الثورة نت /

ناقش لقاء موسع بمديرية الصافية في أمانة العاصمة،اليوم، برئاسة وكيل أول الأمانة خالد المداني، الجوانب المتعلقة بتعزيز جهود التعبئة العامة والتحشيد ومواصلة الفعاليات والأنشطة المناصرة لغزة.

واستعرض اللقاء بحضور وكيل الأمانة المساعد لشؤون الأحياء إسماعيل الجرموزي ومستشار وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم المروني ومدير المديرية صالح الميسري ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، مسارات الإعداد ورفع الجهوزية والتحشيد لتنفيذ كل الخيارات ومواجهة مخططات العدوان ومرتزقته.

وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز عوامل الصمود وتماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف الوطني للتصدي للمؤامرات العدوانية والإجرامية التي تستهدف اليمن واستقراره وأمنه، والتحذير من خلخلة وحدة الصف والنسيج الاجتماعي.

وأشار إلى دور أبناء المجتمع وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية في نصرة الأشقاء في غزة، والالتحاق بدورات طوفان الأقصى استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة قوى العدوان والاستكبار وأدواتها وعملائها.

وأكد وكيل أول أمانة العاصمة أهمية مضاعفة الجهود في التعبئة والتحشيد لتعزيز الجاهزية والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ومواجهة الأعداء، ونصرة الحق والمستضعفين باعتبار ذلك مسؤولية الجميع ووفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم.

ولفت إلى المؤامرات التي تحاك ضد اليمن وشعبه بعد مواقف الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، والانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة على العدو الصهيوني في قطاع غزة.

فيما أكد الجرموزي والميسري، على دور الجميع في التصدي لكافة مخططات العدوان التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن.

حضر اللقاء أعضاء الهيئة الإدارية ومتابعو التعبئة العامة ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية بمديرية الصافية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “معاً لبيئة نظيفة”: أمانة العاصمة تدشن حملة لإزالة مظاهر العشوائية والتشوه البصري بالأمانة

 

