لا قيمة لدولة ليس لديها جيش قوى قادر على القتال مهما كان لديها من رصيد من الثقافة والفن والعلوم المختلفة. هذا ما استقر عليه الكثير من السياسيين، وفى ذلك يقول زعيم الصين الكبير «ماوتسى تونج» «إن القوة تنبثق من فوهة البنادق» ومن الأمثلة التى تؤكد ذلك ما حدث بين اليابان وأمريكا فى الحرب العالمية الثانية فى المواجهة التى جرت بينهما وعرفت بحرب المحيط الهادى التى كانت دائرة بينهما بالطائرات والبوارج البحرية، إلا أن الحرب لم تحسمها إلا القوات البرية، فتلك القوات هى القادرة على اختراق خطوط العدو وتطويق قواته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الحرب أخلاق كلام فى الهوا الثقافة والفن الكثير من السياسيين الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية بأن حماس لديها 8 جثث للأسرى
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تل أبيب زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية بأن حركة حماس لديها ما بين 5 إلى 8 جثث أخرى لمحتجزين إسرائيليين وأنها تستطيع تسليمها فورًا.
قال مسؤول سياسي إسرائيلي، إن هناك تقدماً في المحادثات سيسمح بعودة الرهائن القتلى قريباً".
كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أروقة صنع القرار في واشنطن تشهد حالة من القلق العميق بسبب تزايد المؤشرات على تعثّر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أُعدّت في عشرين بندًا لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة والمنطقة بعد الحرب.
ووفقا للمعلق العسكري للصحيفة، رون بن يشاي، فإن مسؤولين أمريكيين بارزين كثّفوا زياراتهم إلى تل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لاحتواء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه من استئناف العمليات العسكرية على نطاق واسع، لما قد يمثله ذلك من ضربة قاصمة للخطة الأمريكية التي تراهن على “هدوء مرحلي” يتيح إطلاق مسار سياسي جديد.
لكن التقرير يوضح أن التحديات لا تتوقف عند الموقف الإسرائيلي فحسب، إذ تواجه الخطة تصدعات داخلية بين مؤسسات القرار الأمريكي، إلى جانب اعتراضات عربية ودولية على بعض بنودها الحساسة، وعلى رأسها آليات إعادة إعمار غزة وترتيبات الحكم بعد الحرب.
ويشير بن يشاي إلى أن أبرز نقاط الخلاف تتمثل في رفض إسرائيل القاطع لأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، مقابل إصرار واشنطن على ضرورة وجود “مرجعية فلسطينية معترف بها دوليًا” لضمان الاستقرار. كما أن حركة حماس، من جانبها، ترفض الشروط الأمريكية التي تتضمن نزع السلاح الكامل مقابل وعود غامضة بالإعمار والمساعدات.