خبير استراتيجي: إيران تبحث عن موقع جديد في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إيران تبحث عن موقع جديد لها في الشرق الأوسط بعدما شعرت بأنها أصبحت خارج أي تسوية سياسية أو إقليمية، موضحًا أن طهران كانت تمتلك دورًا مؤثرًا قبل السابع من أكتوبر، إلا أن موازين القوى تغيرت خلال الفترة الأخيرة.
استعداد حزب الله لفتح النارأوضح "حمادة"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك اجتماعات تُعقد اليوم تشير إلى استعداد حزب الله لفتح النار، إلا أن هذا السيناريو بعيد تمامًا عن الواقع الحالي، مشددًا على أن الحزب لا يملك القدرة أو المصلحة في الدخول بحرب جديدة، وأن تهديداته الأخيرة لن تُترجم إلى تحركات عسكرية فعلية.
وأضاف أن هناك تصورات خاطئة لدى البعض حول قوة حزب الله، مشيرًا إلى أن الوضع الداخلي للحزب غير مستقر كما يُعتقد، وأن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هو ما أوقف المواجهات بين الجانبين، وليس اتفاقًا مباشرًا مع حزب الله نفسه.
التطورات الإقليمية الأخيرةوشدد على أن التطورات الإقليمية الأخيرة تدفع كل الأطراف لإعادة حساباتها، لافتًا إلى أن إيران وحلفاءها يواجهون تحديًا كبيرًا في الحفاظ على نفوذهم التقليدي بالمنطقة، متابعًا: "الموفدة الأمريكية ستطلب تحديد سقف زمني لاستلام السلاح من حزب الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان وقف إطلاق النار طهران العميد خالد حمادة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب: أمامنا فرصة كبيرة لسلام دائم في الشرق الأوسط
واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، إن هناك سلاما قويا جدا في الشرق الأوسط، وهناك فرصة كبيرة لأن يكون هذا السلام “أبديا”.
وأشار ترامب، في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى أن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على التزام جميع الأطراف بواجباتها، مذكّرا بقضية إعادة جثث الرهائن المتوفين في قطاع غزة.
وكتب: “لدينا سلام قوي جدا في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة ليكون أبديا”.
وأضاف ترامب: “سيتعين على حركة الفصائل، أن تبدأ بسرعة إعادة جثث الرهائن المتوفين، بما في ذلك أمريكيان، وإلا فإن الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام العظيم ستتخذ إجراءات”.
وتابع أن “بعض الجثث صعب الوصول إليها، ولكن البعض الآخر يمكن إعادة تسليمه الآن، ولسبب ما لم يتم ذلك حتى الآن. ربما يتعلق الأمر بنزع سلاحها، لكن عندما قلت: سيتم التعامل مع كلا الطرفين بعدل. فهذا ينطبق فقط إذا امتثلوا لالتزاماتهم”.
واختتم ترامب، منشوره قائلا: “دعونا نرى ما سيفعلونه خلال الـ48 ساعة القادمة. أنا أتابع هذا الأمر عن كثب”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا حيز التنفيذ، استنادا إلى خطة ترامب، التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، أفرجت حركة الفصائل، عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، وتؤكد أنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
الأناضول