الكرملين: أي هجوم أوكراني على الأراضي الروسية سيقابل برد حاسم
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن القوات الروسية سترد “بقوة وحسم” على أي محاولة من أوكرانيا لاستهداف الأراضي الروسية بصواريخ، بغض النظر عن منشأ هذه الصواريخ.
وقال بيسكوف في تصريح لـ قناة “روسيا 1″،أن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين بشأن “الرد الصاعق” على أي ضربات تستهدف العمق الروسي واضح تماماً، مؤكداً أن موسكو ستتعامل بحزم مع أي تهديد من هذا النوع.
ولفت بيسكوف إلى أن قدرة أوكرانيا على إنتاج صواريخ محلية باتت محدودة، وأن الصواريخ التي تتفاخر بها كييف قد تكون بريطانية أو ألمانية أو إيطالية أو من دول أخرى.
وكان بوتين قد حذر سابقاً من أن أي استهداف للأراضي الروسية بصواريخ من طراز “توماهوك” سيقابل برد “مزلزل إن لم يكن ساحقاً”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
أعلن الكرملين، أنّ انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام، مواصلا: "لدى روسيا انطباع بأن المبادرة الأمريكية بشأن أوكرانيا تتجه للأسوأ"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
قال الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي سابق، إنّ تصريحات موسكو بشأن عدم شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست سوى محاولة للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى لاستمرار الحرب ولا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال إنّ أوروبا نفسها رفضت سابقًا الاعتراف بشرعية الانتخابات الروسية، باعتبار أنّ الرئيس بوتين أعاد تعيين نفسه دون وجود معارضة حقيقية.
وأوضح شوماكوف أنّ الحديث عن أنّ زيلينسكي لا يريد الهدنة بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أنّ أوكرانيا ليست من يهاجم، بل هي من تتعرض للهجوم الروسي.
وأضاف أنّ روسيا أعلنت مرارًا رفضها لأي هدنة، حتى المؤقتة منها، مشيرًا إلى أنّ بوتين رفض طلب الرئيس ترامب بإعلان هدنة مؤقتة.
ونوّه شوماكوف إلى أنّ أوكرانيا تواجه معضلة دستورية معقدة، إذ لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، رغم رغبة قطاعات من المجتمع في انتخابات شفافة لا تعيد انتخاب زيلينسكي مرة أخرى.
إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافيةوشدّد على أنّ إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافية وإلى حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، وربما أيضًا في مصلحة الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه "موالٍ بشدة" لبوتين.