تشكيل مجلس الآباء والمعلمين بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تشكيل مجلس الآباء والمعلمين بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية
انتخبت الجمعية العمومية لمجلس الآباء والمعلمين بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية اليوم مجلسًا جديدًا للعام الدراسي ٢٠٢٥ /٢٠٢٦، برئاسة الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية " رئيساً لمجلس الآباء ".
وقال الهواري، انه تم تجهيز خطة لتحقيق أهداف المعاهد الأزهرية مع تشكيل اللجان الفرعية لدعم التعليم، والأنشطة الطلابية، والشئون المالية، وغيرها من اللجان التي تصب في مصلحة العملية التعليمية وتطويرها المنشود.
وأضاف " الهواري" أن المجلس سيعمل علي توثيق الصلات بين الآباء والمعلمين في جو يسوده التعاون والاحترام من أجل رعاية أبناءنا الطلاب، مشيرًا إلى رعاية الفئات الخاصة من الطلاب.
وشهدت العملية الانتخابية عبدالباقي الحداد مدير إدارة الأمن، ومحمد شومان مسئول بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية بالمنطقة .
وضم التشكيل؛ الدكتور أحمد السيد بيومي الوكيل الشرعي للمنطقة وكيلآ للمجلس، والمهندس هيثم السيد حسني نائبًا للمجلس، و محمود رمضان عبدالهادي أمين سر المجلس، والدكتورة نورا سلطان راشد مراقب مالي - وعضوية كل من: أحمد السيد سالم، وعبد الفتاح عيسي على، ومحمود محمد محمود، وعماد عيد على ممثلين عن المعاهد الابتدائية، وسامح جوده محمود، وعبد الله سليمان السيد، وجلال حسين إبراهيم، ومحمد السيد محمد إسماعيل ممثلين عن المعاهد الإعدادية، والدكتور محمود عبد الله الشامي، وأحمد طايع فارس، وهند منتصر حسين، والدكتورة نورا سلطان راشد ممثلين عن المعاهد الثانوية، والمهندس هيثم حسني ممثل عن المعاهد النموذجية، ومحمد عبدالمنعم محمد حسن ممثل عن معاهد القراءات وعلى الزر، فضلًا عن مديري الإدارات المعنية بديوان عام المنطقة، ومديري المراحل التعليمية والموجهين العموم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الإسماعيلية الأزهرية مجلس الآباء والمعلمين المعاهد الأزهرية العملية الانتخابية رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية منطقة الإسماعيلية الإسماعیلیة الأزهریة الآباء والمعلمین عن المعاهد
إقرأ أيضاً:
جريمة «طفل المنشار» تزلزل أرجاء الإسماعيلية
القاتل الصغير خطط ونفذ وأخفى جريمته مستوحيًا أفكاره من فيلم أجنبىالجانى يراوغ النيابة ويغير أقواله ويعيد تمثيل الجريمة عدة مراتالنيابة تتهم والد الجانى وبائع التليفون المحمول بالتستر والاشتراك
بابتسامته المعهودة وخفة ظله ودع محمد والديه متجها من منزله صباح الأحد لمدرسته بحى أول بمدينة الإسماعيلية وكعادته دخل على والده طبع قبلة على خده وانطلق حاملا كتبه داخل حقيبته المدرسية ليقضى يومه الدراسى...كان يوما عاديا لدى محمد وأسرته وزملائه، لم يلاحظ اى احد ان هناك من يتربص له وينتظر اللحظة الحاسمة لينفذ جريمته ويقتله..كانت عيون يوسف تترقب محمد طوال اليوم فى الفصل والفناء...يتحاشى النظر اليه كلما انتبه له احد كان يتعامل معه بلطف وبهدوء، انتهى اليوم الدراسى وتأخر محمد عن موعد عودته للمدرسته.
بدأ القلق يدب فى قلب والدته التى هاتفت والده أحمد واخبرته بتأخر وصول ابنهم الوحيد للمنزل...ساعات مرت ثقيلة.. بين اتصالات هاتفية والتحرك الى المدرسة والسؤال بين الزملاء ليتقصى اخبار ابنه ولكن دون جدوى.
لم يعلم احد حتى الآن ما الذى دار بين محمد وبين يوسف حتى يقنعه لاصطحابه معه فى طريق العودة للمنزل.
