أوبن إيه آي تقرأ عقلك.. المختبر العصبي يكشف أسرار المستقبل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قبل أشهر، أفادت تقارير عن استعداد سام ألتمان لدعم مشروع Merge Labs لمنافسة Neuralink في مجال واجهات الدماغ-الحاسوب. ومع انضمام مهندس بارز، حائز على عدة جوائز، يكتسب المشروع بعدًا علميًا متقدمًا، خصوصًا في تطوير تقنيات غير جراحية للتفاعل مع الدماغ.
وفقاً لموقع "indian express" تركز Merge Labs على استخدام الموجات فوق الصوتية والعلاج الجيني بدلاً من زرع أجهزة كهربائية في الدماغ، مستفيدين من أبحاث شابيرو في Caltech لتطوير أساليب تصوير وتحكم عصبي غير جراحي، حيث يمكن للدماغ أن "يتحدث" إلى الحاسوب مباشرة باستخدام الموجات الصوتية والمجالات المغناطيسية، بلا أي تدخل جراحي.
اقرأ أيضاً.. إيلون ماسك: "نيورالينك" نجحت في زرع شريحتها الدماغية للمرة الثانية
وأوضح ألتمان سابقًا أنه لن يزرع أي جهاز في دماغه خشية إلحاق الضرر بالخلايا العصبية، قائلاً: "أود أن أتمكن من التفكير بشيء ما، ويجيب ChatGPT عليه. ربما وضع للقراءة فقط. يبدو هذا منطقيًا".
اقرأ أيضاً.. "نيورالينك" تقدم أملًا جديدًا للمصابين بشلل الأطراف
ويستعد المشروع لجمع نحو 250 مليون دولار من صندوق استثمارات OpenAI، مع مشاركة ألتمان كمؤسس مشارك دون الانخراط اليومي، في خطوة تؤكد أن Merge Labs ليست مجرد فكرة، بل بداية ثورة محتملة في علوم الدماغ والتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح الأفكار البشرية أفعالًا وأوامر رقمية مباشرة.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سام ألتمان الدماغ الذكاء الاصطناعي الحاسوب
إقرأ أيضاً:
أسرار التاريخ بين سوبك وإيزيس.. المتحف المصري يكشف النقاب عن كنوز جديدة
يفتتح المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع جامعتي سالنتو وباليرمو الإيطاليتين المعرض المؤقت "سوكنوبايو نيسوس، معبد سوبك وإيزيس نفرسيس" يوم الخميس المقبل.
وأكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير أن هناك العديد من الفعاليات المستمرة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الأثري والثقافي لجميع فئات المصريين والزوار الأجانب، مشددة على أهمية الدور الذي يقوم به المتحف في هذا المجال.
جدير بالذكر أن حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير وُضع في القرن التاسع عشر، وتم افتتاحه بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني في 15 نوفمبر 1902. ويُعتبر المتحف أقدم متحف أثري في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تمتد عبر عصور مختلفة.
وقد صمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون الشكل المعماري للمتحف بطراز يعكس العمارة اليونانية الرومانية، وذلك بعد مسابقة عالمية أُقيمت عام 1895، ليصبح المتحف أيقونة عالمية ومزارًا سياحيًا بارزًا.
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة من أشهر القطع الأثرية في تاريخه، من أبرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذي نُقل إلى المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى القطع الأثرية الخاصة بالمجموعة الجنائزية ليويا وتويا، ولوحة نارمر، وتماثيل ملوك وملكات مصر القديمة.