المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي باحتفالية وطن السلام تجدد التأكيد على ثوابت الدولة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان سالم، أمينة الاتصال السياسي بحزب المؤتمر بالقاهرة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام" جاءت لتجدد التأكيد على ثوابت الدولة المصرية في ترسيخ السلام، وبناء الوعي، ودعم استقرار المنطقة من منطلق مسؤول وواعٍ.
. نواب البرلمان يكشفون أسباب التذبذب
وأضافت أن حديث الرئيس عبر بوضوح عن فلسفة الدولة المصرية التي تربط بين قوة الجيش ووعي الشعب، مشيرة إلى أن النصر الحقيقي لا يتحقق بالسلاح وحده، بل بإيمان الشعوب بعدالة قضيتها وقدرتها على البناء والتنمية في أصعب الظروف.
وأوضحت إيمان سالم، أن إشادة الرئيس بجهود مصر في وقف الحرب في غزة واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد أن مصر مازالت تمارس دورها التاريخي كدولة راعية للسلام الإقليمي والعالمي، مشددة على أن هذا الموقف يعكس مكانة مصر ووزنها الدولي.
وأكدت أمينة الاتصال السياسي بحزب المؤتمر بالقاهرة أن الاحتفالية كانت نموذجًا لتجسيد القوة الناعمة المصرية في أبهى صورها، من خلال رسالة الفن والثقافة والإبداع، التي أعادت للأذهان روح أكتوبر وقيم الانتصار والعطاء.
واختتمت "سالم" تصريحها بأن كلمة الرئيس تمثل دعوة لكل المؤسسات والهيئات، وللشباب بوجه خاص، ليكونوا جزءًا من معركة الوعي والبناء، والمشاركة الفاعلة في دعم الدولة ومواصلة مسيرة التنمية والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان سالم حزب المؤتمر عبد الفتاح السيسي وطن السلام
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.