مر يومين على اختفاء محمد قام الاب خلالها بتحرير محضر تغيب لنجله وجاب خلالهما الاب وجميع أفراد الاسرة الشوارع والمستشفيات لعلهم يجدون اثر لمحمد ولكن لا شىء سوى ان بعض الزملاء اكدوا ان محمد خرج من باب المدرسة مع يوسف يوم اختفائه، وهو ما دفع الاب لابلاغ الأجهزة الأمنية بما توصل اليه وبمراجعة كاميرات المراقبة فى المنطقة المحيطة بالمدرسة تبين أنهما انطلقا سويا.
لم ينكر يوسف مع تحريات المباحث انه خرج مع محمد من المدرسة واكد انه تركه عند مطعم فى شارع الثلاثينى وأن محمد قام باستقلال ميكروباص متوجها نحو منزله فى نفس التوقيت كانت بلاغات من أهالى وعمال نظافة تفيد العثور على أشلاء جسدية داخل كيس أسود ملقاة فى منطقة مهجورة مجمع للقمامة خلف مجمع تجارى شهير بالإسماعيلية.
وهو ما دفع رجال المباحث لربط بين ما عثر عليه وبين بلاغ تغيب الطفل وبدأت دائرة المباحث تتوسع وتم رصد كاميرات مراقبة فى أماكن متفرقة بالقرب من منزل يوسف حتى تبين ان محمد كان بصحبة يوسف يوم الأحد فى تمام الثانية ظهرا ودخل معه المنزل ولم يخرج.
تشكل فريق من البحث الجنائى وتم مهاجمة منزل يوسف يوم الثلاثاء بعد نحو ٤٨ ساعة من تغيب محمد وكانت المفاجأة وجود مفرش ملطخ بالدماء وكاب يخص محمد.
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا أكياس سوداء وبمداهمة المنزل عثر فريق البحث على مفرش ملطخ بالدماء وكاب خاص بالقتيل، وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى عليه مستخدما آلة حادة «كتر» وبالضرب بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشارا كهربائيا خاصا بوالده الذى يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى ٦ أجزاء وضعها فى أكياس سوداء وألقى منها ٤ أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من أحد المسلسلات الأجنبية.
فريق النيابة العامة اصطحب المتهم لتمثيل الجريمة عدة مرات داخل منزله وفى الموقع الذى ألقى فيه الأكياس التى تضم أشلاء الطالب القتيل. وفى كل مرة يتلاحظ ان الجانى يمثل بطريقة مختلفة.
على مدار ٨ أيام ماضية لا تزال تحقيقات النيابة العامة بالإسماعيلية تكشف تفاصيل جديدة وشركاء فى القضية، مراوغة القاتل للمحققين وادعاءاته المتتالية وتغيير أقواله فى الدوافع وملابسات الجريمة تعكس اننا امام جانٍ حاد الذكاء يستمتع بما فعله ويواصل استمتاعه بسرد روايات متضاربة.
وقررت النيابة العامة حبس والد الجانى ١٥ يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتستر والاشتراك فى الجريمة كما قررت حبس صاحب محل هواتف بالإسماعيلية ١٥ يوما هو الاخر لاتهامه بإخفاء معلومات عن جهات التحقيق.
وتقول مروة قاسم السيدة الثلاثينية ابنة الإسماعيلية والتى هزت مصيبتها أرجاء مصر بمقتل طفلها وتقطيعه لأشلاء وإلقائه فى أماكن مهجورة «أنا عايزة حق ابنى، يتعدم هو واللى ساعده، مش هعيط، نارى مش هتبرد، إلا لما يتعمل فيه زى ما عمل فى ابنى، وأعرف هو عمله إيه علشان يعمل فيه كده، أنا مش متخيلة إن محمد يعرف يؤذى حد أو يزعل حد، محمد كان حنين وبيحب الناس وبيحب يساعد الناس ويحب زمايله، قلبه كان أبيض، عمره ما شال من حد ولا فيه حقد أو غل، بالعكس محمد كان وحيد، وكان بيحب زمايله وبيعتبرهم إخواته وبيتعامل عادى، كانت اللقمة بيقسمها مع أى حد معاه فى الفصل لو مش معاه سندوتشات، ويجى يقولى وأقوله جدع أخدت ثواب ويفرح، كان لو لقى حد محتاج ومعه فلوس يجرى يديله، وماشيين سوا يقولى ماما هاتى فلوس اشترى حاجة ميقوليش على الثواب اللى هيعمله، اكتشفه وأبصله وابتسم وأقول تربيتى.. حسبى الله ونعم الوكيل، أنا عايزة حق ابنى يا رب.. ولو قعدت أحكى عمرى كله مش هيكفى».