صدى البلد:
2025-12-13@09:29:17 GMT

بعد اللوفر.. متحف دينيس ديدرو الفرنسي يتعرض للسرقة

تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT

تعرّض متحف دار التنوير، دينيس ديدرو الفرنسي للسرقة، بعد ساعات من سرقة متحف اللوفر، و يقع المتحف في لانغريس الفرنسية في مقاطعة هوت مارن.

الجيش النيجيري يصفي 80 عنصرًا من عصابات قطاع الطرق خلال اشتباكات عنيفةروسيا: إسقاط 193 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية جنوب غربي البلاد


و أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" بأنه
تم سرقت نحو 2000 عملة ذهبية وفضية خلال الاقتحام الليلي، بعد ساعات من سرقة متحف اللوفر في وضح النهار، التي شهدت اختفاء ثماني مجوهرات ملكية من جاليري دابولون بالمتحف.



يُعدّ متحف "Maison des Lumières" المتحف الفرنسي الوحيد المخصّص للفيلسوف والموسوعي دينيس ديدرو، وهو من مواليد لانغريس شمال شرق فرنسا.

و تجري الشرطة الفرنسية حاليًا تحقيقات في سرقة ديدرو، إلى جانب ثلاث عمليات سطو أخرى على الأقل على المتاحف منذ سبتمبر، استهدفت جميعها قطعاً صغيرة وعالية القيمة.

وقالت السلطات إن اللصوص في متحف ديدرو "اختاروا غنائمهم بخبرة ودقة كبيرتين".

وأكدت المحافظة المحلية "أن عملية السطو وقعت ليلة الأحد، مشيرة إلى أن المحققين يدرسون أوجه التشابه مع عمليات سطو أخرى على المتاحف في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك عمليات سطو على متحف جاك شيراك في ساران، ومتحف أدريان دوبوشيه الوطني في ليموج، ومتحف التاريخ الطبيعي في باريس".

يقع المتحف في فندق "دو برويل دو سان جيرمان" الخاص، وهو قصر فاخر يعود تاريخه إلى القرنين السادس عشر والثامن عشر. يعرض المتحف حياة ديدرو وأعماله في سياق عصر التنوير، الذي أسهم في إحداث ثورة فكرية شكّلت القرن الثامن عشر.
يندرج متحف "بيت التنوير" ضمن فئة المتاحف المعرضة للخطر. ومن غير الواضح حالياً ما هي الإجراءات الأمنية المطبقة في المتحف، بحسب موقع "آرت نيوز".

طباعة شارك دينيس ديدرو المتحف لانغريس الفرنسية عملة ذهبية متحف اللوفر المتحف الفرنسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف عملة ذهبية متحف اللوفر المتحف الفرنسي

إقرأ أيضاً:

متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ

منذ تأسيسه عام 1882، يواصل متحف "غريفان" الشهير في العاصمة الفرنسية باريس تقديم رحلة بصرية عبر التاريخ من خلال ما يقرب من 250 تمثالا من الشمع، تشمل شخصيات عالمية بارزة في الثقافة والفن والسياسة والرياضة، إلى جانب شخصيات كرتونية محبوبة.

ويضم المتحف تماثيل لشخصيات تركت بصمتها في التاريخ، مثل الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو، والنجمة الأميركية مارلين مونرو، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، مانحا الزوار فرصة فريدة للاطلاع على الشخصيات التاريخية المهمة، كما لو أنه كتاب ثلاثي الأبعاد يروي التاريخ عبر تماثيل نابضة بالحياة.

تخليد لذكرى المشاهير

يحتضن المتحف تماثيل لملوك وقادة فرنسا السابقين، بينهم الملك لويس الـ14 المعروف بـ"الملك الشمس"، إضافة إلى تماثيل علماء بارزين مثل ألبرت آينشتاين، المعروضة ضمن ديكور مميز.

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتخليدا لذكراها، أضيف للمتحف تمثال من الشمع للأميرة البريطانية ديانا، التي توفيت بحادث سير في نفق ألما بباريس في 31 أغسطس/ آب 1997، وقد صُمّم التمثال بفستانها الأسود الشهير المعروف بـ"فستان الانتقام"، مما منح المعروض بعدا رمزيا لافتا.

