الجهاد الإسلامي: الاحتلال يكذب لتبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس في النصيرات كانوا يعدون أمس لعمل وشيك هو محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار".
وحملت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، "العدو المجرم مسؤولية هذا الخرق"، داعيةً الوسطاء إلى "تحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزامات وقف إطلاق النار، وإلزام جيش العدو بالتوقف عن مثل هذه الاعتداءات التي تؤدي إلى ردود فعل عليها".
كما حملت "العدو المسؤولية الكاملة عن هذا الانتهاك"، مؤكدة على "حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، وعدم السماح للعدو بتنفيذ اغتيالات مجانية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقا لوقف إطلاق النار بحضور ترامب
كوالالمبور - رويترز
وقع زعيما تايلاند وكمبوديا اتفاقا موسعا لوقف إطلاق النار اليوم الأحد بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توسط لإنهاء صراعهما الحدودي العنيف.
ويأتي الاتفاق بعد هدنة جرى التوصل إليها منذ ثلاثة أشهر بعد أن أجرى ترامب اتصالا بزعيمي البلدين في ذلك الوقت وطالبهما بوقف الأعمال القتالية أو المخاطرة بتعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن.
وتبادلت الدولتان الاتهامات ببدء إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي دام خمسة أيام وأسفر عن مقتل 48 شخصا على الأقل ونزوح ما يقدر بنحو 300 ألف شخص، وذلك في أعنف قتال دار بينهما في التاريخ الحديث.
ويروج ترامب لنفسه كصانع سلام عالمي خلال فترة ولايته الثانية، وأدى قراره دعم جهود الوساطة التي اضطلع بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لدفع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت إلى تأييد منحه جائزة نوبل للسلام، مشيدا "بحنكته السياسية الاستثنائية".
وخلال المراسم، وصف ترامب الزعيمين بالشجاعة، مضيفا أن الهدنة التي توسط فيها أنقذت "ملايين الأرواح".
وقال "بسبب التزام أمريكا القوي بالاستقرار والسلام في هذه المنطقة وكل منطقة يمكننا أن نفعل فيها ذلك، بدأت إدارتي على الفور العمل على منع تصعيد الصراع"، واصفا الاتفاق بأنه معاهدة سلام.
والتزم البلدان، بحسب إعلان مشترك، بتشكيل فريق مراقبين تابع لرابطة آسيان وخفض التصعيد العسكري وإزالة الأسلحة الثقيلة من المنطقة الحدودية، مع موافقة تايلاند على إطلاق سراح 18 أسير حرب كمبوديا إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات.
واتفقا أيضا على التنسيق بشأن إزالة الألغام الأرضية، التي كانت السبب في اندلاع القتال بعد إصابة جندي تايلاندي خلال دورية حدودية.