسيّرة
  • مجلس الأمن يشيد بالانتخابات السورية ويدعو لرفع العقوبات ودمشق تتعهد بمحاربة الإرهاب والمخدرات
  • الأمين العام لمعهد جوته يوهانس إيبرت يزور القاهرة
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تترأس اجتماع مجلس الدراسات العليا
  • البرهان يزور مطار الخرطوم بعد استهدافه بمسيّرات
  • وزير النقل السوري يزور المركز السعودي لأبحاث الطرق
  • مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي يختتمان اجتماعهما السنوي دون بيان ختامي
  • أمين المجلس الأعلى للجامعات يترأس مجلس شئون الدراسات العليا بجامعة الفيوم
  • وزير العدل يزور مجلس الدولة لبحث تعزيز أوجه التعاون لخدمة العدالة