غزة تشكر الملك: مواقفكم لا تُنسى ويدكم لم تنقطع عنا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- رغم الجراح ومن بين الدمار، تابع غزيون في القطاع الخارج لتوه من حرب ضروس خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني أمام مجلس الأمة اليوم الأحد، ليعبروا عن مشاعر العرفان والوفاء للأردن بقيادة جلالته الذي وقف مدافعًا عن حق الفلسطيني بالعزة والكرامة والوطن.
وأكدوا أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني العروبية من قضية فلسطين، خاصة قطاع غزة، لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت على الدوام معهم، واخترقت كل الحواجز منذ أن بدأت حرب الإبادة على القطاع ومحاولات التجويع، وهذه الأفعال الأردنية لا ينكرها إلا مأزوم وجاحد.
وبعد استماعهم لكلمات جلالة الملك في خطاب العرش، وهو يقول: “اليوم، نقف أمام الكارثة التي يعيشها أهلنا في غزة الصامدون، ونقول لهم: سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه، وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية”، قال غزيون: “نحن في غزة نلمس عونكم على أرض الواقع منذ بدء حرب الإبادة وقبلها”.
وأشاروا إلى أنَّ أبناء غزة يلمسون كل الجهود الأردنية السابقة والحالية، وبعد حديث الملك اليوم، لافتين إلى أن الأطباء الأردنيين تبرعوا بطعامهم للجرحى والمصابين، وخففوا جراحات الغزيين الصعبة والتي احتار كثيرون بها.
هذا ما عبّر عنه الإعلامي والأكاديمي من قطاع غزة الدكتور محمد الأسطل، إن تأكيد جلالة الملك استمرار إرسال المساعدات إلى قطاع غزة يعكس جوهر الموقف الأردني المستمر منذ عقود داعمًا حقوق الشعب الفلسطيني على كل الصعد، وهذا ما برز في ملفات كثيرة، بل على المستوى الإنساني في قطاع غزة.
وأضاف، إن الأردن ومن خلال أذرعه الإغاثية والخيرية كنا نلمس الجهود على الأرض، وكانت أولى القوافل التي وصلت إلى الغزيين في ذروة حرب التجويع الإسرائيلية، وكنا ندرك الصعوبات الكثيرة التي كانت تواجه إرسال المزيد من المساعدات بسبب القرارات الإسرائيلية، لكن على الأرض كان الأردن يخترق كل هذه القرارات وساهم في تخفيف المعاناة وصمود الغزيين.
وبين أن إشارة جلالة الملك إلى الوقوف مع قطاع غزة والاستمرار بإرسال المساعدات هو أمر كبير بالنسبة للغزيين، وعلى المستوى السياسي والإنساني، وكلمته هي تذكير للغزيين أن الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا يقف إلى جانبهم ويبذل كل ما يمكن للتخفيف من معاناتهم.
ولفت إلى أن بصمات الأردن واضحة حتى في ذروة الإبادة ضد أبناء غزة، وكانت قوافل الهيئة الخيرية الهاشمية والمستشفيات الميدانية والمخابز في غزة وخان يونس، مستذكرا الجهود على المستوى الصحي ومتابعته بشكل شخصي للكثير من الحالات الصعبة التي كان المستشفى الأردني في خانيونس يستقبلها ويتعامل معها، والحالات المستعصية التي يجد لها الحل، وكنت أسمع الغزيين وهم يتحدثون عن كفاءة وقدرة الكوادر الطبية الأردنية في التعامل مع الحالات الأصعب.
وأشار الأسطل إلى أن أحد الصحفيين روى له كيف أن الأطباء الأردنيين احتضنوه للمعالجة، وأن الكوادر الأردنية كانت تحتضن الجرحى وتبكي معهم وتشاركهم آلامهم، وتمنع الطعام عن أنفسهم لتمنحه للغزيين المتألمين.
من جهته، قال الكاتب والمحلل والصحفي الفلسطيني من غزة الدكتور سعيد محمد أبو رحمة: “كلمات جلالة الملك عن عدم التخلي عن الغزيين جعلتني أشعر بالفخر لوجود جلالته إلى جانبهم”، مشيرًا إلى أن أهل غزة كانوا يشعرون بذلك مع كل مساعدة تمر من شوارع مدن القطاع المدمرة.
وأشار إلى أن استمرار إرسال المساعدات ليس فقط دعمًا إنسانيًا تحدث به الملك، بل هو ترجمة لقلق جلالته على الفلسطينيين، خاصة في غزة التي تتعرض لعقاب جماعي، موضحًا أن رسالة جلالة الملك تؤكد أن كرامة الإنسان الفلسطيني أولوية أردنية، وأن المساعدات لغزة ليست موسمية ولا مشروطة، بل نهج راسخ في السياسة الأردنية قائم على المسؤولية العربية والإنسانية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جلالة الملک قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمبادرة من مركز الملك سلمان.. علاج طفلة من غزة مصابة بسرطان القولون
البلاد (عمان)
انطلاقًا من قيم العطاء والتراحم والتكافل الاجتماعي، التي تميزت بها السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بتقديم العلاج للطفلة الفلسطينية” إلين رامي الكيلاني” البالغة من العمر 7 سنوات من قطاع غزة، التي تعاني حالة صحية حرجة؛ إثر إصابتها بسرطان القولون، ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
ونظرًا لاحتياج حالتها الصحية إلى علاج متخصص غير متوفر في القطاع، تكفل المركز بنقلها إلى المملكة الأردنية الهاشمية؛ إذ بدأت رحلتها العلاجية في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة عمّان، وتخضع الطفلة حاليًا لإشراف فريق طبي متخصص في الأورام؛ لتوفير الرعاية الصحية الكاملة لها ومساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، واستعادة عافيتها مانحًا إياها الأمل والدعم في رحلتها نحو الشفاء.
وعبّر ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم العميق للمملكة قيادةً وشعبًا، على هذه المبادرة النبيلة، مشيرين إلى أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة شكّلت لهم بارقة أمل وطوق نجاة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، التي يعيشها سكان قطاع غزة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن، يستفيد منه 150 فردًا بقيمة تبلغ 3 ملايين و615 ألف دولار أمريكي. يأتي ذلك تأكيدًا لحرص المملكة على مد يد العون للمرضى والمحتاجين حول العالم، والتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، انطلاقًا من رسالتها السامية في مساعدة الإنسان- أينما كان، وترسيخًا لمكانتها منارة للعمل الإنساني والإغاثي العالمي.