جيش الاحتلال يزعم مقتل حسن كركي القيادي في حزب الله
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل عباس حسن كركي مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في حزب الله المتمركز في جنوب لبنان.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن جيش الاحتلال هاجم في وقت سابق اليوم منطقة النبطية في جنوب لبنان وقتل المدعو عباس حسن كركي مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في حزب الله.
وادعى أدرعي أن عباس حسن كركي قاد في الفترة الأخيرة وأشرف على عمليات إعادة إعمار قدرات القتال في حزب الله وساهم في المحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية جنوب نهر الليطاني، كما شغل منصب مسؤول اعمار بناء القوة في حزب الله وأدار عمليات لنقل وتخزين وسائل قتالية في جنوب لبنان".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خرق الهدنة الموقعة مع حزب الله في نوفمبر الماضي، مع استمرار تمركزه في عدة نقاط في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله بوقت سابق أنه مستعد للانسحاب من الأراضي اللبنانية الجنوبية حالة استلام قوات تابعة للجيش اللبناني النقاط الحدودية مع دولة الاحتلال وهو ما ترفضه إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مقتل حسن كركي حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي منطقة النبطية جیش الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب لبنان فی حزب الله حسن کرکی
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادى بـ«حزب الله» في غارة إسرائيلية
البلاد (بيروت)
قُتل شخص أمس (الأربعاء) في بلدة عين قانا جنوب لبنان، إثر استهدافه بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء قيادته دراجة نارية على طريق الجبانة القديمة في منطقة إقليم التفاح.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانيّة، في بيان، بأن الغارة أسفرت عن سقوط قتيل، مؤكداً أن الحادث وقع في نطاق قضاء صور، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط مزيد من الضحايا.
وفي بيان رسمي لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت القيادي عيسى أحمد كربلا، قائد فصيل في “قوة الرضوان” التابعة لميليشيا حزب الله، مؤكدًا تصفيته خلال العملية. وذكرت رئيسة قسم الإعلام العربي بالجيش الإسرائيلي، الكابتن إيلا، على حسابها بمنصة”إكس” أن كربلا كان”ضالعاً في نقل وسائل قتالية داخل لبنان وسعى لتنفيذ مخططات ضد إسرائيل”، وأن أنشطته شكّلت خرقاً للتفاهمات بين البلدين.
وتعد هذه الغارة جزءاً من سلسلة عمليات إسرائيلية شبه يومية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجود في خمس نقاط في الجنوب، وتواصل عمليات التجريف والتفجير التي تثير توتراً مستمراً في المناطق الحدودية.