آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة التخطيط تشكيل فرق تضم ممثلين عن جميع الوزارات لمتابعة مستويات تنفيذ الخطة الخمسية للأعوام 2024-2028 وطبيعة التحديات التي تواجهها.وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي إنه “بعد مرور أكثر من عام على إطلاق الخطة الخمسية للأعوام 2024-2028، في شهر آب من العام 2024 شكلت وزارة التخطيط فرقاً تضم ممثلين عن جميع الوزارات في الحكومة العراقية الحالية”.

وأضاف، أن “الهدف من تشكيل تلك الفرق متابعة مستويات التنفيذ لمراحل الخطة الخمسية والوقوف على التحديات التي تواجهها”، مشيراً إلى، أن “المستهدفات الرئيسية لخطة التنمية اعتمدت على الابتكار والأتمتة والتحول الالكتروني، مع الأخذ بنظر الاعتبار الظروف العالمية المرتبطة بأسعار النفط والنزاعات الدولية وتأثيرها على الجوانب الاقتصادية والتنموية بشكل عام”.وبين، أن “الخطة استهدفت تحقيق نسبة نمو سنوية تصل إلى 4,25 في المئة”، لافتاً إلى، أن “هذه النسبة تمثل تقريباً ضعف نسبة النمو السكاني في العراق التي تصل الى 2,5 في المئة حتى تكون قادرة على استيعاب الزيادات السكانية من خلال السياسات التنموية بواسطة المشاريع التي تقدم الخدمة للمواطنين”.وذكر الهنداوي، أن “وزارة التخطيط تعكف أيضاً على متابعة ما تم تحقيقه حتى الآن من أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية العراق لعام 2030 التي أطلقت في العام 2017″، مبيناً، أن “هناك عملاً يجري لمتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما ما يرتبط منها بالمشهد العراقي، على صعيد خفض معدلات الفقر وتحسين مستوى التعليم والخدمات الصحية، بالإضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية وتمكين المرأة والشباب وتحقيق الشراكات”.ولفت إلى، أن “العراق قدم، خلال شهر تموز الماضي، التقرير الطوعي الثالث لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة خلال المنتدى السياسي للأمم المتحدة، وسلط الضوء بشكل مكثف على ما تحقق من أهداف التنمية المستدامة والتحديات التي تواجه العراق في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة وزارة التخطیط الخطة الخمسیة

إقرأ أيضاً:

كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تختتم مؤتمرها العلمي الدولي الثالث حول التنمية المستدامة والهوية الثقافية

اختتمت كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ المؤتمر العلمي الدولي الثالث، الذي نظمته تحت عنوان «العلوم الإنسانية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والهوية الثقافية في الجمهورية الجديدة»، بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية والعربية.

و كرم الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، عددًا من المشاركين والمتميزين في الجلسات العلمية والبحثية، ومن بينهم رؤساء الجلسات، وأعضاء اللجان التنظيمية، وعدد من الباحثين الشباب الذين قدموا أوراقًا بحثية نوعية تناولت قضايا التنمية المستدامة والهوية الثقافية ودور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع. 

كما تم تقديم دروع التكريم لضيوف الشرف وعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة التي ساهمت في إثراء فعاليات المؤتمر.

وأكد الدكتور وليد البحيري، أن المؤتمر هذا العام جسّد نموذجًا حقيقيًا للتكامل بين الفكر الأكاديمي والرؤية الوطنية، مشيرًا إلى أن الأبحاث المقدمة عكست وعيًا علميًا متقدمًا لدى الباحثين بأهمية ربط العلوم الإنسانية بمتطلبات التنمية ورؤية مصر 2030.
وقال البحيري  نحن فخورون بما حققه هذا المؤتمر من نتائج مشرفة، سواء على مستوى البحوث المقدمة أو الحضور العلمي المتميز من مختلف الجامعات المصرية والعربية ، وتمكن المؤتمر من أن يكون منصة فكرية تجمع بين الأصالة والتجديد، وتؤكد أن كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ أصبحت منبرًا علميًا رائدًا في قضايا التنمية المستدامة والهوية الثقافية في الجمهورية الجديدة . 

وأضاف البحيري أن المؤتمر شهد تنظيم أربع جلسات علمية وثلاث محاضرات رئيسية تناولت موضوعات محورية، منها  دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري، وأثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير الدراسات الإنسانية، وأهمية التكامل بين البحث العلمي والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.

وأشاد عميد الكلية بجهود اللجان المنظمة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب الذين أسهموا في نجاح المؤتمر على المستويين العلمي والإداري، مؤكدًا أن كلية الآداب ستواصل رسالتها الأكاديمية والبحثية في خدمة قضايا التنمية وبناء الإنسان في إطار الجمهورية الجديدة.

 أكدت الدكتورة آيات شمس الدين، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، أن نجاح المؤتمر جاء نتيجة تعاون مثمر بين جميع اللجان الأكاديمية والتنظيمية، وجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين الذين حرصوا على تقديم بحوث جادة ذات بعد تطبيقي يخدم التنمية والمجتمع.
وقالت شمس الدين ما يميز هذا المؤتمر هو تنوع محاوره العلمية التي جمعت بين الدراسات النظرية والتطبيقية، إلى جانب التركيز على قضايا الإنسان والهوية والثقافة في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي. لقد أكد المؤتمر أن العلوم الإنسانية هي قلب التنمية المستدامة وروح الجمهورية الجديدة .

 أوضح الدكتور حسام المسيري، مقرر المؤتمر، أن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث بهذا المستوى من التميز يعكس روح العمل الجماعي داخل كلية الآداب، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاح هو ثمرة جهد وتعاون مشترك بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب. 

وأضاف أن المؤتمر مثّل منصة حوارية ثرية جمعت بين أجيال من الباحثين لتبادل الخبرات والرؤى حول قضايا التنمية المستدامة ودور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان والمجتمع.

وأشار المسيري إلى أن ما ميّز هذا العام هو الطابع التطبيقي للأبحاث المقدمة، والتي ركزت على ربط النظرية بالممارسة واستشراف مستقبل الدراسات الإنسانية في ظل التحول الرقمي، مؤكدًا أن المؤتمر عزز مكانة كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ كمركز بحثي وفكري رائد يسهم بفاعلية في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.

واختُتم المؤتمر بتوزيع شهادات المشاركة والتقدير على الباحثين والمكرمين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات. 

وعبر الحضور عن امتنانهم لجامعة كفر الشيخ على اهتمامها المستمر بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع الأكاديمي في مجالات العلوم الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تختتم مؤتمرها العلمي الدولي الثالث حول التنمية المستدامة والهوية الثقافية
  • "الفاو" تُشيد بـ"ريف السعودية": تجربة رائدة ومُلهمة في التنمية
  • «الفاو» تُشيد بـ«ريف السعودية» بشأن نقل التجربة الوطنية الرائدة في التنمية الريفية المستدامة
  • خطة الصين الخمسية.. استقلال تكنولوجي وتحول أخضر لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • إيران تدعو العراق لتنفيذ الاتفاق الأمني وتحذر الغرب من استهداف منشآتها النووية
  • الصين تسعى لتوازن الصادرات والواردات بعد اجتماع الخطة الخمسية
  • محاضرة بالمعهد العالي للهندسة بالطود تناقش تحديات التنمية والاستدامة بالأقصر
  • بحوث الصحراء يواصل جهوده لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة
  • نحو المستقبل الأخضر.. .التنمية المستدامة بجامعة سوهاج يطلق أولي دوراته لحساب البصمة الكربونية