أكد اللواء الدكتور أمين إسماعيل المجدوب، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الأزمة في السودان تمثل "الماساة المنسية"، مشيراً إلى تعقيد النزاع بسبب الانقسامات الداخلية وصعوبة تنفيذ عمليات الإغاثة، مع محدودية تأثير التدخلات الخارجية على الأرض.

تعقيد النزاع في السودان: شبكة أطباء السودان: ميليشيا الدعم السريع استهدفت عشرات المواطنين بمدينة الفاشر الشركة المصرية السودانية: مصر "العمود الفقري" لإعمار السودان

وأوضح “المجدوب”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، ببرنامج “اتجاهات الصحافة العالمية”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن توغل قوات الدعم السريع في أطراف مدينة الفاشر يزيد من المخاطر على المدنيين، ويهدد بوقوع تصفيات على أساس عرقي وأثني، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

 

وأشار إلى أن جزءاً من الصحافة العالمية يغض الطرف عن هذه الانتهاكات تحت ضغوط سياسية واقتصادية من بعض الحكومات الداعمة لهذه القوات.

وشدد على أن استمرار الصراع يعكس مأساة إنسانية كبيرة، مشدداً على ضرورة تدخل عاجل لحماية المدنيين، وتحقيق حل سياسي للأزمة السودانية المستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي أودت بحياة آلاف المدنيين وتسببت بخسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الأزمة الانقسامات الداخلية التدخلات الإغاثة

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تعلن السيطرة على الفاشر غربي السودان

أعلنت قوات الدعم السريع أمس الأحد سيطرتها على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، آخر مدينة كبيرة كانت بين أيدي الجيش، وذلك بعد حصار استمرّ أكثر من عام.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي عن الجيش بشأن التطورات في الفاشر. ولا يمكن لوكالة فرانس برس أن تتحقّق بشكل مستقل مما حصل على الأرض.
وأعلنت قوات الدعم السريع في بيان «بسط سيطرتها على مدينة الفاشر من قبضة المرتزقة والميليشيات المتحالفة مع جيش الإرهابيين، وذلك بعد معارك بطولية تخللتها عمليات نوعية وحصار أنهكت العدو ومزّقت خطوط دفاعه وأوصلته إلى الانهيار التام».
وجاء البيان بعد ساعات من إعلان الدعم السريع السيطرة على المقر الرئيسي للجيش في المدينة.
وكانت «المقاومة الشعبية» وهي مجموعة مسلحة متحالفة مع الجيش أكدت في وقت سابق استمرار المعارك في الفاشر، مؤكدة أنه «لم يبقَ لأهل الفاشر حصن وملاذ أخير.. سوى السلاح والمقاومة في مواجهة الميليشيات الإرهابية»، نافية أن يعني السيطرة على مقرّ الجيش سقوط الفاشر بأكملها.
ويصعب بسبب المعارك وانقطاع الاتصالات التحقّق من مجريات الأحداث في الفاشر.
وفي حال سقوط الفاشر، سيعني ذلك سيطرة الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس، وتقسيم البلاد بين شرق يسيطر عليه الجيش وغرب تحت سيطرة الدعم السريع.
وأظهرت مقاطع مصوّرة نشرتها قوات الدعم السريع مقاتليها يحتفلون إلى جانب لافتة كُتب عليها «مقر الفرقة السادسة»، فيما أظهرت مقاطع أخرى مركبات للجيش تغادر المقرّ. 
كما أظهرت مقاطع أخرى احتفالات يتوسطها مقاتلو الدعم السريع في نيالا، عاصمة جنوب دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو 2024 في محاولة لانتزاع السيطرة على المدينة، لتحكم سيطرتها على غرب السودان بعدما أخرج الجيش مقاتليها من شمال وشرق البلاد.
وكثّفت هذه القوات هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها منذ أغسطس الماضي، وأودى القصف المدفعي والطائرات المسيّرة بالمئات.
وحذّرت منظمات أممية في بيان مشترك الخميس من تفاقم الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور حيث «تعيش مجموعات بأكملها في ظروف تتنافى مع الكرامة».
ودعت الوكالات الأربع، وهي المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، إلى «عناية دولية عاجلة بالأزمة في السودان لمعالجة المعاناة الهائلة والمخاطر المتزايدة التي تواجه السكان».

السودان قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • مخاوف على المدنيين بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الفاشر في غرب السودان
  • «الدعم السريع» تعلن السيطرة على الفاشر غربي السودان
  • رغم الاتهامات بارتكاب جرائم.. مستشار ترامب يدعو الدعم السريع لحماية المدنيين بالفاشر
  • رغم اتهامات بارتكاب جرائم حرب.. مستشار ترامب يدعو الدعم السريع لحماية المدنيين بالفاشر
  • واشنطن تدعو الدعم السريع إلى حماية المدنيين في الفاشر فورا
  • السودان.. مستشار ترامب يدعو الدعم السريع لحماية المدنيين في الفاشر
  • مستشار ترامب يطالب الدعم السريع بحماية المدنيين في الفاشر
  • قال إن العالم يراقب .. مسعد بولس: على الدعم السريع فتح ممرات إنسانية و حماية المدنيين بالفاشر
  • الخرطوم تدعو لحماية المدنيين بعد تقدم الدعم السريع في الفاشر