ويضم المتحف درجا تاريخيا مصنوعا بالكامل من الرخام، إلى جانب صالة مسرحية عمرها قرن من الزمن، تتوزع على مقاعدها تماثيل لشخصيات بارزة، بينها الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور.

تمثال شمعي للمغني الأميركي العالمي مايكل جاكسون (الأناضول)صحيفة ثلاثية الأبعاد

وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في متحف غريفان، فيرونيك بيريز، إن فكرة المتحف انطلقت عام 1882 على يد الصحفي آرثر ماير، مدير صحيفة "لو غالوا" آنذاك.

وأوضحت أن ماير لاحظ أن القرّاء لم يكونوا يعرفون شكل الشخصيات التي تتصدر عناوين الصحف، لأن الصور الفوتوغرافية، رغم اختراعها، لم تكن منتشرة بسبب تكلفتها العالية، ومن هنا راودته فكرة إنشاء "صحيفة ثلاثية الأبعاد" يستطيع الناس من خلالها رؤية الشخصيات كما هي.

إعلان

ولفتت بيريز إلى أن أول مجموعة تماثيل عند افتتاح المتحف ضمّت نحو 80 شخصية، بينهم فيكتور هوغو ورئيس فرنسا آنذاك جول غريفي.

وتابعت "المتحف يحاول اليوم مواصلة هذا التقليد، وإضافة شخصيات جديدة تتصدر المشهد العالمي".

تمثال شمعي للفنان الفرنسي ذي الأصول الجزائرية "دي جي سنايك" (الأناضول)تماثيل الشمع

وكشفت بيريز أن تصميم كل تمثال يستغرق نحو 6 أشهر، يجري خلالها لقاء أولي لمدة ساعتين ونصف مع الشخصية المراد تجسيدها، لجمع تفاصيل دقيقة عن لون البشرة والشعر والعينين، واختيار التعبير المناسب للوجه.

وأوضحت أن الورشات الفنية التابعة للمتحف تعمل على إعداد التمثال باستخدام مواد مختلفة، حيث يُصنع الجسم من مادة البلاستيلين، بينما يُشكّل الرأس من شمع العسل التقليدي، مما يسمح بإضافة الشعر والحاجبين واللحية بشكل يدوي.

وأضافت بيريز أن القائمين على العمل يستخدمون الطلاء الزيتي لإنهاء الملامح الدقيقة للوجه، أما الملابس التي تُزيّن التمثال، فهي غالبا من هدايا الشخصيات الحقيقية التي يجسّدها التمثال.

تمثال شمعي لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (الأناضول)قصة تمثال الأميرة ديانا

وروت بيريز أن المتحف كان قد بدأ تحضيرات لقاء مع الأميرة ديانا قبل فترة قصيرة من وفاتها، لكن الحادث المأساوي دفع إدارة المتحف لتأجيل المشروع احتراما لمشاعر الجمهور.

وبعد سنوات، عادت الفكرة إلى الواجهة بفضل رواية "الآنسة سبنسر" للكاتبة كريستين أوربان، التي أعادت الاهتمام بسيرة الأميرة، وفق المتحدثة.

وأكملت "قلنا لأنفسنا إنه ربما حان الوقت لتجسيد ديانا كرمز خالد في ذاكرة العالم، وفي يوم افتتاح التمثال، استقبل المتحف مئات الزوار الذين توافدوا إلى المكان خصيصا لرؤيته".

ووفق بيريز، فإن متحف غريفان بات اليوم بمنزلة "كتاب تاريخ ثلاثي الأبعاد"، يروي عبر مشاهده المتقنة تاريخ فرنسا والعالم بطريقة تفاعلية تجمع بين الفن والتقنية والسرد البصري.

مقالات مشابهة

  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
  • تحقيق جديد يكشف هروب لصوص متحف اللوفر قبل ٣٠ ثانية من وصول الشرطة
  • 4 ملايين سائح.. ارتفاع عدد زوار المتاحف والمواقع الأثرية من خارج مصر