قلقيلية - صفا أقام مستوطنون، صباح يوم الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الوجه الشامي ببلدة كفر قدوم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مجموعات من المستوطنين شرعت صباح اليوم، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الوجه الشامي التابعة لبلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، بحماية مكثفة من قوات الاحتلال.
وأوضحت أن الأهالي حاولوا التصدي لهذه الخطوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين، الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين لتفريقهم. وأكدت أن ما يجري يأتي في إطار مخطط استيطاني متسارع يهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية وتضييق الخناق على السكان. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف هذه الاعتداءات التي تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
استيطان
كفر قدوم
قلقيلية
إقرأ أيضاً:
التحالف يعيد تحريك القاعدة تمهيداً لحرب جديدة في اليمن
الجديد برس| خاص| كشف مقرب من تنظيم القاعدة، الأحد، عن بدء
التنظيم تنفيذ عمليات إرهابية ضد من وصفهم بـ”الحوثيين”، في مؤشر خطير على تحريك التحالف السعودي الإماراتي لهذه الورقة مجدداً ضمن ترتيبات حربه المرتقبة على اليمن. وقال محمد بن فيصل، الذي يعرّف نفسه كـ”خبير في شؤون التنظيم”، إن
عناصر تابعة للقاعدة نفذت هجوماً استهدف سيارة أمنية في
محافظة البيضاء، وسط البلاد، زاعماً أن السيارة تعود لأحد أفراد جهاز الأمن والمخابرات. وأوضح بن
فيصل أن العملية وقعت في منطقة الملاح يوم الجمعة الماضية، دون أن يصدر أي تعليق رسمي من سلطات صنعاء حول الحادثة حتى الآن. ويرى مراقبون أن تصريحات بن فيصل تعكس مؤشرات ميدانية على إعادة تفعيل التنظيم الإرهابي في محافظة البيضاء، التي كانت معقلاً رئيسياً له قبل أن تطهرها القوات اليمنية قبل سنوات، ما يثير المخاوف من عودة النشاط المتطرف برعاية غير معلنة من التحالف. وتشير المعطيات إلى أن أطرافاً إقليمية، أبرزها السعودية والإمارات، أعادت توطين عناصر الجماعات المتطرفة على تخوم المحافظة عبر مراكز دينية تتخذ غطاء “سلفياً”، كان آخرها مشروع مركز جديد في منطقة الحد بيافع. وتأتي هذه التطورات في وقتٍ كان فيه رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، عيدروس الزبيدي، قد زار ما يُعرف بدار الحديث في الضالع، في خطوة اعتُبرت محاولة لإضفاء شرعية على الوجود المتطرف، رغم تصاعد حالة الغضب الشعبي من انتشار تلك المراكز وارتباطها بأنشطة مشبوهة تهدد الأمن والاستقرار.