إعلام عبري: نتنياهو أبلغ نائب ترامب رفضه دخول قوات تركية لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، منذ قليل، بإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه دخول قوات تركية لغزة، وفقًا لقناة العربية.
فيما رأت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن على إسرائيل عدم استخدام التجويع سلاحا في قطاع غزة.
وقالت المحكمة إن إسرائيل مُلزمة بدعم جهود الإغاثة التي تقدّمها الأمم المتحدة في قطاع غزة ووكالاتها، بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضافت هيئة المحكمة المكونة من 11 قاضياً أن إسرائيل لم تُثبت ادعاءاتها بأن قطاعاً كبيراً من موظفي أونروا «أعضاء» في حركة «حماس».
وقال رئيس المحكمة يوجي إيواساوا، إن «إسرائيل ملزمة لكونها قوة احتلال، بضمان الحاجات الأساسية للسكان، بما في ذلك الإمدادات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة».
كانت محكمة العدل الدولية قد بدأت، الأربعاء، الجلسة التي تُصدر خلالها حكمها بشأن التزامات إسرائيل تجاه الوكالات التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو نائب ترامب ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يعارض مشاركة قوات تركية في غزة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض بشدة إدخال قوات عسكرية تركية إلى قطاع غزة، في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكوّنة من عشرين نقطة، والتي تتضمن مشاركة تركيا في "قوة الاستقرار الدولية" داخل القطاع.
وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو يعتبر مشاركة أنقرة في الخطة "خطا أحمر"، ويرفض أيضا السماح للشركات التركية بالمشاركة في مشاريع إعادة إعمار غزة، وهو المجال الذي يبدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اهتماما كبيرا به.
وأوضحت "إسرائيل اليوم" أن مناقشات متقدمة تُجرى حاليا بين حكومة الاحتلال وواشنطن بشأن هذا الجانب، إلا أن موقف الاحتلال لا يزال حذرا للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات التي أطلقها نتنياهو خلال خطابه أمام الكنيست، تأتي في سياق ما وصفته بمحاولات تركيا وقطر تعزيز نفوذهما الإقليمي، موضحة أن البلدين، اللذين يُنظر إليهما في إسرائيل على أنهما قريبان من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، يسعيان إلى لعب دور مؤثر في إدارة قطاع غزة وسوريا مستقبلا.
وأضافت "إسرائيل اليوم" أن خلافات في الرأي برزت بين نتنياهو ومستشاريه من جهة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه من جهة أخرى، بشأن مستوى التدخل التركي والقطري في المنطقة، ويبدي تقديرا خاصا للرئيس أردوغان، كما ينظر بإيجابية إلى دور قطر، بينما تعتبر إسرائيل كلا البلدين "عاملين مزعزعين للاستقرار".
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في إدارة ترامب مخاوفهم من احتمال أن يستأنف نتنياهو هجوما واسعا ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وعدد من كبار مسؤولي الإدارة إلى إسرائيل.