معلومات لا تعرفها عن تفشّي الدفتيريا الجديد في أوروبا.. سلالة غامضة تُثير القلق بين الخبراء
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شهدت أوروبا في الشهور الأخيرة زيادة مقلقة في حالات الدفتيريا، وهو مرض كان يُعتقد أنه تحت السيطرة منذ عقود بفضل برامج التطعيم، إلا أن ظهور سلالة جديدة من البكتيريا تُعرف باسم ST574 أعاد المرض إلى الواجهة، وأثار مخاوف المنظمات الصحية من احتمالية تفشٍ أوسع، خصوصًا بين الفئات الضعيفة وغير الملقحة.
ما هو مرض الدفتيريا؟ورغم أن كثيرين يعتقدون أن الدفتيريا فيروس، إلا أنه في الحقيقة مرض تسببه بكتيريا تُسمى Corynebacterium diphtheriae، وتنتقل غالبًا عبر الجهاز التنفسي أو من خلال الجروح الجلدية المفتوحة.
وفقًا لتقارير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض (ECDC)، تم تسجيل أكثر من 320 حالة دفتيريا في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022، أغلبها في صفوف المهاجرين والمشردين وأشخاص يعانون من ضعف الرعاية الصحية أو تعاطي المخدرات.
واللافت أن العدوى لم تقتصر على الحالات الوافدة فقط، بل رُصد انتقال محلي داخل دول أوروبية مثل ألمانيا بين أشخاص غير مهاجرين، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات طويلة.
وأوضحت الدراسات الحديثة، أن السلالة المنتشرة حاليًا والمعروفة باسم ST574 لا تزال متداولة في أوروبا حتى عام 2025، وأثبتت قدرتها على الانتقال من العدوى الجلدية إلى العدوى التنفسية.
وحذر الخبراء من أن نقص الجرعات المعززة من لقاح الدفتيريا بين البالغين ساهم في انتشار المرض مجددًا.
والفئات غير الملقحة أو التي لم تحصل على الجرعات الداعمة أصبحت أكثر عرضة للإصابة، خاصة في التجمعات المغلقة والملاجئ.
والتحاليل الجينية باستخدام تقنية تسلسل الجينوم الكامل (WGS) كشفت أن السلالة ST574 تتطور بسرعة، مما يجعل تتبعها ضروريًا لفهم طرق انتشارها والسيطرة عليها مبكرًا.
وأكدت دراسات منشورة على موقع PubMed أن هذه السلالة قد تسببت في إصابات مزدوجة «جلدية وتنفسية» في آن واحد، ما يجعلها أكثر خطورة من السلالات السابقة.
وينبغي الانتباه لأي من الأعراض التالية، خاصة لدى غير الملقحين، وفقا لما نشر في موقع News Medical، وهي :
ـ التهاب الحلق الشديد وظهور غشاء رمادي في الحلق.
ـ صعوبة في التنفس أو البلع.
ـ جروح أو تقرحات جلدية لا تلتئم.
ـ تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والعلاج الفوري بمضاد السمّ (antitoxin) يقللان من خطر المضاعفات بنسبة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفتيريا أمراض معدية التطعيم ضد الدفتيريا المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
زمالكاوي وكان بيقعد في أخر الفصل.. أسرار لا تعرفها عن مجدي يعقوب
السير مجدي يعقوب ، طبيب وجراح القلب العالمي، ربما نعرف عنه الان شهرته العالمية، وإشادة دول العالم به وبانجازاته المتتالية في مجال جراحة القلب، لكن وراء تلك الشخصية مجموعة من الأسرار التي كانت معه منذ الطفولة حتي اليوم.
ونستعرض من خلال التقرير التالي جانب من هذه الأسرار:
مكان وتاريخ الميلادمجدي حبيب يعقوب ، يحمل لقب فارس من المملكة المتحدة. تم تكريمه عالمياً من عدة دول لمساهماته في جراحة القلب وكذلك أعماله الخيرية. ولد في مركز بلبيس بمحافظة الشرقية في 16 نوفمبر 1935.
وفي إحدي المقابلات التليفزيونية السابقة أكد السير مجدي يعقوب أنه عندما كان في مدرسة ابتدائية ظل عام ونصف في أسوان وانبهر بجمال تلك المحافظة بما فيها النيل والمعالم والناس المختلفة في تركيبة تلك المحافظة، وكنت اقول لأهلي والمقربين مني أني سأعود يوماً الي محافظة اسوان وكانوا يضحكون علي كلامي ، ولكن تحقق حلمي وعدت الي اسوان مرة أخري .
كان الطفل مجدي حبيب يعقوب، يجلس منفرداً وفي أخر مقعد في الفصل لدرجة ان المعلمين وزملائه ظنوا أنه يعاني من مرض نفسي ، أو تأخر في التعلم، لكن المفاجأة جاءت عقب امتحانات نهاية العام واستطاع ان يحصد المركز الاول علي مستوي المدرسة.
ومع مرور السنوات ، تعرض التلميذ مجدي لأول وأكبر صدمة له في حياته عندما رحلت عمته عن الحياة متأثرة بمرض في القلب ولم يستطع والده تقديم اي شيء لها، ودخل في حالة إكتئاب، وكانت تلك الاحداث كلها بمثابة وقود ودافع لدي يعقوب للإلتحاق بكلية الطب والتخصص في جراحة القلب تحديداً لإنقاذ المرضي .
السير يعقوب أهلاوي أم زمالكاوي ؟وفي أحدي اللقاءات السابقة أجاب الدكتور مجدي يعقوب عن سؤال المذيعة التي تحاوره.. «حضرتك أهلاوي أم زملكاوي؟»، وجاءت إجابة جراح القلب العالمي بأنه من مشجعى «نادي الزمالك».
الحياة الإجتماعية .. زوجته ألمانيةوأنجبا 3 أبناءزوجة الدكتور هي الألمانية ماريان بويجل، مواليد 1939، كانت تعمل سكرتيرة وانتقلت إلى إنجلترا وانتهى بها المطاف مساعدة تمريض في مستشفى برومبتون حيث تعرفت هناك على مجدي يعقوب.
وافترق مجدي وماريان في صيف 1968 عندما سافر إلى أمريكا، لحين معاودته الاتصال بها بعد أسابيع طالبا منها أن تلحق به في أمريكا.
وفي نوفمبر 1968 تقدم مجدي يعقوب لخطبة لماريان، وبعد شهر وتحديدا في 21 ديسمبر 1968 تزوجا في كنيسة في جامعة شيكاغو. وبعد أشهر وبعد رفض عرض البقاء في الولايات المتحدة بدأ يخطط لعودتهما إلى بريطانيا، بعدما حصل بالفعل على الجنسية البريطانية.
أنجبت ماريا له ولد وبنتين، وقررت أن تتفرغ لتربية الأبناء. الابن «أندرو» اشتغل بمهنة الطيران، «وليزا» اتجهت للخدمة الاجتماعية وتعمل منسقا بمؤسسة سلاسل الأمل اللندنية و"صوفي" اشتغلت بالطب في تخصص طب المناطق الحارة.