إزالة 297 تعديا في أسوان ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ 27
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تستكمل الوحدات المحلية بمختلف المراكز والمدن بالمحافظة جهودها لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية ضمن فعاليات المرحلة الثالثة من الموجه الـ 27 تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وفى ظل متابعة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، وبإشراف من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض ، وبناءاً على تعليمات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان .
وتم إزالة 297 حالة تعدى بمساحة وصلت إلى 117 ألف و 479 م2 حتى الآن ، والتى تنوعت ما بين إزالات خاصة بالتقنين ضمن المنومة الإلكترونية ، وتعديات على أراضى الدولة خارج المنظومة ، وحالات تعدى تم إزالتها خارج المستهدف ، وحالات تعدى تم رصدها عبر منظومة المتغيرات المكانية .
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة إبراهيم سليمان بإزالة 79 حالة تعدى وإسترداد بإجمالى مسطح 45 ألف م2 ، مع تنفيذ 45 أذن ما عاد عليه بالنفع وذلك بنطاق أحياء جنوب وشرق ، وسط مشاركة من الأجهزة الشرطية وقوات الأمن المركزى بقيادة مساعد مدير الأمن ، ونواب رئيس المدينة ، ورؤساء الأحياء ، والعاملين والفنيين بالوحدة المحلية مدعمين بالمعدات الثقيلة .
إزالة التعدياتوقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بقيادة عاطف كامل بتنظيم حملة إستهدفت إزالة 8 حالات تعدى بمساحة 1390 م2 ، بمشاركة نواب رئيس المدينة ورؤساء القرى ، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدين .
وقامت الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية بقيادة عادل مرغنى بإزالة 4 حالات تعدى بمساحة 1000 م2 ، عبارة عن بناء بدون ترخيص ، وتم إتخاذ اللازم نحو المخالفين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات المصرية السابق يكشف تفاصيل المرحلة الثالثة من صفقة شاليط
كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عن تفاصيل المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ"صفقة شاليط"، والتي انطلقت في أعقاب ثورة يناير 2011، مشيرًا إلى الجهود المصرية المكثفة لإنجاحها.
وقال الدويري خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "بفضل الله، ثم بفضل القيادة السياسية وجهاز المخابرات والوفد المصري، تمكّنا في المرحلتين الأولى والثانية من تهيئة الأجواء بشكل كامل رغم مرور سنوات طويلة، لبدء تنفيذ صفقة شاليط".
وأوضح أن الوساطة الألمانية دخلت على خط المفاوضات عندما لاحظت إسرائيل أن الوفد المصري يميل للقضية الفلسطينية، وليس لحركة حماس تحديدًا، ما دفعهم للبحث عن وسيط بديل أو موازٍ، مضيفًا: "لم نرفض الوساطة الألمانية، فنحن لا نعترض على أي طرف يساهم بشكل إيجابي في دعم الموقف الفلسطيني".
وأشار إلى أن الوسيط الألماني كان ضابط مخابرات سابق لديه خبرة بالملف العربي، سبق له المشاركة في مفاوضات مع حزب الله، وقد زار القاهرة والتقى الوزير الراحل عمر سليمان، وأكد أنه سيبني على ما أنجزته مصر، لا أن يبدأ من الصفر.
وتابع: "قدمنا له الدعم الكامل، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى نتيجة نهائية، رغم ترحيب حماس به في البداية، قبل أن تعتبر أنه يميل لصالح الموقف الإسرائيلي".
وكشف الدويري عن إنجاز مهم تم تحقيقه بالتعاون مع الوساطة الألمانية، وهو الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو يؤكد أن جلعاد شاليط لا يزال على قيد الحياة، معتبرًا أن ذلك كان نجاحًا يُحسب للجهود المصرية وللوساطة الألمانية على حد سواء.