حملة شاملة تعيد الحياة للأرصفة وتسعى لترسيخ النظافة كسلوك دائم

الثورة/ مصطفى المنتصر

ودشن أمين العاصمة حمود عباد، الأربعاء الماضي، المبادرة النوعية «معاً لبيئة نظيفة»، في تحرك رسمي وشعبي واسع يهدف إلى إحداث نقلة شاملة في المظهر الحضري للعاصمة صنعاء. المبادرة، التي انطلقت بتضافر جهود رسمية ومجتمعية غير مسبوقة، تتركز مهامها حول تنظيف الأرصفة بشكل جذري ورفع جميع المظاهر المشوهة والعشوائية التي طالت شوارع وأحياء المديريات.
سلوك أسبوعي مستدام
وصنفت المبادرة «معاً لبيئة نظيفة» على أنها حملة مجتمعية وبيئية شاملة ذات هدف استراتيجي مزدوج. ففي الوقت الذي تقوم فيه الفرق الميدانية بتنفيذ أعمال النظافة العاجلة ورفع التعديات، تعمل المبادرة بالتوازي على بناء الوعي وتغيير السلوك المجتمعي.
وبين أمين العاصمة خلال التدشين، أن الهدف يتجاوز مجرد تنظيف مؤقت، مشيراً إلى أن الأمانة تخطط لـ تحويل هذه المبادرة إلى «نشاط أسبوعي مستمر» يستهدف كل مربع وحارة داخل العاصمة. وهذا التحول يهدف إلى ضمان استدامة النظافة ومنع عودة تراكم المخلفات، مؤكداً على ضرورة أن تتحول النظافة من جهد موسمي إلى «ثقافة وسلوك يومي» يعكس الهوية الإيمانية والحضارية لأبناء العاصمة.
تضافر الجهود وتعزيز الإمكانيات
وانطلقت المبادرة بتنسيق عالي ومشاركة فاعلة من عدة جهات تنفيذية، في مقدمتها صندوق ومشروع النظافة والتحسين، ومكتب الأشغال العامة، إلى جانب أجهزة المرور والأمن، والمجالس المحلية والمبادرات الشبابية ، وحققت هذه الشراكة متعددة الأبعاد إنجازات فورية ملحوظة مع بدء العمليات حيث تمكنت الفرق الميدانية من مباشرة إزالة البسطات والتعديات العشوائية، ومخلفات البناء، التي كانت تستولي على أرصفة المشاة، مما أعادة الرصيف إلى وظيفته الأصلية وساهم في تنظيم حركة السير وتسهيل مرور المشاة، بالإضافة إلى تسخير الآليات والمعدات لرفع كميات كبيرة من الأتربة والمخلفات المتراكمة على الأرصفة والجزر الوسطية، وهو ما أحدث تحسناً بصرياً فورياً في الشوارع الرئيسية التي شملها التدشين ، ورافق العمل التنفيذي حملات توعية مكثفة لحث أصحاب المحلات والمنازل على الالتزام الصارم بـ إخراج مخلفاتهم في الأوقات المحددة لوصول سيارات النظافة، ووضعها في الأماكن المخصصة لذلك لتفادي رميها عشوائياً.
الحاجة إلى تفعيل لائحة المخالفات
وفي تقييمهم للمبادرة، أشاد مراقبون ومختصون بالشأن البيئي والإداري في العاصمة بالزخم الذي أحدثه تدشين حملة «معاً لبيئة نظيفة»، مؤكدين أن مثل هذه الحملات تعكس مستوى الوعي المجتمعي المتزايد بأهمية الحفاظ على النظافة. ومع ذلك، أشار عدد من المختصين إلى أن التحدي الأكبر يكمن في استدامة النتائج، داعين أمانة العاصمة إلى تفعيل دور إدارة ضبط المخالفات بشكل صارم ومستمر.
​وأكد المختصون على ضرورة إصدار وتطبيق لائحة المخالفات على المتسببين في رمي المخلفات عشوائياً أو التعدي على الأرصفة، مشددين على أن الجهود الخدمية لعمال النظافة وحدها لا تكفي ما لم يوازيها التزام مجتمعي مدعوم بآليات ردع قانونية للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري الذي تسعى إليه الأمانة.
رسالة الأمانة.. النظافة مسؤولية الجميع
ووجهت أمانة العاصمة نداء إلى جميع المواطنين والمؤسسات، مؤكدة أن نجاح المبادرة واستدامتها يعتمدان بشكل أساسي على «الالتزام الجماعي والتفاعل الإيجابي». وشددت على أنها تسعى من خلال هذه المبادرة إلى إظهار صنعاء، عاصمة اليمن الموحد، بأجمل وأبهى صورة، داعية الجميع إلى المساندة الفاعلة لعمال النظافة الذين يبذلون جهوداً مضنية في ظروف صعبة للحفاظ على البيئة والصحة العامة.
وأضافت أن مبادرة «معاً لبيئة نظيفة» تشكل محطة جديدة في جهود أمانة العاصمة المستمرة لتطوير الخدمات وتحسين البنية التحتية، مؤكدة على أن المعركة الحقيقية الآن هي في ترسيخ الوعي بالحفاظ على النظافة كقيمة حضارية لا تتأثر بالظروف.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة النائب العام يناقش قضايا المخالفات في أمانة العاصمة
  • أمانة بغداد تعيد رسم الخريطة السكنية للعاصمة عبر زحف التنمية نحو الأطراف
  • تحت شعار “معاً لبيئة نظيفة”: أمانة العاصمة تدشن حملة لإزالة مظاهر العشوائية والتشوه البصري بالأمانة
  • هيئة الاستثمار والغرف التجارية في أمانة العاصمة يناقشان سبل تعزيز بيئة الاستثمار
  • عرض شعبي لخريجي دورات التعبئة بمديرية المخادر في إب
  • وقفات بأمانة العاصمة تؤكد الوفاء للشهداء واستمرار التعبئة والجهوزية العالية
  • وقفات في أمانة العاصمة تؤكد الوفاء للشهداء واستمرار التعبئة والجهوزية العالية
  • مشروع غابات بغداد المستدامة.. ثورة بيئية تطلقها أمانة بغداد في قلب العاصمة
  • لقاء موسع لفرسان ورائدات التنمية بمديرية التحرير في أمانة العاصمة