هوس «نتنياهو» بالتطبيع مع السعودية!
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
عند هذا الرجل، بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل، حالة من«الهوس» إلى حد«الجنون»، باتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية، لتكون جائزته الكبرى، يرغب به بأسرع مما كان عليه فى السابق، ولديه من الدوافع، أن يوظف كل أدواته وألاعيبه، لاستغلال حالة الزهو الأمريكى، بـ«خطة ترامب» لوقف الحرب فى غزة، والمضى عند الرئيس دونالد ترامب، ليُغرى«الرياض» للتطبيع السياسى مع «تل أبيب»، فى إطار«اتفاقات إبراهيم»، تلك التى ذهب بها الرئيس»ترامب»- وقت ولايته الأولى- إلى دول الخليج، وانتهت إلى إقامة علاقات دبلوماسية، بين الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين إسرائيل، فى العام2020، ولحقت بهما المغرب والسودان.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب وقف الحرب في غزة المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
شردي: نتنياهو اتزنق مع أمريكا والعالم والدول العربية (فيديو)
أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن نتنياهو اتزنق مع أمريكا والعالم والدول العربية والإسلامية والمهتمة بالشأن الفلسطيني.
وأضاف محمد مصطفى شردي، في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الكنيست الإسرائيلي حصل على موافقة مبدأية لوضع الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية ومن بعدها انقلبت الدنيا.
وتابع “شردي”: "مصر أصدرت بيان مع مجموعة من الدول لإدانة ما عمله الكنيست الإسرائيلي، وهذه الدول هي: "الأردن، أندونيسيا، باكستان، تركيا، جيبوتي، السعودية، عمان، جامبيا، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، ماليزيا، نيجيريا، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي.
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن استقالة تساحي هنجبي من رئاسة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وطلبه فتح تحقيق شامل في إخفاقات 7 أكتوبر، تمثل مؤشرًا واضحًا على تصدعات داخلية حقيقية في البنية السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وليست مجرد خطوة لإعادة ترتيب الأدوار كما تحاول الحكومة ترويجها.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المشهد السياسي الإسرائيلي يعيش حالة ارتباك عميقة منذ بداية الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الخلافات بين أركان الحكومة باتت علنية، سواء بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، أو مع رئيس الأركان هرتسي هليفي، فضلًا عن الصدامات مع رئيس المحكمة العليا حول الصلاحيات الدستورية للحكومة والكنيست.
وأشار نائب رئيس المركز إلى أن تلك الصراعات تكشف أن الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية ليست حول الأهداف الاستراتيجية، بل حول أولويات التنفيذ، وكيفية الخروج من المأزق الميداني والسياسي الذي فرضته الحرب الفاشلة على غزة.
وتساءل غباشي: هل معارضة رئيس مجلس الأمن القومي المقال لاحتلال غزة وتأييده لاتفاق مرحلي مع حماس تعني بداية تحول في دوائر صنع القرار الإسرائيلي؟ مؤكدًا أن بعض النخب السياسية والعسكرية في إسرائيل باتت تدرك فشل الخيار العسكري في تحقيق أهدافه، وأن الاستمرار فيه لم يعد مجديًا سوى في زيادة الخسائر وتآكل صورة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن تصريحات عدد من القيادات الإسرائيلية السابقة – مثل بيني غانتس ويائير لبيد ونفتالي بينيت – تكشف اعترافًا ضمنيًا بأن الحملة العسكرية لم تحقق سوى دمارٍ إنسانيٍ ومجازر بحق المدنيين، دون إنجازٍ سياسيٍ أو عسكريٍ يُذكر.
وشدد غباشي على أن التيار المتطرف ما زال هو المسيطر داخل الحكومة الإسرائيلية، ممثلًا في سموتريتش وبن غفير، وهو ما يُبقي على هيمنة التوجهات اليمينية المتشددة، رغم تزايد الضغوط الداخلية والدولية على نتنياهو.