الأمين العام لمعهد جوته يوهانس إيبرت يزور القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يجري يوهانس إيبرت، الأمين العام لمعهد جوته، بزيارة رسمية للقاهرة تستمر ثلاثة أيام، من ۲۳ إلى ٢٥ أكتوبر٢٠٢٥.
تتمحور الزيارة حول تعميق التعاون في مجال التعليم بين مصر وألمانيا، واستعراض فرص العمل المتاحة للكفاءات في ألمانيا، وتعزيز التبادل الثقافي.
يشتمل البرنامج على زيارات ولقاءات هامة، من أبرزها لقاؤه مع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والتي تهدف إلى دراسة خطط ومبادرات لتعزيز اللغة الألمانية في المناهج الدراسية المصرية، وتقوية الشراكات القائمة.
و ينصب التركيز بشكل خاص على برامج إعداد الشباب لسوق العمل الألماني، حيث تعد إجادة اللغة الألمانية ميزة تنافسية هامة.
وفي إطار الزيارة، سيلتقي أيضًا مع مجموعة من الشباب الذين يتعلمون اللغة الألمانية بهدف فتح آفاق جديدة أمامهم، والتأكيد على أهمية تنمية القدرات اللغوية والفهم العميق للثقافة الألمانية من أجل سهولة التنقل والحصول على فرص عمل في إطار التنافسية العالمية.
يركز برنامج الزيارة كذلك على المشهد الثقافي المصري، حيث يجري يوهانس إيبرت محادثات مع مجموعة من الفاعلين/ات في المشهد الثقافي لمناقشة التطورات والتحديات الجارية. وتأتي على أجندة أعماله، زيارة مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي-كاف، الذي يقدم عروضًا عالمية متنوعة للفن والثقافة المعاصرة، كما يشارك معهد جوته في دعم بعض العروض المقدمة في هذه النسخة من المهرجان.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد على التعاون الوثيق وطويل الأمد بين معهد جوته وشركائه المصريين في مجالات التعليم واللغة والثقافة.
ويوهانس إيبرت هو الأمين العام ورئيس مجلس إدارة معهد جوته منذ عام ۲٠١٢، درس العلوم الإسلامية والعلوم السياسية في فرايبورغ ودمشق، بعد ذلك، تلقى تدريبًا في مجال الصحافة في هايلبرون.
وبعد أن شغل مناصب محاضر في معهد جوته في بريين، ومستشار لدورات اللغة في معهد جوته في ريغا، ونائب مدير قسم العلاقات العامة في المقر الرئيسي في ميونيخ، تولى إدارة معهد جوته في كييف من ١٩٩٧ إلى ٢٠٠٢. ثم شغل من عام ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٧ منصب مدير معهد جوته القاهرة ومنطقة شمال إفريقيا/الشرق الأوسط. بعدها، تولى إدارة معهد جوته في موسكو ومنطقة أوروبا الشرقية/آسيا الوسطى من ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٢.
يركز يوهانس إيبرت في عمله على تعزيز التزام معهد جوته في المناطق التي تشهد أزمات والبلدان التي تمر بمرحلة تحول، مثل أوكرانيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. كما يعمل على تقوية التعاون والتكامل الأوروبيين، فضلاً عن توثيق العلاقات الثقافية الدولية في أوروبا والعالم. وهو يعمل منذ سنوات على توسيع دائرة التحول الرقمي في السياسة الثقافية والتعليمية الخارجية، وتنظيم النقاشات العالمية في ألمانيا، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية. وفي إطار التطوير الاستراتيجي لعمل معهد جوته، يركز على موضوعات مثل التحول الرقمي والاستدامة والابتكار. ومنذ عام ٢٠٢٢ ، يقود معهد جوته خلال عملية تحول واسعة النطاق.
ويوهانس إيبرت عضو في مجلس أمناء المركز الياباني الألماني في برلين، وعضو في مجلس استشاري أكاديمية تارابيا الثقافية، وعضو في مجلس استشاري جسر الشباب الألماني التركي، وعضو في مجلس أمناء الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، وعضو في مجلس أمناء مؤسسة المكتبة الدولية للشباب، وعضو في مجلس أمناء فيل أورورا وتوماس مان. بالإضافة إلى ذلك، يوهانس إيبرت عضو في مجلس أمناء مؤسسة DFB الثقافية، وتم انتخابه نائباً لرئيس إتحاد المعاهد الثقافية الوطنية للاتحاد الأوروبي EUNIC في ١١ يونيو ٢٠٢١، ثم ترأسه من يونيو ٢٠٢۲.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوته التعليم مصر ألمانيا فی مجلس أمناء معهد جوته فی وعضو فی مجلس
إقرأ أيضاً:
رويترز: الأمين العام للناتو يتوجه إلى واشنطن اليوم
ذكرت وكالة رويترز، منذ قليل، بإن مارك روته، الأمين العام لحلف الناتو يتوجه إلى واشنطن اليوم، وفقًا لقناة العربية.
فيما أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو أجريا "محادثة مثمرة"، لكن واشنطن لا ترى حاجة لعقد لقاء شخصي بينهما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس": "أجرى لافروف وروبيو محادثة مثمرة، لذا ليست هناك حاجة لعقد لقاء شخصي إضافي بين وزيري الخارجية ".
وسبق أن وصفت وزارة الخارجية الروسية الشائعات حول لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو بأنها "ضجيج إعلامي"، ونصحت وسائل الإعلام بعدم المشاركة فيها.
وأفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، في وقت سابق، بأن الاجتماع بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والذي قالت إنه كان يتوقع عقده هذا الأسبوع، قد تم تأجيله مؤقتا.
وأجرى لافروف وروبيو أمس الاثنين مكالمة هاتفية قالت الخارجية الروسية إنه دار خلالها "نقاش بناء حول الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات" التي توصل إليها زعيما البلدين في ألاسكا.