النفط يصعد 7% محققاً أكبر مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط في جلسة الجمعة بعد أن تسللت شكوك إلى السوق حول مدى التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، أو 0.1%، لتسجل 65.94 دولار للبرميل عند التسوية، بينما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند التسوية 29 سنتا، بما يعادل 0.
وسجل كلا الخامين القياسيين ارتفاعا في وقت سابق من الجلسة، مواصلين مكاسبهما التي تجاوزت 5% في جلسة الخميس عقب الإعلان عن العقوبات. وأنهى الخامان الأسبوع بارتفاع تجاوز 7%، وهو أكبر صعود أسبوعي منذ منتصف يونيو.
وقال جون كيلدوف من شركة أجين كابيتال: "هناك شكوك متجددة في أن هذه العقوبات ستكون صارمة كما يُشاع".
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" الروسيتين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتمثل الشركتان معا أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي، وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث إنتاج النفط الخام في العالم عام 2024 خلف الولايات المتحدة.
وقالت مصادر في القطاع إن العقوبات الأميركية دفعت شركات نفط حكومية صينية كبرى إلى تعليق مشتريات النفط الروسي على المدى القصير، فيما ذكرت مصادر أخرى أن شركات التكرير في الهند، أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحرا، من المقرر أن تخفض وارداتها من النفط الخام بشكل حاد.
وقال جانيف شاه، نائب رئيس شركة ريستاد إنرجي لتحليل أسواق النفط، في مذكرة للعملاء: "التدفقات إلى الهند مهددة على الأخص... ستكون التحديات التي تواجه المصافي الصينية أقل حدة بالنظر إلى تنويع مصادر الخام وتوافر المخزونات".
منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
وذكر وزير النفط الكويتي طارق الرومي أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون مستعدة لتعويض أي نقص في السوق من خلال تقليص تخفيضات الإنتاج.
وأبدت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات، بينما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقوبات بأنها "إجراء عدائي"، مؤكدا أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.
وفرضت بريطانيا عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي، ووافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، بحسب الاسواق العربية.
ويركز المستثمرون أيضا على الاجتماع المقرر عقده بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، فيما يعملان على تهدئة التوتر التجاري طويل الأمد بين القوتين العظميين وإنهاء سلسلة من الإجراءات المتبادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة السوق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترامب فرض عقوبات عقوبات أكبر شركتي نفط روسيتين أكبر شركتي نفط الحرب أوكرانيا أسعار النفط عقوبات على
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بفعل العقوبات الأمريكية على روسيا رغم توجهه لتحقيق مكاسب
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، لتفقد جزءًا من مكاسبها القوية التي حققتها في الجلسة السابقة، لكنها ما زالت تتجه نحو تسجيل ارتفاع أسبوعي، مدعومة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات بعد العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع النفط الروسي.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 36 سنتًا أو بنسبة 0.55% لتسجل 65.63 دولارًا للبرميل، كما تراجعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 33 سنتًا أو 0.58% لتصل إلى 61.43 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان قد صعدا بأكثر من 5% خلال جلسة أمس الخميس، ويتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 7%، وهي الأكبر منذ منتصف يونيو الماضي.
وأكدت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد موسكو، في حين وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقوبات بأنها “غير ودية”، مشددًا على أن تأثيرها سيكون محدودًا، ومؤكدًا على الدور الحيوي لروسيا في سوق الطاقة العالمية.
وفي وقت سابق، فرضت بريطانيا عقوبات على شركتي «روسنفت» و**«لوك أويل»** الروسيتين، بينما أقر الاتحاد الأوروبي الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تضمنت حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي. كما أضاف التكتل مصفاتين صينيتين بطاقة إجمالية تبلغ 600 ألف برميل يوميًا، إلى جانب شركة تشاينا أويل هون كونج، إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات، وفق ما ورد في الجريدة الرسمية للاتحاد الصادرة أمس الخميس.
ووفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، جاءت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام عالميًا في عام 2024 بعد الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، وسط تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، رغم أن تأكيد عقد اللقاء ساهم مؤقتًا في تهدئة الأسواق.